هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
موقف أردني لافت وحازم بعد 25 عاما على إبرام معاهدة «وادي عربة» للسلام مع إسرائيل، حيث قرر الأردن استعادة أراضيه المؤجرة للإسرائيليين بموجب هذه المعاهدة، وهي أراض كانت مؤجرة لهذه المدة، وكان من المتوقع أن يتم تجديد تأجيرها للمدة نفسها، وهذه كانت واحدة من المآخذ والانتقادات على المعاهدة.
تناقض بين إملاءات صندوق النقد الدولي وإرادة صندوق الاقتراع الأخذ بوثيقة المنتدى التونسي السبيل للإنقاذ من العجز التجاري والخلل الاقتصادي استمرار الهوة وتوسعها بين الطموحات الشعبية والاختيارات الواردة في ميزانية تونس 2020 مشروع الميزانية العمومية لسنة 2020 وقع طبخه وإعداده في ظروف اتسمت بانكباب الطب
لا شاغل يشغل السياسيين الأوروبيين كما الشرق أوسطيين وبخاصة العرب والإسرائيليون أكثر مما تشغلهم اللامبالاة المتزايدة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحال الأمن الإقليمي في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
مزيج المشاعر والمواقف الذي يجتاح الطبقة السياسية الإسرائيلية بمناسبة استرداد الأردن لكامل سيادته على منطقتي الغمر والباقورة، بحاجة إلى تحليل وتفكيك. ثمة «مأتم» في إسرائيل، لا تنقصه سوى حلقات الندب واللطم، تتخلله أحاسيس الغضب والخيبة، بل و«الصدمة» إن شئت، مع أن الأردن، لم يفعل شيئا سوى أنه است
تميزت الأسابيع الأخيرة ببعض النجاحات العسكرية والدبلوماسية الروسية المهمة في سوريا. ويشمل ذلك دخول القوات الروسية إلى القواعد الأمريكية السابقة في شمال شرقي سوريا، مع تقدم قوات بشار الأسد إلى أهم المرافق الحيوية في البلاد، سد الفرات، ونشر حرس الحدود السوري على الحدود السورية - التركية المشتركة في غض
يريد الرئيس دونالد ترامب أن يعلم الجميع أنه رغم قراره مؤخرا الانسحاب عسكريا من مناطق السيطرة الكردية في سوريا، فهو يعتزم «السيطرة على النفط» هناك واستخدام الجنود الأمريكيين لهذه المهمة. غير أنه إذا فعل ذلك، سيؤسس لسابقة خطيرة، وقد تكون سببا في حرب غير محسوبة العواقب. فالسيطرة على نفط سوريا يمكن
أبدى عدد من المحللين الإسرائيليين استغرابهم من وقف القيادة الإسرائيلية لسياسة «الحرب ما بين الحروب» في المواجهة مع إيران على الأراضي السورية، دون أن تقدم بديلا عنها، وهي الحرب التي قادتها إسرائيل طوال السنوات الماضية بهدف منع نقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله في لبنان، أو منع إيران وأتباعها من تعزيز ق
25 سنة ليست زمناً عابراً في عمر بلد مثل الأردن، أكثر ربما من دولة الاحتلال الإسرائيلي، لا تتكاثر أزماته المختلفة، الداخلية والإقليمية، بمعدّل السنة الواحدة، فحسب؛ بل كذلك بما انطوت عليه تلك السنوات من تناقضات صارخة، وانتهاكات إسرائيلية..
في الأسابيع الثلاثة الماضية هزّ لبنان حدث تاريخيّ، ولا يزال: قطاعات عريضة من السكّان، لا سيّما منهم الشبيبة والنساء، تعلن العزم على بناء مشروع تأسيسيّ للوطن وتباشر ذاك البناء..
شهدت عملية التفاوض على إنهاء اتفاقية الانتفاع من الباقورة والغمر لخمسة وعشرين عاما، تفاصيل سرية عدة، سوف تتسرب إلى العلن في بحر يومين..
تسمح وسائل التواصل الاجتماعي (السوشال ميديا) للنظام التعرف على الأصوات المخالفة والقبض على أصحابها وعلى دفع المواطنين نحو الإشادة بسياسات الدولة
24 يوما على اندلاع الثورة في لبنان، والمسؤولون في رأس السلطة، يبحثون عن جنس الملائكة، وليس كثيرا القول الآن إن البلد واقع بين فكي كماشة قاتلة، فالانهيار السياسي الكامل من جهة، والانهيار المالي الكارثي من جهة ثانية، والبلد يبدو من دون سلطة تدرك فعلا خطورة ما يجري. بات من الواضح أن لبنان ذاهب إلى ا
«قالوا لفرعون: مين فرعنك؟ قال: ما لقيت حد يردني»، هذا هو حال محمد بن زايد نائب رئيس دولة «الإمارات العربية المتصالحة مع الاحتلال» وحاكمها الفعلي حتى منذ ما قبل إصابة أخيه الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، بجلطة دماغية عام 2014، الذي تجددت بيعته مرة ثانية قبل أيام. لم يجد محمد بن زايد من يوقفه عند حد
لا تحتاج إسرائيل إلى إذن من أحد لتوسيع استيطانها في الضفة الغربية، فهي تفعل ذلك كل الوقت، ويخشى الفلسطينيون أن يناموا ويصحوا يوما على أراضٍ كانت ملكهم ولم تعد كذلك؛ بسبب سياسة الزحف الاستيطاني المتواصل.
بعد مبادرة موسكو التي تعبر بصدق عن صعود الروسية الانشقاقية على العالم، باقتراح أن تدخل عشرات الدول مياه الخليج، في مبادرة لأمنه يستمر تنفيذها عقد من السنين؛ هلت علينا «مبادرة هرمز للسلام»، لكن بقدر أقل من الفنتازيا الروسية. والمبادرة خطوة للحوار، رغم أن الحوار نفسه من المفاهيم المُربكة في العلاقات.
جزء كبير من الحضارة الإنسانية يقوم على الممارسة المنهجية لطريقة التجربة والخطأ، وعادة ما يمارس ذلك في مواجهة المشكلات الصعبة، أما ما هو منهجي في هذه الطريقة، فيتمثل في عملية التحسين المستمر التي تنتج عن التجربة، واستبعاد الأخطاء بصورة متواصلة، للوصول إلى حل يخلو من الأخطاء، وعليه فهو الحل الصحيح