بين القضاء التونسي الجائر وعلف الاستبداد الغائب بدوره، ثمة معدّل للنمو الاقتصادي هو الأدنى (0,4%) منذ الإطاحة بنظام بن علي، وعسر في التمويل الخارجي يترافق مع اتكاء على قطاع المصارف المحل
انتقاصية، واختزالية بالتالي، تلك النظرة إلى الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، في الساحل وريف حماة مثل ضواحي دمشق ومحافظتَيْ السويداء ودرعا؛ التي تقتصر على اعتبار الغارات والتوغلات والتحصينات مجرّد «رسائل» إلى سلطة الأمر الواقع في سوريا الجديدة، وإلى الرئيس الانتقالي أحمد الشرع شخصياً..
يكتب حديدي: خير للعون الأمريكي ألا يأتي أبداً، من أن يأتي منطوياً على أجندات لا تخدم، في المقام الأوّل، إلا المصالح الأمريكية؛ وتبدأ مفاعيله الأولى من خدمة الطاغية، وإسباغ صفة وطنية ومقاوِمة على موقفه إزاء أنساق التدخل الخارجي.
الفاتيكان، والبابا فرنسيس شخصياً، في مرمى نيران متقاطعة المصادر متعاظمة اللهيب ومتشعبة الاتهامات، منذ مطالبة الكرسي الرسولي بإجراء تحقيق في احتمال ارتكاب دولة الاحتلال إبادة جماعية فى القطاع..
يكتب حديدي: على منوال حال عتيقة تشير إلى أنّ الأذن يمكن أن تعشق قبل العين، وفي ضوء خطوط الإليزيه المتعرجة بصدد قطاع غزّة ودولة الاحتلال، ليس من العسير التكهن بالجهة التي يعيرها ماكرون أذنيه.
يقول حديدي: إن جمهور الكرة، بالغ التحمس عادة لفريقه الوطني الفرنسي، فلم يحجز سوى 20.000 بطاقة، من أصل 80.000، في إشارة لا تخفى نحو تأكيد خيار المقاطعة.
يقول حديدي: غالبية الإدارات الأمريكية السابقة، منذ عهد وودرو ولسون وليس رونالد ريغان أو جورج بوش الأب والابن؛ لم تفعل سوى محاولة تطوير المشروع الإمبريالي الأمريكي.
يستعرض كاتب المقال دعم الاقتصادي الكبير الذي قدمته الولايات المتحدة لدولة الاحتلال خلال حربها على غزة، والتي تقدر بأكثر من 25 مليار دولار بمعزل عن مبيعات الأسلحة.
عنصر آخر مشجّع على «السياحة السوداء» كان لجوء نتنياهو إلى استنهاض التوراة في تأثيم الفلسطينيين، وليس «حماس» وحدها، بوصفهم عماليق هذه الأيام؛ أو فراعنة مصر، الذين اضطهدوا اليهود..
تناول كاتب المقال، ازدواجية التعامل مع ما يسمى "الهولوكوست" والإبادة الجماعية المستمرة في غزة كما يتحدث عن سياسة الحكومة البريطانية الجديدة بهذا الخصوص.
يتناول الكاتب في مقاله، الدعم الأمريكي للاحتلال خلال العدوان على غزة، لا سيما العسكري منه حيث مدت واشنطن حكومة نتنياهو بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر خلال الحرب.