لم نكن بحاجة لنتنياهو لكي يخبرنا بأن «تفاهماته» مع فلاديمير بوتين، أعطت سلاح الجو الإسرائيلي، يداً طليقة مكّنته من استباحة الأجواء السورية عرضاً وطولاً...من تابع المشهد السوري على امتداد سنوات التدخل العسكري الروسي الخمس، لم يفته الاستنتاج بأن أمراً كهذا قد وقع، وأنه لولا الضوء الأخضر الروسي، أو أقل
بعد سنوات عشر، من احتدام صراعات المحاور وحروبها، تدخل المنطقة في حالة من «السيولة»، ترتبت على حالة الانهاك التي عاشتها مختلف الأطراف المنخرطة في أزمات المنطقة المفتوحة، وتَعَذّر فرص «الحسم» في أي من صراعاتها لصالح فريق على حساب الأفرقاء الآخرين
عباس لا يَستقيل، ولا يُقال...الرجل سيبقى على رأس فتح والسلطة والمنظمة، حتى تقرر العناية خلاف ذلك...والمؤسسات التي يقف على رأسها جميعاً، أعجز من أن تُقيله، بعد أن أعاد صياغتها وتشكيلها، بصورة جعلت منها «جوقة شرف»، لا وظيفة لها سوى المصادقة على قرارات الرئيس، وإن بأثر رجعي.
لا تستطيع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن تنجح في مهمة تثبيت "التهدئة" وإمداد القطاع المحاصر بالمساعدات الإنسانية التي يحتاجها أهله، أو الشروع في إعادة إعمار غزة، من دون أن تجد وسيلة لإدماج حماس في هذه العملية..
لست متفائلاً بنتائج هذا الحراك السياسي والدبلوماسي الكثيف الذي يحيط بالقضية الفلسطينية ويدور حولها...لكن لا أحد لديه "ترف" الترفع عن الانخراط في هذه المساعي، على أن الحكمة، والمصلحة، تقتضيان توخي الحذر الشديد، مخافة أن تأتي نتائج هذا الحراك، بخلاف المرامي والتطلعات التي خرج الشعب الفلسطيني عن بكرة أ
حين تعلن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، أن الوقت قد حان للبدء في حوار «غير مباشر» مع حركة حماس، فمعنى ذلك أن الوقت بالنسبة لدول غربية أخرى، ربما يكون قد نضح لإجراء «حوار مباشر» مع الحركة... ومعنى ذلك أيضاً، أن الباب قد فُتح مواربا..
خمس حقائق تكشفت عنها انتفاضة الشعب الفلسطيني في «القدس وأكنافها»، تبدو محمّلة بالدروس والدلالات، التي يتعين التوقف عندها، والتأمل بها، إلى جانب المتابعة اليومية لصفحات المجد والبطولة التي يسطرها المقدسيون وأبناء شعب فلسطين، في مواجهتهم الباسلة لطوفان الاستيطان والعنصرية:
قدم أهل القدس، ومن خلفهم الشعب الفلسطيني في عموم الوطن المحتل والمحاصر، ما عليهم، ووفروا لقيادتهم فرصة استثنائية، لتعزيز حضورها وتصليب مواقفها، في مواجهة ما يعترضها من تحديات جسام...وأعتقد جازماً، أن أهل القدس، ادلوا بأصواتهم في الانتخابات المقبلة، حتى قبل أن تبدأ الانتخابات ومرحلة الدعاية الانتخابي
إن صحت أنباء "الفايننشال تايمز"، و "لا دخان من دون نار"، فإن بغداد ربما تكون شهدت أول جولة من المباحثات السعودية – الإيرانية، وعلى مستوى أمني رفيع (مدير المخابرات السعودية ونظيره الإيراني)، بعد انقطاع لقنوات التواصل دام لسنوات عديدة..