بعد مداولات لمدة يومين في مكة المكرمة وبعد أداء جميع الأطراف مناسك العمرة، تم الاتفاق والتوقيع على اتفاق لإيقاف الاقتتال الداخلي في قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
"رب ضارة نافعة" هذا هو المثل العربي الذي يستخدم للتفاؤل، ويتساوق مع قول الله تعالى "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون" (البقرة: 216). والمثل وقول الله تعالى ينطبقان على حالنا نحن العرب والمسلمين، وأوضاعنا السياسية في الماضي والحاضر، وربما في المستقبل القريب أو حتى البعيد.
لما لا نعتبر هذه العقوبات، خاصة سحب بطاقات VIP، فرصة لرفض هذه البطاقات التمييزية بين فئات الشعب الفلسطيني، والإصرار على رفضها تضامنا معه، وهو الذي يعاني الأمرين ويتذوق طعم المرار ويخاطر يوميا بحياته على مئات الحواجز، التي أصبحت مصائد للاعتقال والقتل.
الضفة الغربية في خطر.. القدس استبيحت وتستباح وتهود يوميا.. والمسجد الأقصى يدنس مرة بعد مرة عقب تقسيمه زمانيا ومكانيا، وسيدنس غدا وبعد غد.. ومسيرة الأعلام الصهيونية، مرت بأعداد أضخم من سابقاتها أضعافا.
التشكيك جزء من تكوين الإنسان، ونظرية المؤامرة قائمة منذ قديم الزمان، فهناك من شكك بالأديان والرسالات السماوية والرسل والأنبياء ولا يزال.. وهناك من يشكك في وجود الله ووحدانيته، وفي زمننا هذا زمن جائحة كورونا، تجد الكثير ممن يشكك في أصل الفيروس، والزعم بأنه من صنع الإنسان.
شو اللي بيصير وإيش اللي بتعملوه يا جماعة؟ فكرنا أنكم تعلمتم من حادثة مقتل الناشط نزار بنات من مدينة الخليل، على أيدي معتقليه من رجال الأمن الفلسطيني، الذين يعتقد أنهم ينتمون للأمن الوقائي بقيادة اللواء زياد هب الريح، المرشح لحقيبة الداخلية في التعديل الوزاري المقبل..
زعيم عربي كبير، لا بأفعاله وأقواله، بل لأنه رئيس لدولة عربية كبرى، زعيم يعكس مجيئه هذا الزمن الرديء الذي نعيشه، وشحت فيه الزعامات في عالمنا العربي، وكثرت فيه انقلابات محمد بن زايد. زعيم في زمن لا نجد فيه ولو رئيسا واحدا، أو ملكا قادرا على لملمة أطراف أمة تعد بمئات ملايين البشر، أمة يفترض أن تنعم ب
منذ متى تعتدي الشرطة الفلسطينية ورجال الأمن على الصحافيين والصحافيات، والمتظاهرين المدنيين والمحتجين العزل، ونحن الذين نصدر التقارير المتتالية حول اعتداءات جنود الاحتلال، خاصة الاعتداءات على الصحافيين والصحافيات بالرصاص الحي والمطاطي وغيره؟
من حيث المبدأ الاعتقال السياسي مدان بكل اللغات، خاصة في حالتنا الفلسطينية، حيث لا يزال شعبنا يرزح تحت الاحتلال ويكفيه ما يعانيه يوميا من أعمال قتل واضطهاد ومطاردة، على أيدي جنود الاحتلال والمستوطنين..
54 عاما بالتمام والكمال مضت على احتلال الكيان الصهيوني للضفة الغربية في مهزلة عسكرية بادر إليها الكيان في الخامس من حزيران/يونيو 1967. حرب أطلقت عليها إسرائيل حرب الأيام الستة، وهي لم تتجاوز في بعض المناطق بضع ساعات، على الأقل على الجبهة الأردنية، وتحديدا في مناطق شمال الضفة.