يكتب المحاريق:
حميدتي وحش فرانكشتاين الذي يفرض نفسه على الساحة العربية، وعلى الكثير من الدول أن تبحث عن تجسداته المختلفة وأن تتصرف قبل أن تلتهمها هاوية العنف والصراع على المكان والموارد.
يكتب المحاريق:
ربما يصبح فانس الرجل القادم في السنوات القليلة المقبلة، وربما أسرع مما يتصور كثيرون، ويتعلق الأمر بقدرته على تدبير انقلاب درامي كالذي أحدثه في مراهقته.
يكتب المحاريق:
تتبدى المشكلة أن الدولة العربية في منظومتها المغلقة والاحتكارية، التي تقصي فئات واسعة من الشباب ولا تخاطبهم ولا تتفضل حتى بمحاولة الإجابة على أسئلتهم، ولا تطلب منهم تحمل مسؤولياتهم.
يكتب المحاريق:
يبدأ عصر جديد من أعالي العالم، وبصورة يمكن أن تجرف العالم القديم بكل معطياته ومواقفه، وربما ليس من الحكمة أن تعتبر أحداث نيبال الأخيرة مجرد خبر آخر يشبه ما رأيناه من حالات اضطراب وفوضى سابقة في العالم،
يقول الكاتب:
عمل بلير لسنوات مبعوثا للجنة الرباعية للشرق الأوسط، وركزت سياسته على تطويع الفلسطينيين لرؤية تركز على الجانب الاقتصادي في نقطة التقاء مع محتوى صفقة القرن.
يكتب المحاريق:
كل ما يبديه ترامب من حسم في القضية الأوكرانية لا يقابله السلوك نفسه تجاه غزة، حيث تحصل نتنياهو على الضوء الأخضر من ترامب لإنهاء الحرب على طريقته.
سامح المحاريق يكتب: "مع انهيار الدولة العثمانية، بدأت الدول الأوروبية التي انتدبت نفسها نيابة عن المجتمع الدولي، لتؤسس دولا حديثة في المنطقة، عملية تقسيم أخرى عملت على تأسيس دول أكثر منطقية في بنيتها وحدودها، إلا أنها لم تتركها من غير أن تفخخها بمشاكل محتملة مستقبلا".
يكتب المحاريق: الرئيس الأمريكي يعرف أن الاستثمار في الوقت هو أحد الاستراتيجيات المطروحة أمام الأردن ومصر، وهو ما يمكن أن يجعله أكثر عدوانية وشراسة في تحركاته المقبلة.
يكتب المحاريق: ترامب رجل يميل إلى الشر الكلاسيكي، مثل أي بلطجي أو قرصان، أو تحريا للدقة، هو مافياوي الشخصية، يقدر الأسرة واستقرارها ومصالحها، أسرته وحده لأنه ليس مسؤولا عن الآخرين.
يكتب محاريق: لا أحد يمكنه أن يتعرف على مدى الطموحات الإسرائيلية، والحل يتمثل في دعم الطوق القديم، بوضعه الراهن، قبل أن يتوسع ضغطه إلى أماكن لم تكن متخيلة أو واردة من قبل.
سامح المحاريق يكتب: يقول إيلان بابيه؛ إن إسرائيل تتفسخ من الداخل، ويزعم أن ضربة السابع من تشرين الأول/أكتوبر أسهمت في تعطيل تدهورها، الذي بدا واضحا في حراك الشارع قبل الأحداث، إلا أنه يغفل العقيدة الشمشونية التي تشكل جزءا من ثقافة المستوطنين.
سامح المحاريق يكتب: تبدو إسرائيل الغريق الذي لا يخاف من البلل بعد أن عبرت الخطوط الحمر كلها، ولم يعد ثمة فارق جوهري بين 25 و30 أو حتى 50 ألف ضحية بين المدنيين، والعالم أصبح متآلفا مع الأطفال المرتعشين من تحالف الجوع والبرد والخوف على أجسادهم الصغيرة، ولا تفجعه صورة الأطفال الذين يلتحقون بعالم الإعاقة من مداخل كثيرة.
هل ثمة موجة ثالثة من الربيع العربي، كما يتوقع الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، الذي يعتبر أيضاً من المفكرين العرب، الذين انشغلوا على مدى عقود في قضايا الديمقراطية والإصلاح؟