هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الشعب المصري ليس جبانا.. وإنما يعاني من غياب قيادة ثورية قادرة على كسب ثقته، وخائف من بطش سلطة غشوم لا يروي عطشها إلا الدم
يُجانب الصواب من يظن أن الحرب الدائرة منذ شهور بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا محصورة جغرافيا، وقد لا تمتد بعيدا في الزمن، أو هي مجرد مبارزة عابرة، ستنتهي فصولها قريبا
مثل هذه التصرفات التي تحوّلت إلى ظاهرة عكست في كنهها وجوهرها مدى الاحتقان والتعبئة والحشد الجماهيري المعادي للمذهب ذاته ورموزه من الملالي، خصوصاً مع نزوع بعض الشرائح من جيل الشباب الإيراني إلى الإلحاد والديانات الإيرانية القديمة هرباً من المذهب الشيعي
تتعدى أهمية وضرورة إطلاق الأسرى الأبعاد الشخصية للأسير، لتشمل أيضا وبالأساس كينونة المجتمع والجماعة.
تعد محاصرة المنصة بهذا الشكل إحدى سلبيات النظام الليبرالي في التعامل مع وسائل الإعلام، التي تبدو نظريا حرة وغير تابعة لأحد، لكن من الناحية العملية يمكن توظيف رأس المال لحصارها أو على الأقل الحد من نفوذها..
أخوف ما أخافه أن ننزلق لدعوات مستمرة في بالونات اختبار تنتهي لنتائج تصب في مصلحة النظام..
وعد بلفور لم يكن إلا مجرد قرار إجرائي في سياق تاريخي أكبر كثيرا من بلفور ومن جلالة الملكة نفسها..
من الأسئلة المهمة التي طرحها البعض قبل 11 تشرين الثاني/ نوفمبر: ما هي خطة اليوم التالي، بل الأيام والشهور التالية؟ وهذا سؤال عجزت المعارضة المصرية عن تقديم إجابة مقنعة له حتى الآن رغم وجود بعض الاجتهادات، فالمعارضة نفسها لا تزال منقسمة..
نحن نلوم أنفسنا جميعا، ولا أحد منفردا يتحمل النتائج، إنها منظومة تحتاج لإعادة بناء إن أردنا تحرير مصر وشعبها..
ما هي خصائص، ومعايير، ومؤشرات الهوية الإسلامية للعالم؟
لا يعنيني أن أتوقف عند إدارة ما من تلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ولا عند هذا السياسي أو ذاك، هذا الرئيس أو ذاك، هذا " البوش" أو " الأوباما" أو "الترامب" أو " البايدن" أو.. أو.. إلخ.. لأمايز بين الفروق الشَّعْريَّة الطفيفة، فكلٌ من الطينة والعجينة والبيئة والطبيعة نفسها.
هل سينجح نتنياهو بتجاوز تلك العقبات التي تنتظره؟!
الشيخ القرضاوي طفرة في جيله في الفهم الصواب، وإن كانت مساندته للربيع العربي تؤخذ عليه من البعض، بعد أن اجتُزئت أقواله، فلا بد أن يوضع الكلام مروءة في موضعه.
هل سيُبرهن السوداني بأنّه قادر على تنفيذ برنامجه (الإصلاحيّ الانقلابيّ) دون مُعوّقات، وبأنّه سيصمد أمام ضغوطات الإطار، وسيُحارب الفساد ويُحاسب القتلة والفاسدين، أم سيبقى رهينة لزعماء تحالف المالكي؟
ركائز الحكم كلها بعد 25 تموز/ يوليو لم تخرج من أيدي النواة الصلبة للمنظومة القديمة ورعاتها في الخارج، وسينتهي التقاطع الموضوعي أو الالتقاء المؤقت بينه وبين المنظومة القديمة عند انتفاء الحاجة إليه. ولكنّ ذلك لا يعني أننا سنغادر بالضرورة دائرة الانقلاب، بل سندخل بمرحلة انقلابية أخرى
سبعون عاما من القمم العربية وما زلنا لم نبن مدماكا واحدا في طريق وحدة القرار والعمل، فعلام الإشادة والتثمين والترحيب؟ وإذا كنا عند موعد انعقاد كل قمة نكون قد خسرنا الهوامش الضعيفة من أرصدة قوتنا، فعلامَ التأكيد والتشديد وتهديد العالم" المسكين" بأننا سنهز أسس استقراره ونغيّر اتجاهات رياحه؟!