هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صلاح الدين الجورشي يكتب: قيم لا يفقهها شخص مثل الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن أن النظامين المصري والأردني سيخضعان ويستجيبان لطلبه عندما دعاهما إلى المساعدة في تهجير الفلسطينيين، بل إنه فكّر حتى في نقلهم إلى إندونيسيا دون إحساس بالخزي. هو ابن الرأسمالية المتوحشة وأحد قادتها الكبار..
ياسين التميمي يكتب: ستظل الآمال معقودة على المملكة العربية السعودية، فهي الطرف الإقليمي الذي وضع السلطة الشرعية تحت نفوذه الكامل، في حين يفرض قدرُ الجغرافيا خيارَ التعايش الحتمي معها، هذا القدر الذي اتكأ خلال العقود الماضية على فائض قوة مالية وعسكرية لصالح السعودية..
انتصرت المقاومة الفلسطينية على غزو المنظومة الاستعمارية الدولية بقيادة "إسرائيل" لقطاع غزة، كان انتصارا مرا مكلفا وكارثيا بكل المعاني، وكان يفترض وفق المعايير المادية الظاهرة أن يخرج مقاتلو القسام من خنادقهم وهم يرفعون الرايات البيضاء، ولكن هذا المشهد الذي انتظر رؤيته الغزاة لم يقع، وبدلا منه رأوا خروجا ملحميا للمقاتلين من تحت الأنقاض وهم بكامل أناقتهم وانضباطهم وكأن شيئا لم يحصل جراء إلقاء ما يوازي أكثر من ست قنابل نووية خلال أربعمائة وواحد وسبعين يوما من النار والجحيم!
في اجتماع وقع مؤخرا قال وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية أن المرتبات السنوية قد تصل إلى 100 مليار دينار ليبي (ما يزيد عن 20 مليار دولار) مع نهاية العام 2025م، في تصريح أثار جدلا كبيرا، ذلك أن المرتبات وفق تقديرات الوزير سترتفع بنسبة 33% خلال العام المذكور، ومعلوم أن إجمالي باب المرتبات مع نهاية العام 2024م بلغ نحو 67 مليار دينار.
خلال العقد الماضي، شهدت تركيا قفزات سريعة وكبيرة في مجال الصناعات الدفاعية نقلها من واحدة من أكبر المعتمدين على السلاح الغربي في العالم الى واحدة من أكبر 11 مصدّرا للأسلحة في العالم. نجم عن هذا التحوّل بطبيعة الحال تخفيف الإعتماد على الخارج من حوالي 90% الى حوالي 10%، وتعزيز الاستقلالية الدفاعيّة..
نور الدين العلوي يكتب: قول ترامب بالتهجير لم يتجاوز حتى الآن التصريح العابث لشخص غير مسؤول (في باب طائرته)، فإدارته لم تصدر قراراتها التنفيذية بالتهجير. وهي ولو أصدرتها لا تعتبر ملزمة لأحد فهي ليست أقدارا إلهية، لكن الخوف غلب نفوسا مرعوبة
إسماعيل ياشا يكتب: رئيس بلدية بولو الذي حرَّك الإعلام الموالي لحزب الشعب الجمهوري وذبابه الإلكتروني للإفلات من تحمل مسؤوليته في كارثة الحريق، كان بإمكانه أن يقوم بما يجب عليه، بدلا من الانشغال بمعاداة اللاجئين السوريين
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: كانت الحياة كلها تتأسن وتتعفن وتفسد لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض، ولولا أن في طبيعة الناس التي فطرهم الله عليها أن تتعارض مصالحهم واتجاهاتهم الظاهرية القريبة، لتنطلق الطاقات كلها تتزاحم وتتغالب وتتدافع، فتنفض عنها الكسل والخمول، وتستجيش ما فيها من مكنونات مذخورة، وتظل أبدا يقظة عاملة، مستنبطة لذخائر الأرض مستخدمة قواها وأسرارها الدفينة.. وفي النهاية يكون الصلاح والخير والنماء
ساري عرابي يكتب: مستوى العنف الذي بلغته "إسرائيل" في غزّة، لا يتعلّق جوهريّا بعملية "طوفان الأقصى"، ولكن بالغريزة الإسرائيلية، أي الوعي الكامن بالشذوذ في الوجود الذاتي، المهدّد بحكم شذوذه بالزوال، بحيث لا يمكنه الاحتفاظ بوجوده الشاذّ إلا بإبادة كلّ ما هو طبيعي من حوله. والطبيعي الأقرب إلى الإسرائيلي هو الفلسطيني، الذي بمحض وجوده يرفع درجة التوتر الوجودي الإسرائيلي، لأنّ أساس الوجود الإسرائيلي، وفق الترتيب الصهيوني، عقيدة ووعيا وبنية، يتناقض فيزيائيّا مع الوجود الفلسطيني
شريف أيمن يكتب: ستتعرض الثورة السورية إلى هجمات من هذه الأطراف الإقليمية والدولية والمحلية، كسائر أخواتها، بل ستكون الهجمة أكثر شراسة لاعتبارات مجاورة كيان الاحتلال، والخوف من أفكار الحكام الجدد، وأيضا من تكوينهم العقدي تجاه الكيان الصهيوني..