هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صدر تقرير ديوان المحاسبة الليبي عن العام 2023م، وصار مألوفا أن يتأخر صدور التقرير نحو عام عن الموعد الصحيح، وتتعدد المبررات لتفسير دواعي التأخير، إلا أن السياسة حاضرة بشكل ما، وفي ظل الظروف الراهنة كل شي محتمل لتبرير التعثر والتقصير وحتى الانحراف.
حماس والمقاومة قاموا بما عليهم أن يقوموا بهم، سواء صحت حساباتهم أو لم تصح، وهذا التقويم تحديدا ليس مبررا للخذلان، والاصطفاف وراء العدو ودعمه، سواء بالمواقف العملية أو حتى بالصمت و"الحياد" فحتى الحياد هنا هو موقف مخز ومذل..
خلال الأسبوع المنصرم، تمّ الإعلان عن إتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان بعد جولة مفاوضات سريعة وسهلة نسبياً رعتها الولايات المتّحدة بشخص المبعوث الخاص هوكستين بين كل من إسرائيل وإيران. نعم، قرأت الجملة بشكل صحيح، إيران وليس لبنان..
في مطلع عام 2021 غادر دونالد ترامب البيت الأبيض، بعد أن قضى فيه أربع سنوات عاصفة، كرئيس لأقوى دولة في العالم، دون أن يكون في سجله إنجاز يدعو إلى التباهي، وصار ترامب منبوذا بعد فوز غريمه جو بايدن بالرئاسة، بينما كان هو (ترامب) يحلم بولاية ثانية، وذلك بعد أن حرك مسانديه لاجتياح مبنى الكابيتول في كانون الثاني/ يناير من عام 2021 للاحتجاج على تزوير مزعوم للانتخابات..
محسن محمد صالح يكتب: سيواجه قطاع غزة تحديات ومخاطر أكبر في الأشهر القادمة، خصوصا بعد توقف القتال على الجبهة في شمال فلسطين، مما يتيح للحكومة الإسرائيلية التفرغ بشكل أكبر لمعركتها في غزة. كما أن قدوم ترامب سيتيح بيئة أفضل لنتنياهو لتصعيد الهجوم الوحشي على غزة على الأقل في الأشهر الأولى لحكم ترامب
نور الدين العلوي يكتب: نرى العدو يعيد التفرغ لغزة وبيده نصر على جبهة أغلقت، يزايد به في الداخل (على جمهوره) وعلى الجوار العربي المرعوب منه أو الذي يتصنع الخوف على غزة، والحقيقة أنه يخاف من غزة ويوكل أمرها للعدو ليتخلص من رعب انتصارها.
ياسر الزعاترة يكتب: على الجانب الآخر (اللبناني) تابعنا الجدل وسنتابع الكثير منه في الأيام القادمة، بين فريق رأى فيما جرى هزيمة للحزب ينبغي أن تُعيد ترتيب وضعه في الداخل، من مُتحكّم عملي بـ"الدولة"، وطبعا بقوة السلاح، إلى حزب سياسي فقط، وهو ذاته الفريق الذي يحمّل الحزب مسؤولية الدمار والتهجير والمعاناة، وبين فريق آخر مؤيّد للحزب يرى أن انتصارا قد تحقّق بالصمود واستنزاف العدو
مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني ولبنان، انبرى نتنياهو لتبرير موافقته عليه، تبريراً لفشله في تحقيق الهدف الذي أعلنه، لشنّ الحرب العدوانية على حزب الله، والقضاء عليه. ولأن توقيع الاتفاق يعني انتصار المقاومة عليه..
إسماعيل ياشا يكتب: تصريحات المسؤولين والسياسيين الأتراك حول تعزيز الجبهة الداخلية والاستعداد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالبلاد، تضع أهدافا أمام تركيا لا يمكن تحقيقها بعقلية الدولة القومية، كما أن التساهل مع العنصريين الذين يحرضون الشارع التركي ضد الأكراد والعرب، ويسعون إلى إثارة الفوضى، يقف كعائق كبير يعرقل الوصول إلى تلك الأهداف..
قاسم قصير يكتب: هل من مشروع بديل عن المقاومة لمواجهة المشروع الصهيوني- الأمريكي؟ ولا سيما أننا سندخل في مرحلة جديدة في مواجهة هذا المشروع بعد عودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية، والذي دعا إلى توسعة حدود الكيان الصهيوني ولديه مشروعه الخاص بشأن الصراع العربي- الإسرائيلي القائم على مشروع صفقة القرن والتطبيع وإنهاء القضية الفلسطينية؟