هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سليم عزوز يكتب لـ"عربي21": رسالة الإخوان لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو!
عزام التميمي يكتب لـ"عربي21": هذا ما كنت سأعمله لو كنت صاحب قرار في الإخوان
لم تخرج القمة العربية التي تنعقد بالأردن عن المألوف من سرديات النظام الرسمي العربي التي يرويها منذ نشأة جسد الجامعة العربية باقتراح من "انتوني إيدن" وزير خارجية بريطانيا في 29 مايو 1941.
في روما، الحضارة ورمز القوة والزهو التاريخي، اجتمع قادة دول الاتحاد الأوربي قبل أيام للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس تجمعهم الإقليمي في ظل دعوات من "زعماء" اليمين المتطرف في كثير من البلدان لاستعادة "الاستقلال الوطني" عن بروكسل، وعلى وقع الخطوات البريطانية الأولى للخروج من الاتحاد تطبيقا لنتائج استفت
اجتمع، يوم السبت الماضي، 25 آذار/ مارس، بمدينة روما، قادة سبع وعشرين من الدول التي تشكل الاتحاد الأوروبي. كانت مناسبة الاجتماع الاحتفال بمرور ستين عاما على توقيع معاهدة روما، التي وضعت أساس الاتحاد الأوروبي.
عندما كلف الملك المغربي السياسي والمفكر سعد الدين العثماني بتشكيل الحكومة، قفزت إلى الذهن مباشرة مفارقة المشهد بين الإسلاميين في المغرب العربي وفي مشرقه، وأيضا الحكومات هنا وهناك.
يمكن إذن وضع الخطاب التركي عالي السقف وحاد المصطلحات في إطار الضغط على طهران ومحاولة إنتاج حالة من التوازن النسبي معها في المنطقة، بينما ليس من المتوقع ولا المنطقي أن يتحول ذلك الخطاب إلى مواجهة مباشرة وعلنية وفق المعطيات الحالية.
لا يزال في تونس وفي غيرها من الدول العربية من يعتقد بضرورة منع الكتب الدينية من التداول في الأسواق، ويبررون ذلك بكونه من الوسائل التي من شأنها أن تساعد على محاصرة الفكر المتشدد وتوفير الحماية الضرورية للشباب المقبل على التدين.
أردوغان لا يغامر ولا يحب المغامرة، ولكنه يحب التحدي المدروس، كما يحب الصراحة والمكاشفة، بدلا من اللجوء إلى المجاملة واللغة الدبلوماسية.
اننا اليوم نعيش في مجتمعات اقرب الى المجتمعات البدائية او الجاهلية وهي تشبه الغابات المتوحشة ولذا فالمسؤولية اكبر واكثر تعقيدا من مجرد شفاء من الذكريات.
هكذا دعت المدرسة الإصلاحية الإسلامية إلى الإحياء الإسلامي، وانتقدت جمود المقلدين للتراث، وجمود المقلدين للوافد الغربي، وأكدت على أن التقدم والنهوض إنما يكون بتجديد الإسلام.
تقوم الحكومات بمنع التصدير لحفظ حاجة السوق التونسية والضغط على الأسعار ثم توجه المياه إلى السياحة لتوريد النقد الأجنبي وتعلن أنها صاحية ويكتب كتابها الكبار أن تونس سكرانة ليغطوا على سكر الحكومة المتعتعة بخطة تنموية لا علاقة لها بحاجة البلد.
هكذا أعد سيناريو مسرحية محاكمة الفرعون وأحبكت تفاصيله ومشاهده داخل دهاليز الدولة العميقة على مدار ست سنوات، وهكذا تم عرضها على الشعب. يظنون أن الشعب ساذج بينما يظنهم الشعب أنهم أكثر سذاجة . ستمر الأيام حتما وستدور وسيثبت التاريخ يوما أن البقاء كان للأنقى.
الثابت أن فلسطين هي الثمن الدائم، الذي يدفعه العرب، لاستمالة الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ومع ما بدا خطرا محدقا بسبب سياسات أوباما التي أشعرت هؤلاء العرب بالوحدة في مواجهة الخطر الإيراني، بدأ بعضهم يبحث في إمكانية الاستقواء بقوة إقليمية يتفوقون بها على إيران، وهي -ويا للسخرية مرة أخرى- "إسرائيل"!
تخيّل معي، إكراما للجندي السوري المسكين الضحية الكومبارس، أن يقسموا ببوطه في مجلس الشعب بعد أن جعلته الثورة أيقونة تقبل وتباس؟ ألم تنصب للبوط أنصاب وتماثيل؟
فكرة المراجعات واجبة على كل تيار سياسي شارك في الحراك بمصر خلال السنوات الماضية ولا يمكن أن يُعفي أحدٌ نفسه من المسؤولية..