هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مفسدو عشاء الديمقراطية سيستغلون الموعد للعودة بالسبل التي يتقنونها: رشوة الناخبين وشراء ذممهم بكرتونة الغذاء السريع، ولقد بدأوا بالفعل
إدخال السلاح، من جهة الشكل والمضمون، على خطّ المفاوضات، يحمل جملة من الدلالات على حقيقة الموقف في غزّة، فهو تعبير صارخ عن السير على حافة الحرب، بالرغم من أنّ أحدا لا يريد هذه الحرب
إن "لا" إنما تشكل رمزية لشعب يكسر جدار خوفه، وتعلن "لا" واسعة واضحة للطاغية، وتؤكد على رفض سياسات النظام الفاجرة والفاسدة
مهما يكن، فنحن أمام لائحة نظام مستبد، ومعاد للصحافة والإعلام، ويرى أن أفريقيا كلها تواجه تحديا بسبب مواقع التواصل الاجتماعي!
قد صرنا في حقل الاستعمار الوطني الذي يقوده عبيد منازل الذين ولّاهم الاستعمار علينا، ما جعلنا نحنُّ إلى أيام الاستعمار، أما الاحرار فيحنّون إلى منزلهم الأول الذي ولدتهم أمهاتهم فيه أحراراً
هذا يشير إلى عمق تأثير فجوة العجز التجاري على موارد النقد الأجنبي بمصر، والدلالة على استمرار مشكلة انخفاض سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، بغض النظر عن التحركات الإدارية المؤقتة التي يفتعلها البنك المركزى المصري ما بين الحين والآخر لخفض سعر الدولار أمام الجنيه
إعلان نصر نهائي على تنظيم الدولة لا تسنده الوقائع، ومشهدية الباغوز لا تخلو عن كونها مأساة، واختزال تعريف تنظيم الدولة بـ"الإرهاب"، لا يمكن أن يخفي الأسباب والجذور العميقة لجاذبيته
لقد ضعفت السلطة الشرعية وذوت، وبقي منها بعض المواقع التي تحظى بقبول المتنفذ الإماراتي في عدن، ولم يعد الانتصار لها أحد أهداف هذا التحالف
التعايش ممكن، والاندماج ممكن، ومهما بلغ تطرف المتطرفين وهوسهم بإبادة الآخر فبإمكان العقلاء المخلصين أن يحولوا كل هذا السواد إلى فجر إنساني مشرق..
يناقش الكاتب والباحث الليبي السنوسي بسيكري، معضلة الانقسام في ليبيا بين حكومتي الوفاق في طرابلس والمؤقتة في بتغازي وأثره على الوضع الاقتصادي في ليبيا.
يرى الكاتب علي باكير أن من شأن القرار الأمريكي الداعي إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، أن يؤدّي إلى إعطاء الخصوم الإقليميين المزيد من الذرائع لتعميق نفوذهم، وفي مقدّمتهم إيران وروسيا..
كما أن بلدة سيدي بوزيد التي كانت منسية في تونس، هي التي حركت السيل العَرِم الذي أطاح بزين العابدين بن علي، ثم انتقلت العدوى من تونس شرقا ثم غربا ثم شمالا ثم جنوبا، فإن ثورات الفصل الثاني ـ وربما الحاسم ـ من الربيع العربي مؤهلة للانتقال إلى الجهات الأربع..
بين هدر الحقوق في الوطن والاتهامات بالعجز عن "الاندماج"، والدعوات المتعاظمة للدفاع عن نقاء العرق الأبيض في "مواطن اللجوء"، يجد المهاجرون والمهجرون أنفسهم بين مطرقة الخنوع وسندان الإذلال.
إن نهاية المرحلة الحالية من التغيير العربي ستجرف معها النخب السياسية والفكرية العربية التي تبدي اليوم شراسة كبيرة في معاداة ثورات الشعوب وشيطنتها لأن انتصار هذه الثورات يعني نهايتها الحتمية..
العالم لم يعد مكاناً آمناً للهاربين، فليس هناك فرصة ولا مكان للاختباء.. سقط سقف الأرض وتهدمت الكهوف والمغارات، وسطعت شمس المراقبة لتزيح كل مناطق الظل الآمن وغصون الراحة من لهاث المطاردات..