هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في العصر الحديث ترى المقارنات السخيفة، والقياسات الفاسدة، فالبعض يقول إن الشعب المصري يستحق "سيسي" وحكم العسكر، ولو كان شعبا أبيا لفعل كما فعل الشعب التركي في مقاومته لانقلاب الخامس عشر من تمو/ يوليو 2016..
إذا أصبح محور الخلاف هو المنطقة (شرق وغرب) وتم استدعاء الصفحات المظلمة من التاريخ لإذكاء النزعة الجهوية وتورط جموع كبيرة من كل المستويات في ذلك فإن السير سيكون حثيثا صوب الانقسام، وسيكون أمرا مرغوبا بل ضروريا للأغلبية في الاقليمين.
المرتجى هو أن تبقى الثورة مستمرة، بأن تبقى السلطة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري تحت الرقابة والمحاسبة اللصيقة من قبل قوى الثورة، وإذا حاد الطرفان أو أحدهما عن خط الثورة، يشهر الشارع مجددا سلاح "تسقط بس"..
هكذا تبلور في ثقافتنا (إزاء التنوير الغربي اللاديني) تياران: تيار المتغربين.. وتيار الإسلاميين
ليسوا أكثرية، وليسوا أغلبية، لكنهم بكل تأكيد أكبر عدداً ممن يؤيدونه في الداخل، إن كان ثمة من يؤيده إلى الآن!
نشر مثقف سوري، يحسب على المعسكر العلماني –الليبرالي للمعارضة السورية وتصنيفات الساحة الثقافية العربية، مقالة، كرست للهجوم على الرئيس الراحل، د. محمد مرسي، ومحاولة تقويض ميراثه؛ وتحميله مسؤولية الانقلاب عليه
من بين الفلسطينيين من يظن خيرا بأمريكا، لكن الغالبية الساحقة من الشعب تعتبر الولايات المتحدة دولة معادية وخارجة عن القانون الدولي وتهدد السلام والأمن العالميين..
ليس في إمكان التجربة التونسية إلا التقدم بحذر نحو الاستحقاق الانتخابي المقبل لتحسم الصناديق الصراع الدائر والجدل القائم بين مختلف مكونات الطيف السياسي والفكري في تونس.
نواصل القتال من جديد.. ربما ينصرف كثير من المحاربين يأساً أو استسلاما للزيف الذي تحقق أو لأسباب أخرى، لكن المعركة الصحيحة من أجل الهدف الصحيح سوف تستمر.. بنا أو بغيرنا.
هناك في سجون دولة "شقيقة" جدا سجناء أردنيون معتقلون منذ أربعة أشهر أو يزيد دون تهم ولا محاكمة، وكل تهمتهم أنهم متعاطفون مع فلسطين ومقاومتها المشروعة للاحتلال
معركة مواجهة "ورشة البحرين الاقتصادية" حملت مؤشرات إيجابية مهمة، لكن الصراع سيستمر وهذا يتطلب رؤية شاملة وجديدة
العلاقات التركية الأمريكية قد تشهد في المستقبل تحسنا أو تدهورا، إلا أن استلام تركيا لمنظومة "إس 400" الدفاعية من روسيا سيدشن بالتأكيد مرحلة جديدة، وسيفرض معادلة في العلاقات الثنائية
إذا كانت تلك طريقة التعامل مع شخصيات عامة ودولية، فما الذي يحدث للمسجونين غير المعروفين؟
لم يحاول الناس بشكل من الأشكال أن يستردوا ذلك التوافق الذي برز في الميادين، وأن يرفعوا ذلك الالتباس عن تلك الأيام، وأن يتفهم الجميع مواقف بعضهم البعض.
لطالما تساءلتُ عن سرّ استعانة حلفاء "إسرائيل" الجدد بهذا المستوى من العاملين في دعايتهم، وبالرغم مما يقال عما يعظّم من تفكير هؤلاء "الحلفاء" من قبيل أنّهم يتعمّدون هذه الفجاجة لإخضاع المجتمعات بالصدمات
لا شيء أوحى أو يوحي بأن التونسيين مرتبكون أمام مسرحيات الإرهاب والإشاعات، ولا شك في أن من يراقب ردود فعلهم قد أحبط وفقد الأمل من تهييجهم بالخوف والفزع..