هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هم ضباط، وليسوا إخواناً، ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله!
إن أي جهة جادة في مواجهة الاحتلال لأرضها تعطي أولوية قصوى لاستجماع أوراق قوتها، وتستدعي كل ما لديها من إمكانات في معركة المواجهة والتحرير، فكيف إذا كانت هذه القوة الغاشمة هي المشروع الصهيوني المدعوم من قوى كبرى، والمعزز بلوبيات صهيونية وأدوات نفوذ كبيرة في العالم الغربي؟
ربما من الصعب أن نتبادل تلك التهاني بجرأة.. ولكن كلي ثقة بأنه في يوم قريب ستسعد الأمة المصرية بعيد سعيد، بعد أن تتخلص من عصابة الحكم، وتنتزع حريتها بيديها
كل المؤشرات تدل دلالة قطعية على أن السعودية وبالتنسيق الكامل مع الإمارات؛ ماضية في إعادة تكييف اتفاق الرياض، وصولا إلى صيغة تهدف في الأساس إلى تثبيت الوقائع الجديدة في عدن والمناطق المجاورة لها والخاضعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من الإمارات، وهي أشبه بمن يطلق الرصاصة الأخيرة على جسد جريح.
ربما كانت هناك قروض أخرى قصيرة الأجل لم يتم الإعلان عنها، حيث جرى العرف على تأخير الإعلان عن أرصدة الدين الخارجي، فرقم هذا الدين الخارجي بنهاية العام الماضي لم يتم الإعلان عنه إلا خلال الشهر الحالي، ورصيد الدين العام الداخلي المعلن حاليا ما زال متوقفا عند بيانات شهر أيلول/ سبتمبر الماضي
لن يكون للضغط الأمريكي لوقف الحرب قيمة إذا لم تنزل الدبلوماسية الأمريكية بثقلها لتنشيط التفاوض وإنجاح المسار السياسي، وهي مهمة عصية، ففرض حفتر في المشهد القادم لن يقابل فقط برفض مكونات فاعلة في جبهة الوفاق، بل سيخدم مشاريع دولية لا تسر الولايات المتحدة..
الساحة الليبية تشهد صراعاً بين عدد كبير من القوى الإقليمية والدولية، ولإيران مصلحة حيوية في أن يستمر هذا الصراع لأكبر قدر ممكن من الوقت لسببين: الأوّل أنّه يعدّ عاملاً إشغالياً للقوى المشاركة فيه ومن بينهم أعداء ومنافسون لإيران في الإقليم؛ أمّا الثاني، فهو أنّه يجذب انتباه المجتمع الدولي والمنطقة..
أحسست بأنني مغبون ومظلوم لأنني كنت في نظر أفراد عائلتي وبعض معارفي مناضلا لحين من الدهر، بحكم أنني دخلت السجن لثمانية أشهر في ظل حكومة المشير جعفر نميري، ورأيت أنه من حقي أن أصدر كتابا عن تجربتي النضالية تلك، وأن أبيع منه ولو خمسمائة نسخة..
تابع الشعب السوري بمؤيدي ثورته؛ وهم الغالبية الساحقة، وبمؤيدي النظام الذين يتشكلون من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار، مع بعض أجزاء معتبرة من الأقليات الطائفية الأخرى.. تابعوا بكثير من الشغف ذلك الصراع الدائر راهنا بين الملياردير رامي مخلوف، وبين بشار ونظامه..
لقد كان الشعب الفلسطيني ضحية العديد من المؤامرات التي ساهمت فيها جهات غربية وعربية وفلسطينية، وبقي يظن أن القيادة جادة في استعادة الحقوق إلى أن وصل الشعب الفلسطيني إلى حالة من التيه والضياع أيقن معها أنه كان ضحية الدجل..
ليست الإمارات وليس النظام الانقلابي في مصر ولا بقية الدول العربية المتورطة في الصراع الليبي بما فيها الأردن إلا أدوات دولية عالمية من أجل صياغة نماذج ما بعد الربيع وهو ما يجعل من هذه المعركة معركة محورية وعلى قدر كبير من الخطورة والأهمية..
يجب أن نفكر في صناعة الأمر الواقع الذي يخدم قضيتنا، دون الاستباق التخويني.. يجب أن ينضم كل عربي لفكرة نسف مسار كامب ديفيد وما ترتب عليه.. يجب أن نشجع الخطوة بدون حساسيات نفسية، ودون أن نجعل من مواقف الماضي عائقا أمام توحدنا ومرورنا إلى المستقبل
استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن أردوغان ما زال المرشح الأقوى لرئاسة الجمهورية، وأن هناك فرقا كبيرا بين أصواته وأصوات أقرب منافسيه المحتملين
إن تعطيل رسالة المسجد وتحويله إلى مؤسسة من مؤسسات الدولة التي تحكمها أنظمة قاهرة للناس، معطلة لأحكام الشرع ومضيعة لمقدرات الأمة وموالية لمن حاد الله ورسوله، هو المنكر الذي ينبغي أن ترتفع الأصوات استنكاراً له ونهياً عنه
هل حقا يملك الإسلاميون مشروعا اقتصاديا بديلا؟ وأين أصبحت المشاريع والأفكار والتجارب الإسلامية التي طرحت في الخمسين سنة الماضية كبديل عن الاشتراكية والرأسمالية؟ وهل حققت هذه التجارب والنماذج الإسلامية النجاح المطلوب؟
هل سنكتب قريبا أن الحكومة وأحزابها فاسدة وتحمي الفساد؟ نحن عاينّا الخوف والتردد، ونظن أن بعضها لا كلها يريد أن يقاوم ولا يستطيع، لذلك سنقول إن بعض الظن بالحكومة ليس إثما، ونتمنى أن تكذبنا الحكومة. أما الرئيس فسنتمنى له موسما رياضيا طيبا وهو يمضغ فصول الدستور ويرى في منامه عمر الفاروق