صحافة عربية

وفاة عبد الله تعيد السيسي لمصر وسط تظاهر ودون احتفال

الصحافة المصرية الجديدة - الصحافة المصرية السبت
الصحافة المصرية الجديدة - الصحافة المصرية السبت
آثرت الصحف المصرية الصادرة السبت 24 كانون الثاني/ يناير 2015، أن تتشح باللون الأسود، وأن تخصص غالبية صفحاتها الأولى لوفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، عن عمر يناهز التسعين عاما، ومبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكا للسعودية، والأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد.
 
وأشارت الصحف إلى قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بقطع مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، للمشاركة في الجنازة، "لكن الظروف المناخية الصعبة في سويسرا"، وفق بيان الرئاسة، حالت دون إقلاع طائرته إلى الرياض، وتوجهه في الوقت المناسب للحاق بالجنازة، فعاد إلى القاهرة بعد ظهر أمس، "حيث تجرى اتصالات مع الجانب السعودي لترتيب إجراءات زيارته اليوم إلى المملكة لتقديم واجب العزاء"، بحسب "الأهرام".
 
وأسبغت الصحف أوصافا عدة على العاهل السعودي الراحل منها: "كبير العرب"، و"حكيم العرب"، و"فقيد الأمة العربية والإسلامية"، و"الراحل الكبير"، و"الفقيد الكبير".
 
وأشادت بما اعتبرته "سلاسة انتقال السلطة في المملكة، وترتيب بيت الحكم من الداخل" (المصري اليوم)، مشيرة إلى أن سلمان هو سابع ملوك السعودية، والخادم الثالث للحرمين الشريفين، وأن مقرن هو آخر "الجيل الأول من أبناء آل سعود".
 
وخصصت الصحف افتتاحياتها لنعي الراحل، وتعداد مآثره، ووصفته افتتاحية "الأهرام" بأنه: "لم يكن مجرد قائد لدولة عربية، وإنما كان زعيما أمينا، وحريصا على المصالح العليا للأمة العربية جمعاء"، مشيرة إلى "الدور الكبير الذى قام به فقيد الأمة العربية فى دعم إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو"، وفق وصفها.
 
وأبرزت الصحف إعلان الرئاسة الحداد سبعة أيام على العاهل السعودي الراحل، وأبرزت مواقف "الراحل الكبير"، التي لا تُنسى -وفق "الأهرام"- تجاه مصر، وإرجاء الاحتفالات بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، و"عيد الشرطة".
 
وتصدرت الصحف صور تشييع جثمان الملك عبد الله، ومشاركة أعضاء الأسرة الحاكمة في ذلك، وصور الجثمان، وهو يُوارى الثرى في مقبرة "العود" بالرياض، وسط حضور حاشد للمواطنين، والمقيمين بالمملكة، بحسب الصحف.
 
فقالت المصري اليوم: العرب يودعون كبيرهم.. السعودية تشيع الملك عبدالله وتبايع الملك سلمان.. مصر تعلن الحداد 7 أيام.. والسيسي يقطع زيارة دافوس: لن ننسى مواقفه التاريخية.
 
وأضافت المصري اليوم: سلمان يفتح أبواب القصر أمام الأحفاد لأول مرة.. مقرن وليا للعهد.. ومحمد بن نايف وليا لولي العهد.. ونجل الملك للدفاع والديوان الملكي.
 
وتابعت المصري اليوم: الملك الجديد.. صفحات في حب مصر.. تطوع لصد عدوان 56.. وجمع تبرعات في 73.
 
وقالت الوطن: الملك سلمان يفتح طريق العرش للجيل الثاني.. ابن نايف وليا لولي العهد.. وإقالة التويجري.. وابن الملك وزيرا للدفاع.. والعوهلي رئيسا للحرس الملكي.
 
وأضافت الوطن: استراتيجيون: سلمان سيواصل دور السعودية في دعم مصر.. ودبلوماسيون: تغييراته لن تثير خلافات في العائلة.. وظروف المناخ تمنع السيسي من حضور الجنازة.. والإخوان من تقبيل الأيادي إلى إنكار الجميل.
 
وقالت الشروق: السعودية تعيد ترتيب البيت.. والأحفاد يدخلون دائرة العرش.. تشييع جنازة عبدالله.. ومبايعة سلمان ملكا ومقرن وليا للعهد.. ومحمد بن نايف وليا لولي العهد.. الملك الجديد في أول تصريح: أمتنا العربية أحوج إلى الوحدة.. وفي أول تغريدة: أسأل الله التوفيق.. السيسي يلتقي العاهل السعودي اليوم.. ومحلب و3 وزراء يشاركون في التشييع.. والرئاسة تعلن الحداد 7 أيام.
 
تشويه مظاهرات "مصر بتتكلم ثورة"
 
عمدت صحف إلى التعتيم على المظاهرات الرافضة للانقلاب، التي شارك فيها آلاف المصريين الجمعة، استجابة للدعوات التي أطلقها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، للتظاهر في ما وصفه بأسبوع "مصر بتتكلم ثورة"، استعدادا لمظاهرات غد، في ذكرى ثورة 25 يناير.
 
ومن جهتها، لجأت صحف أخرى إلى النشر المشوه عن المظاهرات، الذي يشيطن المظاهرات، ويصفها بأنها إخوانية، ويصمها بالعنف والإرهاب، على الرغم من مصرع فتاة، وإصابة أخرى، بمسيرة العصافرة، في الإسكندرية، على أثر اعتداء قوات الأمن عليها، فضلا عن إصابة أكثر من ستة آخرين في مسيرات أخرى، واعتقال ما لا يقل عن 96 متظاهرا سلميا.
 
فقد تجاهلت الصحف خروج عشرات المسيرات الحاشدة في القاهرة والمحافظات، رافعة أعلام مصر، وصور الدكتور محمد مرسي، والشهداء والمعتقلين، حيث ردد المتظاهرون هتافات منددة بحكم العسكر، ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين، والقصاص لدماء الشهداء.
 
وكرر المتظاهرون هتاف: "الشعب يريد إسقاط النظام"، داعين إلى توحد القوى الثورية، لإنهاء حكم العسكر، وإعدام قادته، ومحاكمة مجرميه، وتطهير ‏المؤسسات الفاسدة، وعلى رأسها القضاء.‏
 
فقالت المصري اليوم: "بروفة" فوضى إخوانية قبل ذكرى الثورة.. هجمات بالعبوات الناسفة.. ومصرع فتاة في اشتباكات بالإسكندرية.
 
وفي التفاصيل ذكرت "المصري اليوم" أن العشرات من أنصار الإخوان تظاهروا أمس في القاهرة وعدد من المحافظات، استجابة للدعوات التي أطلقتها الجماعة، حيث لقيت سندس رضا أبو بكر، 17 سنة، مصرعها فور وصولها إلى مستشفى بشرق مدينة الإسكندرية، متأثرة بإصابتها بطلق خرطوش في اشتباكات نشبت بين الإخوان وقوات الشرطة، على خلفية مظاهرات الجماعة في منطقة ميامي، فيما أصيبت طفلة أخرى.
 
ومن جهتها، قالت الوطن: الإخوان يصعدون حرب العبوات الناسفة.. وفاة فتاة وإصابة أخرى في الإسكندرية.. وإصابة 6 في عين شمس.. ووزير الداخلية يطلع محلب على مخطط التنظيم ضد الشرطة.
 
وفي التفاصيل قالت الوطن: "صعدت ميليشيات الإخوان حرب العبوات الناسفة ضد الدولة قبل ساعات من الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وقالت مصادر حكومية إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أطلع المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، على خطة تحركات التنظيم الإرهابي، لاستهداف الضباط وحرق سيارات الشرطة في القاهرة والمحافظات"، على حد تعبير الصحيفة.
 
وفي سياق متصل، قالت الأهرام: "الإخوان يحاولون إثارة فتنة طائفية في الإسكندرية.. مقتل فتاة والقبض على 96 إرهابيا.. وتظاهرات مؤيدة للجيش والشرطة".
 
وذكرت "الأهرام" أن "عناصر من الجماعة قامت بتوزيع منشورات منسوبة إلى بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية تتضمن تأييد البطريركية والبابا للرئيس في الحرب على الإسلام السياسي، فيما استمرت الجماعة منذ ليلة الخميس في الخروج في مسيرات مسلحة بوسط المدينة، ومنطقة محطة الرمل في ميدان القائد إبراهيم حيث وقعت اشتباكات بين الأمن والإخوان في منطقة ميامي بالاسلحة مما أدى إلى مصرع فتاة ـ17 عاماـ وإصابة أخرى، فيما ارتفع عدد المقبوض عليهم إلى 96 من الجماعة الإرهابية"، بحسب "الأهرام".
 
تأجيل احتفالات 25 يناير.. وتأهب أمني
 
أبرزت صحف السبت تأجيل احتفالات ثورة 25 يناير، وإعلان وزارة الداخلية التأهب الأمني.
 
فقالت الشروق: إرجاء احتفالات 25 يناير مجددا (التصريح على لسان المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير حسام القاويش، الذي علل التأجيل بأنه "حدادا على الملك عبدالله").
 
فقالت الوطن: مصر تؤجل احتفالات 25 يناير وتعلن الحداد 7 أيام.. محلب يترأس وفدا إلى المملكة بصحبة 3 وزراء.. ومساجد مصر تقيم صلاة الغائب.
 
وقالت الشروق: 230 ألف شرطي لتأمين ذكرى الثورة بالمحافظات.. مدير الأمن العام: 570 إخوانيا خططوا لتفجيرات.. وتدعيم إدارات المفرقعات بعناصر وأجهزة.
 
وفي التفاصيل، نقلت "الشروق" عن مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام اللواء سيد شفيق قوله إن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط 570 من العناصر الإخوانية ومثيري الشغب، على حد تعبيره، قبل تنفيذ أحداث عنف في المحافظات، خلال احتفالات ثورة 25 يناير، في حملات أمنية استباقية خلال الأيام العشرة الماضية، حيث تمت إحالتهم للنيابة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
 
وأشار إلى حشد 230 ألف شرطي وضابط في جميع الطرق والميادين في كمائن ثابتة ومتحركة لمنع تدفق أي محاولات إخوانية لاحتلال أي مكان، أو إحداث عنف، على حد قوله.
 
تأجيل خروج نجلي مبارك من السجن
 
نقلت "الشروق" أيضا عن "مصدر أمني رفيع المستوى" أن جمال وعلاء مبارك سيخرجان من سجن طرة، تنفيذا لقرار المحكمة بإخلاء سبيلهما على ذمة قضية قصور الرئاسة بعد غد الاثنين، وعقب الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير.
 
وأشارت "الشروق" إلى أن قرار التأجيل لدواع أمنية، وأن شركة خاصة ستتولى تأمينهما أثناء إقامتهما خارج السجن، وأنهما لن يسافرا خارج مصر، خلال الفترة القادمة، وأنه ستكون عليهما حراسات أمنية أثناء زيارتهما لوالدهما بمستشفى المعادي.
 
فقالت الشروق: تأجيل خروج نجلي مبارك إلى الاثنين لدواع أمنية.. جمال وعلاء سيقيمان بـ"القاهرة الجديدة.. ومصدر: شركة أمن خاصة تتولى حراستهما.
 
ومن جهتها، قالت الوطن: علاء وجمال ما زالا في القفص وقضاياهما تحت الفحص.. موكب مدير الأمن يخدع الصحفيين.. والديب: لم يُفرج عنهما بسبب إجازة الجمعة.
 
وأوضحت "الوطن" أن نجلي مبارك ما زالا في السجن لإتمام الإجراءات القانونية، والنظر في ما إذا كانا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى.
 
انفرادات.. ومعالجات
 
قالت الأهرام: مسؤول أمريكي لمكافحة الإرهاب يختتم زيارته لمصر.
 
وقالت الأهرام: رئيس لجنة حصر أموال الإخوان: تحفظنا على 532 شركة ولم نصادرها.
 
وقالت الوطن: مصادر: الرئيس طلب استبدال المرشحين لمحافظات خط الفقر.. الانتهاء من القائمة غدا.. ومجلس الوزراء يعتمد قانون المحليات الجديد بعد إعلان الحركة (محافظات خط الفقر هي: سوهاج وبني سويف وأسيوط والمنيا).
 
وقالت الوطن: وزير الصحة الأسبق: مليون تلميذ يعانون ضعف السمع.
 
وقالت الأهرام: 121 مليون دولار من السعودية لإنشاء 3 آلاف شقة في 3 مدن جديدة.
 
وقالت الشروق: حكومة تونسية جديدة دون مشاركة النهضة.
 
وأخيرا، قالت الشروق: الحوثيون طلبوا 140 منصبا فقدم الرئيس اليمني استقالته.
التعليقات (0)