نتنياهو يتطلع لزيارة مكة والإمارات تمول اللوبيات

كتبت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن ما أسمته عدم تجاوز نسبة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بمصر حاجز "الرضا" العام، سواء من السياسيين أو المرشحين أو رجال الدولة، نظرا لارتفاع "سقف التوقعات" التي سبقت العملية الانتخابية إلى التطلع إلى أرقام غير مسبوقة بين الناخبين.

وقالت الصحيفة إن "اللجان شهدت في جميع المحافظات المصرية إقبالا ضعيفا، وغاب مشهد اصطفاف الناخبين في طوابير طويلة أمام اللجان الانتخابية التي اتخذت من المدارس مقارَ لها".

وتنقل عن المستشار عبد المجيد العوامي، المتحدث باسم غرفة عمليات نادي قضاة مجلس الدولة، إن "اليوم الثاني والأخير من الانتخابات الرئاسية، شهد إقبالا كبيرا من الناخبين على اللجان للإدلاء بأصواتهم".

لكنها في نفس التقرير تشير إلى أن الطوابير ظهرت أمام مدرسة القديس جرجس بالشرابية مثلا أقل طولا مما شهدته نفس المدرسة أول من أمس في طوابير السيدات، اللاتي خرجن مبكرا للإدلاء بأصواتهن".

وتلفت الصحيفة إلى تصريح لفاطمة أحمد، التي مرت من أمام المدرسة الذي قالت فيه "صوتي لن يفرق، والنتيجة محسومة سلفا لصالح أحد المرشحين.

وتضيف الصحيفة "لم تشفع الأغاني الوطنية التي شهدتها الشوارع الثلاثاء، ولا رقصات الشباب والبنات، في حث المصريين "المتراخين" على الخروج".
 
نتنياهو يتطلّع للاقتداء بالسادات وزيارة مكة

كتب مراسل صحيفة القدس العربي في غزة أشرف الهور أن المناظرة المثيرة للجدل بين مسؤول الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل، ورئيس الاستخبارات الإسرائيلي الأسبق الجنرال عاموس يدلين، والتي جرت في العاصمة البلجيكية بروكسل الاثنين، فجرت مفاجأة حين كشف المسؤول الإسرائيلي عن تطلع رئيس حكومة تل أبيب بنيامين نتنياهو لزيارة عاصمة المسلمين "مكة المكرمة" في السعودية، بزعم دعم السلام في الشرق الأوسط.

لكن المفاجأة في المناظرة، من وجهة نظر الهور، هي عرض الجنرال الإسرائيلي على الأمير السعودي تحقيق رغبة أبداها والده الملك السعودي السابق فيصل، بزيارة مدينة القدس والصلاة فيها، ثم زيارة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" لكي يكون سفيرا للسلام وليخاطب الشعب الإسرائيلي مباشرة.

عرض الجنرال الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، جاء في سياق توضيحه لموقف بلاده من المبادرة العربية للسلام، والذي قال فيه إن رئيس حكومته بنيامين نتنياهو مستعد لزيارة مكة من أجل السلام في الشرق الأوسط، وقال إن الرئيس المصري السابق أنور السادات زار القدس من أجل السلام وقلب الحسابات في إسرائيل، وكانت النتيجة عقد اتفاقية سلام مع مصر، في إشارة منه إلى رغبة نتنياهو في القيام بعمل مماثل.
 
الجزائر: 2000 مليار أهدرت في الصناديق الخاصة منذ 1998

نقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن تقرير مجلس المحاسبة الأخير إهدار 2000 مليار سنتيم من أموال الصناديق الخاصة منذ سنة 1998، والتي لم تعرف وجهتها لحد الآن.

وتوضح الصحيفة أن الحكومة تخصص صناديق خاصة توفر هامشا ماليا لعمليات عادة ما تدخل في "السرية" وتكون بعيدة عن القانون. وإن كانت هذه الصناديق في الدول الديمقراطية مراقبة وعددها محدود ومعلوم.

وتتابع الصحيفة "هذه الصناديق تكاثرت كالفطريات إن صح التعبير في السنوات الأخيرة بالجزائر، ولم تحقق النتائج المرجوة منها في الجزائر، حسب المتتبعين لشؤون البلاد، خاصة إذا علمنا أن بعضها مازالت حساباتها مفتوحة رغم أنها استنفدت مشاريعها، كالصندوق الوطني لتحضير وتنظيم المهرجان الثقافي الإفريقي لسنة 2009 والصندوق الوطني لتحضير تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية لسنة 2007".

وبحسب الصحيفة فإن مجلس المحاسبة، وهو الهيئة الوحيدة المكلفة بمراقبة تسيير هذا النوع من الصناديق، لا يتعدى دوره تقديم ملاحظاته وتقارير سنوية، وليس له الحق في تحريك دعاوى عمومية ومتابعات قضائية، علما بأن وزير المالية السابق كريم جودي كان قد أعلن عن تقليص عدد الصناديق الخاصة إلى 67 صندوقا بدل 75 صندوقا.
 
الإمارات الأكثر إنفاقا على اللوبيات في أميركا
 
قالت صحيفة الرأي الكويتية أن دراسة أعدتها "sunlight foundation" أنه "خلافا لما هو رائج من أن إسرائيل هي أكثر دولة في العالم إنفاقا على جماعات الضغط في الولايات المتحدة للحصول على تأييد واشنطن من خلال ما يسمى بـ(اللوبي)، فإن الدول العربية أصبحت على رأس قائمة دول العالم إنفاقا على اللوبيات في أميركا بهدف الحصول على تأييد واشنطن".

وبحسب الدراسة التي نشرت على مواقع مختلفة بينها مجلة "تابليت" وموقع "ذي تاور" "the tower" فإن "الكويت أنفقت في 2013 على جماعات الضغط في أميركا لكسب التأييد نحو 686 ألف دولار".

ووفقا للدراسة، فإن "حجم إنفاق الكويت على اللوبيات مع أميركا يعتبر متواضعاً مقارنة مع حجم إنفاق كل من الإمارات العربية التي تصدرت قائمة 84 دولة تنفق لأجل اللوبيات في أميركا".

وأوضحت الدراسة أن الكويت "حلت بذلك في المرتبة 28 على مستوى الإنفاق على اللوبيات". في المقابل فإن "الإمارات أنفقت خلال عام 2013 أكثر من 14 مليون دولار لكسب تأييد واشنطن".
ووفقا لترتيب الدول فقد "أتت ألمانيا في المرتبة الثانية بعد الإمارات العربية في الإنفاق على اللوبيات بمبلغ ناهز نحو 12 مليون دولار، تلتها كندا في المرتبة الثالثة بنحو أكثر من 11 مليون دولار، وفي المرتبة الرابعة حلت المملكة العربية السعودية بحجم إنفاق بلغ نحو 11 مليون دولار.
 
وحلّ لبنان بحسب الدراسة نفسها في المرتبة 31 حيث دفع 640 ألف دولار، وقطر في المرتبة 45 بحجم انفاق ناهز 332 ألف دولار، وإيران في المرتبة 52 بمبلغ قدره نحو 205 آلاف دولار، وسورية في المرتبة 59 حث انفقت 125 ألف دولار، فيما حلت إسرائيل في المرتبة الأخيرة (83) في حجم الإنفاق على اللوبيات داخل أميركا لكسب تأييد واشنطن بمبلغ بسيط قدر بنحو ألف ومئتين وخمسين دولارا. وكل هذه الأموال دفعتها الدول خلال 2013 حسب مصدر "مؤسسة سان لايت".

وتشير الصحيفة إلى أن مؤسسة "سان لايت" تعتبر منظمة غير ربحية وغير حزبية تأسست في أبريل 2006 بهدف زيادة الشفافية والمساءلة في الكونغرس الأميركي.