هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الفرز الذي كان قائمًا بين الأفراد على أساس الوطنية الذي كان سائدًا أيام الاحتلال يجب أن يظل هو نفسه وأكثر منه في الاستقلال ضد الاستحلال (وليس العكس كما يبدو لنا من واقع بعض التقلبات في الأمزجة والأحوال!؟!)
في ظل انقطاع مستمر منذ عقود للعلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا عن "وساطة" بين البلدين الجارين.
امحمد مالكي يكتب: القرار الأممي رقم 2797 قد جعل من الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية خيارا وحيدا، ملغيا ومستبعدا بذلك كل الخيارات التي ظلت متداولة بين الأطراف المعنية بالنزاع. كما رسم المهام المنتظرة من هذا الخيار، من حيث إطار التفاوض، وموضوعاته، وأطرافه، ونقطة أو محطة وصوله. والحقيقة أن مجلس الأمن يكون قد رسم الطريق التي يجب أن يسلكها الجميع
دعا الرئيس التونسي الأسبق، الدكتور المنصف المرزوقي، في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية على منصة فايسبوك، إلى المصالحة التاريخية بين الأشقاء المغاربيين، مؤكدًا على ضرورة تجاوز عقبة الخلاف حول الصحراء وإخراج الاتحاد المغاربي من حالة الجمود، وتمكين المواطنين المغاربيين من الحريات الأساسية داخل فضائهم الإقليمي، بما يشمل حرية التنقل والعمل والاستقرار والتملك والمشاركة في الانتخابات البلدية، معتبرًا أن صوت الحكمة والعقل والمصلحة العامة هو الطريق الوحيد لتحويل أوطان المنطقة إلى ملاذ آمن لأبنائها لا أرض هجرة.
علّق وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء الغربية، مؤكداً أن المغرب حاول خلال جلسة أكتوبر تمرير مشروع قرار يخدم ثلاثة أهداف رئيسية له في القضية الصحراوية، منها تغيير مهام بعثة الأمم المتحدة (المينورسو) وفرض الحكم الذاتي كخيار وحيد، وإلغاء حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المجتمع الدولي وقرار المجلس حافظ على الشرعية الدولية وحق الصحراويين في تقرير مصيرهم، كما لم تُلحق أي تغييرات جوهرية بالبعثة الأممية أو النصوص الأممية المتعلقة بالقضية.
في تعليقٍ لافتٍ على القرار الأممي الأخير بشأن الصحراء الغربية، أشاد رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بقرار مجلس الأمن القاضي باعتبار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الحلّ الأكثر واقعية للنزاع المستمر منذ خمسة عقود.
حذر وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز من انتهاج سياسة "ليّ الأذرع" مع الجزائر.
أقر مجلس النواب الفرنسي مشروع قانون يهدف إلى "إدانة" الاتفاقية الفرنسية الجزائرية الموقعة عام 1968 ليفتح بذلك الجدل من جديد بشأن مستقبل سياسية باريس في إدارة علاقاتها مع الجزائر.
لا أعرف ثورة في تاريخ البشرية قامت على أساس رؤية واضحة خالدة منسجمة مع طبيعة شعبها كالثورة التحريرية النوفمبرية. لقد حرص مفجرو الثورة الجزائريةالمباركة أن يكونوا واضحين في مقاصدهم الثورية، عبر بيان علني خطوه بالتوافق بينهم هو “بيان أول نوفمبر” بالمداد ابتداء، قبل أن يُرسم في أعماق المجتمع بعد ذلك بالدماء إلى الأبد.
افتتح الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، أمس الأربعاء، فعاليات الطبعة الثامنة والعشرين لصالون الجزائر الدولي للكتاب بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، في حدث ثقافي بارز يجمع 1254 دار نشر من 49 دولة، تحت شعار "الكتاب ملتقى الثقافات". وتستمر فعاليات الصالون حتى 8 نوفمبر، مسلطة الضوء على الإبداع الأدبي، الذاكرة الوطنية، والقضايا الإنسانية، بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين من داخل الجزائر وخارجها، فيما تحل موريتانيا ضيف شرف لهذه الدورة، لتؤكد الروابط الثقافية والفكرية بين الدول المغاربية والإفريقية.
يكتب رباحي: المجتمعات هي المذنبة وهي الضحية. تعيش حالة عميقة من النفاق: تخاف من «الغول» ولكنها لا تبذل أيّ جهد للتصدي له رغم أنها تعيش دماره في كل يوم ولحظة.
أكد محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب محمد إقرب أن المعرض يفتح نوافذ على التاريخ المعاصر والنضال ضد الاستعمار الفرنسي كما، يولى أيضا اهتمامًا خاصًا بفلسطين
بينما تحتفل الجزائر بذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، تعود اتفاقية الهجرة الموقعة بين الجزائر وفرنسا عام 1968 إلى واجهة الجدل السياسي في باريس، بعد إعلان الجمعية الوطنية الفرنسية عن مناقشة مقترح لإلغائها، في خطوة يراها مراقبون أنها تحمل بعداً انتخابياً داخلياً لليمين واليمين المتطرف، وتعكس استمرار التوترات التاريخية بين البلدين، خاصة في ظل المواقف الفرنسية الأخيرة الداعمة لخيار الحكم الذاتي المغربي لحلّ قضية الصحراء الغربية، ما فجر خلافاً دبلوماسياً مع الجزائر وأعاد إلى الواجهة ملفات الهجرة والسيادة والذاكرة الاستعمارية.
جددت جبهة البوليساريو، الاثنين، تمسكها بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ورفضها لأي مفاوضات "تفرض حلاً مسبقاً أو تنتقص من هذا الحق"، وذلك في بيان صدر تزامناً مع استمرار مشاورات مجلس الأمن الدولي حول مشروع القرار الأمريكي المتعلق ببعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، وفي ظل تحركات أمريكية لتقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر، وتزايد مؤشرات الميل داخل الأمم المتحدة نحو دعم خيار الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب كإطار لتسوية النزاع المستمر منذ عقود.
يلعب الهيليوم دوراً كبيراً في الصناعات الحديثة، كونه يحمل خصائص الغاز الخامل، خفيف الوزن، وشديد البرودة.
قضت المحكمة الجنائية في باريس بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط على الجزائرية ذهبية بنكيرد (27 عاما) بعد إدانتها باغتصاب وتعذيب وقتل الطفلة الفرنسية لولا دافيت (12 عاما) عام 2022.