عربى21
الجمعة، 26 فبراير 2021 / 14 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ديلي تلغراف: تاتشر حُذرت من انتقاد صدام بعد غزوه الكويت
  • FT: إدارة بايدن ستفرض عقوبات بعد نشر تقرير خاشقجي
  • إحالة مقرئ مصري شهير للتحقيق بعد حديثه عن "رؤية الله"
  • أنقرة: "أس400" الروسية لا تشكل خطرا على من لا ينوي مهاجمتنا
  • أعلى الدول بجرعات تطعيم كورونا حول العالم (إنفوغراف)
  • تصعيد سعودي جديد لمقاطعة تركيا.. كم الخسائر المتوقعة؟
  • صلاح يطل على متابعيه من "برج خليفة" (شاهد)
  • ترقب لأول خطاب يلقيه ترامب منذ مغادرته البيت الأبيض
  • طارق البشري القاضي الذي أيد الثورة ورفض الاستبداد (بروفايل)
  • ضربة موجعة.. ليفربول يفقد قائده هندرسون
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    محمد هنيد
    # الخميس، 21 يناير 2021 10:03 ص بتوقيت غرينتش
    0
    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    قد لا يشغَل حدثٌ الساحة السياسية والإعلامية العربية مثل حدث الانتخابات الرئاسية الأمريكية وكأن المنطقة مقاطعة من المقاطعات الأمريكية وجزء من بلاد العمّ سام. قد يقول قائل لكنّ كل الإعلام العالمي قد تجنّد لنقل الحدث الأهمّ دوليا خاصة بعد كل الأحداث التي شابت الانتخابات الأمريكية وصولا إلى غزوة الكونغرس الأخيرة. المنطقة العربية وخاصة المشرقية والخليجية منها تبقى خاضعة لمنطق الحكم الأمريكي بخلاف كل مناطق العالم لأسباب تاريخية استراتيجية وحضارية معقّدة. 

    من أهم الأدلة على تأثّر المنطقة الشديد بمخرجات الانتخابات الأمريكية هو ما شهدته من تغيرات جذرية سبقت تنصيب الرئيس الجديد وتمثلت أساسا في مشروع المصالحة الخليجية الذي طُبخ على عجل حتى لا يسمح الراعي المُغادِر لخصمه بالفوز به. لكنّ معطيات أخرى كثيرة تسمح بقراءة المنوالات الممكنة للمدة الرئاسية الجديدة للرئيس بايدن. 

    العرب وباقي الأمم 

    أول الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن إنما تتمثل في توضيح ربط المنطقة العربية بالرعاية الأمريكية المباشرة بخلاف بقية الأمم والشعوب. فلا توجد أمة من الأمم تخضع للقرار الأمريكي بشكل مباشر مثل الأمة العربية من المحيط إلى الخليج. إيران تقاوم وتعمل على التخلص من القبضة الأمريكية سواء بالتحالف السري معها في بعض الملفات أو بالتقارب مع الروس والتغلغل داخل المنطقة العربية والمساومة عليها. أما تركيا فقد حلّقت بعيدا في صناعاتها العسكرية واستقلال قرارها السيادي وهو ما جعل منها لاعبا دوليا يُحسب له ألف حساب مشرقا ومغربا. أما بقية الشعوب الآسياوية والأوروبية فقد نجحت في تحقيق قدر متقدّم من الاستقلالية وحتى المنافسة الشرسة للولايات المتحدة وذلك على كافة الأصعدة وفي كل المجالات.
     
    الأمة العربية وحدها من بين شعوب الأرض ومعها بعض الشعوب الأفريقية هي التي لا تزال تعيش حالة التبعية المطلقة للمنظومة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. لم تنجح الشعوب والكيانات العربية في صناعة قرار سياسي مستقل عن المنطق الأمريكي بعد أن باءت سياسة المحاور خلال الحرب الباردة بالفشل الذريع ولم تحقق الآمال المعلّقة عليها. 

    صحيح أيضا أنّ الأمة العربية بخلاف الأمم الأخرى ليست أمّةً دولةً بل هي كيانات ممزقة على عكس الأتراك والفرس وكثير من الأمم الأخرى، وهو الأمر الذي قد يفسر في جزء منه تمكّن الإدارة الأمريكية من المنطقة برمتها. كما أن الكيانات العربية ليست كيانات متجاورة أو متباينة فحسب بل هي في الجزء الأكبر منها كيانات متناحرة فيما بينها من جهة وكيانات معادية لجيرانها كما يؤشر على ذلك الصراع السعودي الإيراني من جهة أخرى. هذا الوضع هو الذي فرض اللاعب الأمريكي باعتباره شرطي المنطقة الحاضر بقواعده العسكرية وسطوته الاقتصادية وأذرعه المالية. 

    الراعي القديم والراعي الجديد 

    تعود جذور الحضور الأمريكي الفاعل في المنطقة العربية والمشرقية تحديدا إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى وهو حضور ترسّخ بعد اكتشاف النفط وتراجع الهيمنة البريطانية على مستعمراتها السابقة ثم استقرّ وثبت مع الحرب العالمية الثانية عندما حسمت الولايات المتحدة الحرب لصالحها. 

    منذ تلك الفترة التاريخية الحاسمة وضعت الولايات المتحدة لنفسها موطئ قدم ثابت في منابع الطاقة الأعلى في العالم خاصة بعد تمكّن حليفها الصهيوني من احتلال فلسطين وتكوين دولة على أنقاض الهزائم العربية. استأثرت واشنطن بمنطقة الخليج العربي كاملة وكذلك بمصر وأصبحت الشرطي الآمر الناهي هناك خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي خلال التسعينيات ثم رسخت قدمها بشكل نهائي خلال غزو العراق مطلع التسعينيات ثم احتلاله في سنة 2003. 

     

    كانت ثورات الربيع فرصة تاريخية لتكوين نواة مشروع سيادي يحدّ من الهيمنة الخارجية ويسمح بتفعيل آليات العدالة الاجتماعية وإيقاف نزيف النهب والفساد وبناء أنظمة المؤسسات. لكنّ النظام الرسمي العربي كان له رأي آخر وفضّل البقاء تحت أقدام الوصاية الخارجية بدل الاحتماء بالمظلة الشعبية

     



    اتسمت علاقات العربية الأمريكية في طور أوّل بتفضيل المصالح الاقتصادية على بقية الملفات فكانت واشنطن الحامي الرئيس لأنظمة المنطقة مقابل الحصول على صفقات التسليح والبنية التحتية والخدمات الأساسية وعقود الطاقة. وفت أمريكا بوعودها وحافظت على الأنظمة من السقوط ورسّخت علاقتها معها سواء في الخليج أو في مصر أو ليبيا أو منطقة المغرب الكبير.
     
    كانت الأنظمة العربية في حاجة إلى حماية خارجية قوية لا خوفا من الغزو الخارجي بل خوفا من عدوانها على بعضها البعض مثلما حدث في حال العراق والكويت خلال مطلع التسعينيات. لكنّ الجشع الذي أبرزه النظام الأمريكي خلال غزو العراق وبعد أحداث الحادي عشر سبتمبر أثبت أنّ الولايات المتحدة دخلت طورا جديدا في علاقتها بالمنطقة العربية وهو ما عبّر عنه صراحة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عندما صرّح للإعلام دون خجل قائلا: "يجب أن نذهب هناك ونأخذ أموالهم فليس عندهم غير المال". 

    مثلت سياسة ترامب تجاه المنطقة طورا أكثر عدوانية وأشد جشعا خاصة مع تراجع الاقتصاد الأمريكي بسبب المنافسة الصينية أو بسبب الأزمات الطارئة مثل جائحة كورونا التي ستكون حافزا على حضورٍ أكثر ابتزازا ونهبا لخزائن دول الخليج من كل الأطوار السابقة.
     
    لن يكون التخلص من الهيمنة الأمريكية أمرا يسيرا في ظل التناحر العربي وفي ظل غياب أي مشروع جامع قادر على إخراج الأمة من دوامة التردي التي سقطت فيها. 

    كانت ثورات الربيع فرصة تاريخية لتكوين نواة مشروع سيادي يحدّ من الهيمنة الخارجية ويسمح بتفعيل آليات العدالة الاجتماعية وإيقاف نزيف النهب والفساد وبناء أنظمة المؤسسات. لكنّ النظام الرسمي العربي كان له رأي آخر وفضّل البقاء تحت أقدام الوصاية الخارجية بدل الاحتماء بالمظلة الشعبية وهو الأمر الذي سيسرّع من وتيرة الاحتقان الاجتماعي بسبب النزيف المالي القادم الذي سيعجّل بشروط الموجة الثورية الجديدة التي ستكون حتما مختلفة عن سابقتها ولن ترتكب أخطاءها.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    العرب

    علاقات

    رأي

    #
    تونس.. رئيس خارج الزمن

    تونس.. رئيس خارج الزمن

    الخميس، 25 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    صناعة العبيد

    صناعة العبيد

    الخميس، 18 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    الخميس، 21 يناير 2021 10:03 ص بتوقيت غرينتش
    دروس من أزمة الخليج

    دروس من أزمة الخليج

    الخميس، 14 يناير 2021 01:42 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • نجل عادل إمام يتحدث عن أصعب ليلة بحياة والده (فيديو)

        نجل عادل إمام يتحدث عن أصعب ليلة بحياة والده (فيديو)

        عالم الفن
      • قتلى بضربة أمريكية على فصيل موال لإيران في سوريا

        قتلى بضربة أمريكية على فصيل موال لإيران في سوريا

        سياسة
      • وثيقة تنشر لأول مرة تؤكد أن حفتر يحمل الجنسية الأمريكية

        وثيقة تنشر لأول مرة تؤكد أن حفتر يحمل الجنسية الأمريكية

        سياسة
      • رسوم جديدة بمصر تثير سخطا واسعا.. "إتاوة من السيسي"

        رسوم جديدة بمصر تثير سخطا واسعا.. "إتاوة من السيسي"

        سياسة
      • تأجيل تقرير خاشقجي.. والخارجية الأمريكية تتحدث عن خطوة مهمة

        تأجيل تقرير خاشقجي.. والخارجية الأمريكية تتحدث عن خطوة مهمة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تونس.. رئيس خارج الزمن تونس.. رئيس خارج الزمن

      مقالات

      تونس.. رئيس خارج الزمن

      كان التونسيون ينتظرون من الرئيس التحرك على الجبهات الخارجية لجلب الاستثمارات والمساعدات والأموال المنهوبة في سبيل إنعاش اقتصاد يختنق لكنه آثر دفء القصر والعنتريات الفارغة والثرثرة الجوفاء ومحاربة طواحين الهواء..

      المزيد
      صناعة العبيد صناعة العبيد

      مقالات

      صناعة العبيد

      صناعة العبيد هي أخطر الصناعات الرائجة في المنطقة العربية وهي قائمة على إلغاء ملكة النقد وتكفير المعارضين وتخوينهم وشيطنة كل دعوات تمس من مبدأ الطاعة والخضوع والقبول بالأمر الواقع..

      المزيد
      دروس من أزمة الخليج دروس من أزمة الخليج

      مقالات

      دروس من أزمة الخليج

      أزمة الخليج ككل الأزمات الإقليمية هي أزمة خلل في البناء السياسي العربي. هي كذلك مؤشر على أنّ النظام الرسمي قد بلغ مرحلة الانقطاع وهو بذلك آخذ في التآكل من الداخل ما لم يتمّ انقاذه بشكل فوري وجذري عميق.

      المزيد
      هل انتهى حقا حصار قطر؟ هل انتهى حقا حصار قطر؟

      مقالات

      هل انتهى حقا حصار قطر؟

      الحصار ليس مناسبة زمنية وليس مباراة في كرة القدم تُعلن صفارة الحكم عن بدايتها ونهايتها بل هي معطى معقد يتداخل فيه السياسي بالاقتصادي بالاجتماعي بالنفسي بالتاريخي وبغيرها من العوامل والمعطيات..

      المزيد
      فلسطين حقٌّ أريد به باطل فلسطين حقٌّ أريد به باطل

      مقالات

      فلسطين حقٌّ أريد به باطل

      أمّ المعارك اليوم تُدار في الداخل ضدّ كل الطوابير والقوى والفواعل التي تكبّل إرادة الشعوب وتتركها سجينة الفقر والتهميش والتجهيل والشعارات الفارغة..

      المزيد
      أزمة السلطة في البلاد العربية أزمة السلطة في البلاد العربية

      مقالات

      أزمة السلطة في البلاد العربية

      إنّ ما آلت إليه البلاد العربية من خراب لا يوصف وعلى كل الأصعدة إنما سببه الاستبداد بالسلطة في كل مستويات الدولة والمجتمع. لا يقتصر أمر فساد الممارسة السلطوية على الدولة والنظام الحاكم وإنما يتعداه إلى أغلب الفواعل المقابلة..

      المزيد
      "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

      مقالات

      "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

      الأمة في حاجة اليوم إلى نخب تطبيقية لا إلى نخب خطابية أو تنظيرية. نحتاج اليوم القدرةَ على بناء المسارات وهندسة طرق الخروج من الأزمات أكثر من حاجتنا إلى النظريات والعنتريات والخطابات الأيديولوجية التي انتهي أجلها..

      المزيد
      خطايا الإعلام في تونس خطايا الإعلام في تونس

      مقالات

      خطايا الإعلام في تونس

      إن انخراط الصحافة التونسية في شحن مكونات المجتمع ضد بعضها البعض خلال الأزمات يرتقي إلى مطاف الجريمة الإعلامية التي تمهّد إلى الاقتتال وإلى الحرب الأهلية، حيث صارت تهمة الإرهاب تُلقى جزافا رغم خطورتها ضد هذا المكوّن السياسي أو ذاك..

      المزيد
      المزيـد