هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفضت الجزائر تصريحات وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بشأن عدم الاعتداد بجوازات السفر الصادرة عن قنصلياتها، واعتبرتها انتهاكًا صارخًا للحقوق ومساسًا مباشرًا بسيادة الدولة، مؤكدة أن هذه الوثائق تصدر استجابة لطلبات فرنسية رسمية، وأن محاولات التشكيك فيها لا تستند إلى أي أساس قانوني، بل تحمل طابعًا سياسيًا مرفوضًا وتخالف التشريعات الفرنسية ذاتها.
، تحمل زيارة الرئيس الزيمبابوي إمرسون منانغاغوا إلى الجزائر رسائل سياسية ودبلوماسية واضحة، تعكس تقاربًا سياديًا متجدّدًا بين بلدين يجمعهما إرث نضالي مشترك ورفض صريح للهيمنة الأجنبية، حيث تأتي هذه الزيارة لتعزيز الشراكة الإفريقية جنوب ـ جنوب، وتكثيف التنسيق في ملفات حساسة مثل القضية الفلسطينية، وملف الصحراء الغربية، فضلًا عن الدفع بعلاقات التعاون الثنائي نحو مجالات استراتيجية تعزز من استقلال القرار الإفريقي، اقتصاديًا وسياسيًا.
أعلنت بريطانيا عن كشف هوية 18 جاسوسًا روسيًا متورطين في هجمات سيبرانية استهدفت مؤسسات بريطانية حساسة، إلى جانب تورط اثنين منهم في زرع برمجية تجسس على جهاز خاص بيوليا سكريبال، في تطور يسلّط الضوء على مدى تغلغل الاستخبارات الروسية في العمليات الإلكترونية والتخريبية داخل المملكة المتحدة.
محمد الباز يكتب: يصعب الحديث عن ميل النظام الإقليمي نحو نموذج "الأمن الجماعي"، حيث تفتقر المنطقة إلى مستوى الثقة الكافي وبنية أمنية مشتركة فاعلة، وتستمر السياسات في إطار لعبة توازنات القوى الهشة. في المدى المنظور، يبدو أن المنطقة ستبقى رهينة لمعادلات مرنة تقوم على تحالفات ظرفية، تتأثر بموازين القوى العالمية أكثر من حسابات المصلحة الإقليمية الذاتية. ومع انزياح العالم نحو تعددية قطبية فوضوية، فإن غياب مشروع عربي موحد، واستمرار تناقضات المشاريع الإقليمية بين تركيا وإيران والسعودية ومصر، سيُبقي المنطقة في دائرة إدارة الأزمات بدلا من تجاوزها، بانتظار تحول نوعي قد يفرضه تغير موازين القوى الدولية أو تحولات سياسية داخلية في الدول الكبرى بالمنطقة
أثارت دعوة الباحث الجزائري الهواري عدلي إلى إعادة استلهام موقف الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي الداعم لاستقلال الجزائر، جدلاً في الأوساط الأكاديمية، بين من يرى فيها استدعاءً نبيلاً لإرث أخلاقي يمكن أن يشكّل رافعة لعلاقات جديدة بين الجزائر وواشنطن، ومن يحذّر من الرهان على التاريخ في عالم تحكمه المصالح المتغيرة، كما عبّر عن ذلك الأستاذ الجامعي عبد القادر تومي، الذي أكد في تصريح خاص لـ"عربي21" أن "الجزائر دولة سيدة تعرف أين تضع قدمها، وتدرك أن السياسة اليوم تُبنى على البراغماتية لا العواطف".
صهيب جوهر يكتب: لبنان يجد نفسه أمام تقاطع غير مريح: داخليا، يترنح تحت وطأة الانهيار المالي والسياسي، وخارجيا، يُطلب منه تقديم أجوبة حاسمة على ملفات كبرى تتعلق بالسيادة، والسلاح، والحدود، والسياسة الخارجية. أما سوريا، فبعد سقوط النظام السابق وصعود إدارة جديدة برئاسة أحمد الشرع، تسعى لتثبيت شرعيتها عبر استعادة السيطرة على الملفات العالقة مع دول الجوار، وفي مقدمتها لبنان، ولكن بشروط صارمة
في وقتٍ تعيش فيه بريطانيا تبعات الخروج من الاتحاد الأوروبي سياسيًا واقتصاديًا، يكشف استطلاع رأي جديد عن تحوّل لافت في المزاج الأوروبي تجاه لندن، حيث أبدت غالبية المواطنين في كبرى دول الاتحاد تأييدهم لعودة بريطانيا إلى التكتل، لكن بشروط أكثر صرامة من السابق، ما يعكس رغبة أوروبية في استعادة الشراكة مع لندن، ولكن دون منحها الامتيازات الخاصة التي تمتعت بها قبل "بريكست".
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اتفاق استثنائي يسمح بإعادة المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون القنال الإنجليزي إلى فرنسا، مقابل استقبال بريطانيا لاجئين عبر مسارات قانونية. في خطوة غير مسبوقة تعكس تغييرات في سياسة اللجوء، دعا ماكرون خلال الزيارة الرسمية إلى لندن إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أهمية التعاون الأوروبي في ملفات أمنية وسياسية حاسمة.
كشفت تقارير إعلامية بريطانية النقاب عن المحادثات البريطانية-الفرنسية بشأن اتفاق للحد من الهجرة غير النظامية عبر بحر المانش تواجه خطر الانهيار، بعد أن تعثرت ليلة الأربعاء في ظل خلافات مستمرة حول التمويل والمعارضة الأوروبية، ما يهدد آمال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في إعلان “اختراق سياسي” خلال زيارة الدولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أكدت الجزائر، في موقف رسمي لا لبس فيه، رفضها المطلق إدراج الكاتب بوعلام صنصال ضمن قائمة المستفيدين من العفو الرئاسي الصادر بمناسبة عيد الاستقلال، في خطوة أربكت حسابات باريس وأحبطت الآمال غير المعلنة التي راهنت عليها دوائر فرنسية على إقحام الجزائر في سجال حول حرية التعبير وحقوق الإنسان، مؤكدة أن صنصال محكوم عليه في قضية تمس بالوحدة الوطنية، وهي خط أحمر لا تهاون فيه لأي دولة ذات سيادة، وأن ملفه شأن جزائري داخلي يخضع لقوانين البلاد دون تدخل خارجي.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رفع تصنيف "جبهة النصرة" أو "هيئة تحرير الشام" من قائمة المنظمات الإرهابية، في خطوة أثارت تساؤلات واسعة حول الدوافع والتداعيات المحتملة، بالتزامن مع قرار الحكومة السورية بحل جميع الفصائل المسلحة، بما فيها هيئة تحرير الشام، ضمن جهودها الحثيثة لاستعادة السيطرة وضمان استقرار البلاد.
لا يكاد الجدل في فرنسا حول الإسلام والمسلمين يهدأ حتى يتجدد، في سياق مشحون بالهواجس الهويّاتية والتجاذبات السياسية، حيث تتحوّل قضايا المسلمين إلى مادة مفضّلة للتأزيم الإعلامي والتجييش الانتخابي، كما هو الحال مع التقرير الأخير حول "الإخوان المسلمين والإسلام السياسي"، الذي لم يحمل جديداً يُذكر، بقدر ما أعاد إنتاج سرديات أمنية معروفة، تسهم في تعزيز مناخ الريبة والإقصاء، وتكشف عن مأزق عميق تعيشه الجمهورية الفرنسية في تعاملها مع مكوّن أساسي من نسيجها المجتمعي.
أسامة جاويش يكتب: سخرية تركي آل الشيخ من كامل الوزير وتهديدات الصحفي السعودي قينان الغامدي للسيسي ونظامه هي حلقة من مسلسل الخلافات المصري السعودي في الأشهر الأخيرة، والتي بلغت ذروتها إبان زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة العربية واختياره للمملكة العربية السعودية كي تكون وجهته الأولى خارجيا، ولقاءاته مع قادة المملكة وقطر والإمارات وسوريا في تجاهل تام لمصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي
عبد الناصر سلامة يكتب: على الرغم من أهمية التعاون العسكري والتنسيق الأمني، بشكل خاص بين البلدين، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة الآن، خصوصا في ظل الأطماع الإسرائيلية المعلنة، إلا أن ما يجري الآن يعكس ترديا، وصل إلى حد دخول الشعبين الشقيقين على خط الأزمة، من خلال "السوشيال ميديا" بقدر كبير، بما يشبه التغييب العقلي الذي لا يراعي الصالح العام
التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في مقر إقامته بالبيت الأبيض، حيث ناقش الجانبان ملفات معقدة تتعلق بخفض التصعيد مع إيران، ووقف الحرب في غزة، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب بحث ترتيبات متقدمة بشأن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ما يطرح تساؤلات حول الرسائل السياسية وراء اللقاء ودلالاته عشية الانتخابات الأمريكية المقبلة.
أجرت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع المسؤولين الأتراك في العاصمة أنقرة، في إطار سعيها الحثيث لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم عن أبناء الشعب الفلسطيني.