عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • FT: كيف يجمع طحنون بن زايد بين دوره الأمني والتجارة؟
  • مواجهات متواصلة في تونس والجيش ينتشر بالقصرين (شاهد)
  • وفاة لاعب مصري خلال مباراة بعد ابتلاعه لسانه
  • الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصا يجيز معاملات متعلقة بالحوثي
  • 12.1 مليار دينار عجزا متوقعا بموازنة الكويت في العام الجديد
  • مطالبات فلسطينية بإجراءات دولية ضد مستوردي بضائع المستوطنات
  • أبرز محطات ثورة يناير قبل وبعد الانقلاب العسكري (إنفوغراف)
  • تنفيذ أحكام إعدام بعد تفجيري بغداد.. ومخاوف من تصاعدها
  • جيل "ثورة 25 يناير".. كيف يراها بعد 10 أعوام على اندلاعها؟
  • "منظمة العمل": 114 مليون عامل فقدوا وظائفهم بسبب كورونا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    سياسة تونس الخارجية بين ثقافة الاستعمال والبناء المؤسسي

    أنور الغربي
    # الخميس، 14 يناير 2021 03:01 م بتوقيت غرينتش
    0
    سياسة تونس الخارجية بين ثقافة الاستعمال والبناء المؤسسي

    لا شك بأن الديبلوماسية التونسية مرت بمراحل فراغ وبحث عن الذات بين ما هو ثابت في السياسة الخارجية وما هو متغير مرتبط أساسا بالأشخاص المشرفين على توجيه تلك السياسة حسب مصالح محددة. 

    اليوم وبعد مرور عشر سنوات على ثورة "الحرية والكرامة" أصبح يتعين وجوبا الارتقاء بالدبلوماسية التونسية إلى مستوى التطلعات المرجوة وانتهاج مفهوم طالما نادينا به وهو تعدد المبادرات الدولية الهادفة والترويج الأمثل بكل مصداقية للنجاحات الوطنية المتميزة.
     
    إن هذا العمل من شأنه أن يُسهم في تعزيز الاعتراف الدولي والشامل بمكاسب الثورة، وخاصة بنجاح مسار الانتقال الديمقراطي وهو ما يمكن أن يرفع من رصيد تونس في هذا المجال دوليا وبالتالي يدعم  حقوق الناس إضافة إلى جهود الاستثمار.  

    كل هذا فضلا عن مزيد من التعريف بالخيارات والمكاسب الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي والعمل على المزيد من إشاعة القيم الكونية التي قامت من أجلها الثورة التونسية ونصرة قضايا الحق والعدل خدمة للسلم والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. 

    إن الديبلوماسية التونسية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاعتماد نهج الاستشراف والواقعية والقراءة الصحيحة لتطورالأحداث التي يعيشها العالم لاسيما عقب المتغيرات المرتبطة بتشتت القرار العربي واندثارالجامعة العربية وتزايد وتيرة التطبيع المهين للعديد من الأنظمة في المنطقة. 

    إنه ومع تزايد الشعبوية والأفكار الفوضوية وما أصبح يروج عن تونس في الخارج أصبح من المستعجل والضروري انتهاج سياسة خارجية عقلانية متوازنة ومنسجمة، سمتها التفتح والانفتاح ونظامها الاعتدال والاتزان بعيدا عن سياسة الموازين المختلفة والمعاملة الانتقائية والتبعية، وقيمها التسامح والتضامن بين الدول والشعوب لإضفاء مزيد من العدل والديمقراطية في العلاقات الدولية وتعميم الأمن والاستقرار لفائدة الإنسانية قاطبة. 

     

    من المهم طمأنة الشعب على عدم الدخول في لعبة المحاور الإقليمية أو الدولية والأجندات المدمرة لأي تغيير ديمقراطي وحر وهذا من أجل الحفاظ على استقلالية القرار الوطني وعدم التبعية لأي كان، وخاصة في الملفات الحساسة مثل الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء أو الملفات العربية المختلفة واساسا ليبيا والبدء في الانخراط في صياغة علاقات إقليمية ودولية أكثر توازنا

     

    ولعله من المفيد التذكير ببعض المحاور الرئيسية التي يجب أن تعمل عليها الديبلوماسية التونسية خلال الفترة القادمة:

     
    ـ الترويج لثقافة حق الشعوب في تحقيق الديمقراطية والكرامة، والمساهمة في صياغة عالم جديد قوامه الحرية وحقوق الإنسان ومساندة قضايا الحق والعدل وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني الباسل وحقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، والاضطلاع بمهمة ترجمة مطلب حرية الشعوب إلى واقع عملي في المحافل الإقليمية والدولية على اختلافها.

    ـ تفعيل دبلوماسية التنمية بحيث تتحول الرئاسة ووزارة الشؤون الخارجية وبعثاتها في الخارج إلي خلايا نشطة تستلهم أبرز التجارب الناجحة في التنمية في العالم وتروج لتونس كوجهة مختارة ومميزة للاستثمار والشراكة الاقتصادية والسياحة وجلب الاستثمارات الخارجية وفتح أسواق التصدير أمام المنتجات التونسية وتنويعها إضافة إلى إعداد خطة تحرك شاملة ومتكاملة من شانها أن تدعم تموقع تونس على الخارطة الاقتصادية العالمية.
     
    ـ مواصلة الجهود الديبلوماسية المتزنة لاسترجاع الأموال المنهوبة وتكثيف الجهود من أجل مواكبة التعاون القضائي في الملف وإعادة المطلوبين من النظام السابق إلى تونس لمحاكمتهم وارجاع ممتلكات الشعب وهذه المهمة تتطلب تنسيقا وتعاونا بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، من ناحية، ومع البلدان الشقيقة والصديقة من ناحية أخرى. هذا بالإضافة إلى مواصلة الجهود من أجل تحويل الديون إلى استثمارات ومصارحة الشعب حول ملفات الاموال المهربة وأسباب تعطل اجراءات ارجاعها للبلاد.

    ـ تحرير المبادرة والعمل على أن تمارس السياسة الخارجية التونسية دورها بمسؤولية ووعي وتتجاوز ما انتابها من فتور وسلبية والتأكيد على ضرورة استثمار كل الفرص السانحة لإحلال الحوار والتفاهم بدل التصادم والمجابهة، والعمل على تكريس قيم التسامح والاعتدال ونبذ كافة أشكال الانغلاق والتطرف. وهي سياسة لا تخفي حرصها على الإسهام في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في العالم والتأسيس باستمرار للتقارب والتعايش وتكريس الحوار، والوفاق الدولي.

    ـ مواصلة اعتماد سياسة خارجية استشرافية قادرة على التفاعل ومواكبة التحولات العالمية الراهنة ومعاضدة كافة الجهود الرامية إلى تركيز نظام عالمي أكثر عدالة، لإضفاء المزيد من النجاعة على مجلس الأمن الدولي في أداء مهامه و إصلاح منظومة وهياكل الأمم المتحدة، والمطالبة بتأمين حق الدول النامية في أن تكون شريكاً في تحديد ملامح النظام العالمي الناشئ و العمل باتجاه تصحيح الاختلافات القائمة في توازنات العلاقات الدولية وتكريس مبدأ التكامل في المصالح والشراكة المتضامنة وتركيز الجهد الدولي على معالجة القضايا والمشكلات ذات التأثير على استتباب السلم والأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في العالم.

    ـ تفعيل الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الجمعياتية والدبلوماسية الاقتصادية والدبلوماسية الثقافية والأطر المتاحة على صعيد التعاون الثنائي اللامركزي وغيرها من الآليات الكفيلة بتحصين مناعة تونس والذود عن مصالحها أسوة بما تقوم به العديد من الدول المتقدمة في هذا الشأن من خلال التشريك الفاعل لفعاليات المجتمع المدني من برلمانيين ورجال أعمال ومنظمات غير حكومية وجمعيات وأرباب الفكر والثقافة في تنفيذ سياسة تونس الخارجية.

    ـ إشراك الجاليات التونسية بالخارج في عملية البناء الديمقراطي خاصة مع تأكد جدوى العديد من المبادرات الرائدة التي عملت على جلب الاستثمارات والدعم للجهات المحرومة في البلاد كما أن السفارات أصبحت مفتوحة لعموم التونسيين ولم تعد أوكارا للتجسس وإرهاب الناس بل خلايا تعمل لجلب المصلحة للبلد عامة. كما أنه لابد من العناية والاهتمام بأبناء تونس في الخارج والدفاع عن مصالحهم وحمايتهم من الستهداف والاستعمال في مخططات مشبوهة وغير إنسانية.

    ولتحقيق هذه الأهداف السامية أعتقد بأنه من المهم طمأنة الشعب على عدم الدخول في لعبة المحاور الإقليمية أو الدولية والأجندات المدمرة لأي تغيير ديمقراطي وحر وهذا من أجل الحفاظ على استقلالية القرار الوطني وعدم التبعية لأي كان، وخاصة في الملفات الحساسة مثل الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء أو الملفات العربية المختلفة واساسا ليبيا والبدء في الانخراط في صياغة علاقات إقليمية ودولية أكثر توازنا وشراكات جديدة ومثمرة مع جوارنا القريب والبعيد. وفتح دوائر جديدة في إفريقيا و أمريكا الجنوبية و آسيا التي أضحت تشكل قطب في النشاط الاقتصادي والمالي العالمي. 

    هذا فضلا عن السعي لترسيخ مفهوم التفاهم والتفاعل الايجابي بين الأديان والحضارات والثقافات وتكريس قيم الاعتدال والتسامح والتضامن بين الأفراد والمجموعات والشعوب بعيدا عن مظاهر العنف والتطرف والغلو التي تؤدي الى الحقد والبغضاء وصولاً إلى إرساء السلام والأمن والاستقرار.

    *حقوقي وسياسي ـ مستشار سابق لدى رئيس الجمهورية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    علاقات

    سياسة

    رأي

    #
    سياسة تونس الخارجية بين ثقافة الاستعمال والبناء المؤسسي

    سياسة تونس الخارجية بين ثقافة الاستعمال والبناء المؤسسي

    الخميس، 14 يناير 2021 03:01 م بتوقيت غرينتش
    الديمقراطية التونسية ومخاطر العدمية

    الديمقراطية التونسية ومخاطر العدمية

    الجمعة، 11 ديسمبر 2020 11:35 ص بتوقيت غرينتش
    هل الحملة على الإخوان في السعودية مطلب فرنسي؟

    هل الحملة على الإخوان في السعودية مطلب فرنسي؟

    السبت، 14 نوفمبر 2020 02:01 م بتوقيت غرينتش
    مصر بين إثيوبيا وليبيا.. هل غابت البوصلة أم الإرادة؟

    مصر بين إثيوبيا وليبيا.. هل غابت البوصلة أم الإرادة؟

    الخميس، 16 يوليو 2020 12:14 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        سياسة
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • "WP": أحكام بالسجن ضد أبناء الجبري.. هل يتدخل بايدن؟

        "WP": أحكام بالسجن ضد أبناء الجبري.. هل يتدخل بايدن؟

        صحافة
      • بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        رياضة
      • 5 قتلى بينهم أم حامل وجنينها بهجوم في إنديانا الأمريكية

        5 قتلى بينهم أم حامل وجنينها بهجوم في إنديانا الأمريكية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الديمقراطية التونسية ومخاطر العدمية الديمقراطية التونسية ومخاطر العدمية

      مقالات

      الديمقراطية التونسية ومخاطر العدمية

      يجب التحذير من عملية الترذيل والتشكيك في مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المجلس النيابي الذي يضع تواصل الدولة في خطر. ومن المهم دعم البرلمان كمؤسسة تشريعية ممثلة للشعب، من أجل إنجاز "القانون الانتخابي" الذي يقطع مع التشتت والخطاب المبتذل.

      المزيد
      هل الحملة على الإخوان في السعودية مطلب فرنسي؟ هل الحملة على الإخوان في السعودية مطلب فرنسي؟

      مقالات

      هل الحملة على الإخوان في السعودية مطلب فرنسي؟

      حديث المسؤولين الفرنسيين عن محاربة الإسلام السياسي هو بمثابة السراب وخوض معارك مع عدو غير معرف وصرف للأنظار عن الأزمات الحقيقية والكبيرة لفرنسا اليوم. إن الخطاب الفرنسي المتشنج وغير العقلاني، فهمه البعض وبخاصة العرب منهم، بأن الإخوان هم رأس الحربة في هذه المعركة..

      المزيد
      مصر بين إثيوبيا وليبيا.. هل غابت البوصلة أم الإرادة؟ مصر بين إثيوبيا وليبيا.. هل غابت البوصلة أم الإرادة؟

      مقالات

      مصر بين إثيوبيا وليبيا.. هل غابت البوصلة أم الإرادة؟

      يجب على صانع القرار في مصر قراءة الواقع والتوازات والمتغيرات، وأن يدرك أن ما يقوم به في حلايب مع السودان غير ممكن في ليبيا، وأن الأولوية القصوى هي لإرجاع كرامة المواطن المصري وحفظ حقوقه في الداخل والخارج..

      المزيد
      مساءلة مطلوبة للرئيس التونسي أمام البرلمان مساءلة مطلوبة للرئيس التونسي أمام البرلمان

      مقالات

      مساءلة مطلوبة للرئيس التونسي أمام البرلمان

      نفهم بعض ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة داخليا وخارجيا، ولكن يجب التذكير بأن السيد قيس سعيد هو رئيس الجمهورية المنتخب ولا يعبر عن رأيه كأستاذ قانون ومفكر له آراؤه وأفكاره التي تلزمه ومن يؤمن بها..

      المزيد
      المزيـد