عربى21
الثلاثاء، 02 مارس 2021 / 18 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • العودة ينشر مواقف أبرز كتاب السعودية من والده قبل ابن سلمان
  • رئيس حكومة اليمن يطالب بدعم عاجل.. ويحذر من مصير كارثي
  • ليفربول يعلن وفاة "مهاجمه التاريخي" إيان ساينت جون
  • صحيفة إماراتية تعيّن إسرائيلية ضمن طاقمها.. وسخط واسع
  • صحيفة لبنانية: عون يشكك في نوايا الحريري
  • مجموعة العشرين توافق على زيادة احتياطيات صندوق النقد
  • ليبيا تدشن خطا جويا بين طرابلس والقاهرة بعد توقف لسنوات
  • "البعثة": ندعم جلسة النواب الليبي وتقديم تشكيلة الحكومة
  • قردة من نوع "إنسان الغاب" تضع مولودا في حديقة حيوانات أمريكية
  • "الهوية" أمام تشويه الإعلام والتعليم: كيف يقاوم فلسطينيو 48؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    من طلب "العلا" سهر الليالي..

    طارق أوشن
    # الخميس، 07 يناير 2021 04:12 م بتوقيت غرينتش
    1
    من طلب "العلا" سهر الليالي..

    ظلت مقولة "الحل في الرياض" تتردد على مسامعنا منذ الخامس من حزيران (يونيو) 2017، تاريخ إعلان الحصار الرباعي على دولة قطر في شهر الصيام والقيام. استوى في ترديد اللازمة المسؤولون السياسيون و"الإعلاميون" وجيوش الذباب الإلكتروني. انتهى المطاف بالأزمة إلى اتفاق بقاعة مرايا، بمحافظة العلا، وسط طبيعة صحراوية هي مهد دول مجلس التعاون الخليجي قبل أن تنطلق في بناء الأبراج والبنايات الفرعونية التي لا طائل يجنى من أغلبها غير التفاخر بما أنعم الله به على المنطقة من ثروة نفطية قابلة للنضوب. 

    من يدري فربما ساعد انعكاس المرايا في إظهار النوايا الحقيقية للجالسين في القاعة وربما فضحت نفس المرايا بعضا من أسباب النزول والقبول بالاتفاق غير إرضاء ساكن البيت الأبيض الجديد. 

    الأكيد أن الحل لم يكن، منذ اليوم الأول، ليخرج عن واشنطن ومكتبها البيضاوي، وإن كان جزء مما شهدته العلا، ثلاث سنوات ونصف بعد الحصار، مرده للصمود والمقاومة التي أبدتها، على عكس المنتظر، دولة "صغيرة" مثل قطر ومكنتها، باعتراف المحاصرين ومنظريهم الأكاديميون، من تحقيق "النصر" في مواجهة الأخوة الأعداء. الصمود القطري في مواجهة رباعي الحصار صمود تحققت له أسباب النجاح وكرس له حسن تدبير الإمكانيات بعيدا عن العنتريات والأغاني الحماسية والشعارات، وهو بذلك نموذج يحتذى لكل طامح في المواجهة وإثبات الذات.

    من طلب العلا سهر الليالي
    ومن رام العلا من غير كدّ
    أضاع الحلم في طلب المحال.

    هكذا قال الإمام الشافعي.

    بعض من الموقعين على اتفاق العلا، سهروا لياليهم يحبكون المؤامرات ويخططون لتغيير النظام بالدوحة إسوة بمن حاولوا قبلهم في العام 1996. لأجل ذلك، صرفوا الأموال وأغدقوا العطاء على ساسة الغرب وإعلامهم وجماعات الضغط به. كما استمالوا ضعاف النفس من الأشقاء وأهل الدار وبشروهم بحكم الدوحة ونشروا الأكاذيب وخاضوا في الأعراض، وتقربوا للكيان الصهيوني بالنوافل وعرضوا عليه الخدمات وفتحوا في وجهه الحدود وشرعوا له أبواب المطارات. وعلى الجانب الآخر دولة "صغيرة جدا جدا جدا" ناضلت من أجل البحث عن بدائل فاستفادت مما بناه الأسلاف من تحالفات وما شيدوه من مؤسسات للدفاع عن النفس وتفنيد الادعاءات وفضح ما تيسر من المؤامرات، ليبقى الخفي أعظم.
      
    يبدو غريبا كيف انقلبت الآية من ثلاثة عشر مطلبا للتنفيذ من دولة قيل أنها احترفت رسم الحزن في نفوس العالمين، إلى عناق حار، في زمن التدابير الاحترازية، وجولات في السيارات الشخصية ولقاءات لبحث سبل التعاون الثنائي وتطوير أوجه العمل العربي المشترك وغيره من التعابير الإنشائية التي لا تعني لدى العامة الشيء الكثير. ثلاث سنوات ونصف مرت على المنطقة وهي تصارع طواحين الهواء وتسلم القرار الوطني والإقليمي لسيد البيت الأبيض يعبث به كيف يشاء.  

     

    الاستفراد بقرار الحرب كما السلم دون اعتبار للشعوب وطموحاتها المعلنة والمعبر عنها، أسهل طريق للردة ولاستنزاف الجهد والمال في حرب طواحين هواء متجددة لا تبقي ولا تذر من المقدرات ولا تنتج مخرجات استقرار وتضامن حقيقي.

     



    والآن وقد "قرر" القادة ما أسماه وزير الخارجية السعودي "طيا كاملا للخلاف مع قطر"، يطرح السؤال عن مآل المطالب وصدقيتها، والأهم عمّن يتحمل مسؤولية ما وقع من استنزاف، وعن مصير من أدوا الثمن من حيواتهم وحرياتهم وأموالهم واستقرارهم العائلي والوظيفي وغيره من مآسي ثلاث سنوات من العداء المستعر والعدوان غير المبرر بين "الأشقاء"؟

    تملك دول الخليج من الموارد المالية ما يسمح لها كدول وحكومات بتحمل تبعات أي خلاف سياسي أو حصار اقتصادي. لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لدول عربية أفقر نالها من تداعيات أزمة الخليج ما نالها انتقاما أو عداء أو أزمات سياسية مفتعلة أو حروبا أهلية طاحنة. 

    أما الأفراد الذاتيون فقد وجدوا أنفسهم بين مطرقة طاعة أولي الأمر وسندان الالتزامات الأسرية والمعيشية التي لم تشملها خطط من قرروا إعلان الشقاق ولم يكثروا بها إلا لماما. بعضهم غُيّب في السجون بتهم "الصمت" بعد أن منعت الشعوب من إبداء التعاطف، وآخرون اعتقلوا بتهم التخابر والخيانة وكثيرون بتهم الانتماء لمنظمات إرهابية مدعومة من الدوحة "عاصمة الإرهاب العالمي"، بل وصل الأمر بالإجرام حد تقطيع الأوصال بالمناشير. شيطنة الدوحة ووصمها بالإرهاب وتنابز دول إسلامية بالتهمة منحت دول غربية فرصة ما كانت لتحلم بها لوضع الدين الإسلامي في فوهة مدفع الاتهامات والدعوة إلى مراجعة بعض من أحكامه وتعطيلها. ورأينا كيف تنافس "علماء" السلطان في التبرير لل"دين الجديد" كما يرضاه الغربيون.

    بعد كل هذا، يأتي اتفاق "العلا" حاملا عبارات فضفاضة، لا إجابة فيها على المطالب الثلاثة عشر، التي ما كان للدوحة بدونها أن تدخل نادي المرضي عليهم في أجندة دول الرباعي المتحالفة، ولو ظاهريا، في قيادة الثورات المضادة وتسليح المليشيات المتمردة عن السلط "الشرعية" حينا أو دعم الأنظمة القائمة في وجه "الثوار" أحيانا أخرى. نبراسها في الانتقال من موقع إلى آخر محاربة ما تعتبره تنظيمات "إرهابية" بعد أن كانت تمدها في السابق أسلحة وأموالا. 

    حالة الاستقطاب الإقليمية والدولية المتواصلة تؤكد أن الاتفاق مجرد "هدنة" مؤقتة في انتظار جولة صراع أخرى لا يمكن تجنبها إلا باعتماد رأي الشعوب ومؤسساته المنتخبة ديمقراطيا مرجعا أسمى. الاستفراد بقرار الحرب كما السلم دون اعتبار للشعوب وطموحاتها المعلنة والمعبر عنها، أسهل طريق للردة ولاستنزاف الجهد والمال في حرب طواحين هواء متجددة لا تبقي ولا تذر من المقدرات ولا تنتج مخرجات استقرار وتضامن حقيقي. 

    تغييب الشعوب وتزييف الوعي الجمعي، من خلال تصدر منظري تعوِّد المعدة القطرية على الأكل التركي والإيراني المشهد من جديد لتبرير الاتفاق، هو ما جعل كمامة ولي العهد السعودي تحظى بالاهتمام أكثر مما حظيت به مخرجات بيان العلا الختامي لدى الشعوب. وفي وضع كهذا تنتفي فيه المحاسبة عن الأخطاء سيستمر هدر الزمن والجهد على وقع عقارب ساعة القائم على أمر البيت الأبيض، هناك بعيدا بالعاصمة الأمريكية حيث بعضٌ غير يسير من الحل والبعض الآخر بالصمود والمقاومة وحسن التدبير لو تعلمون.

    المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وتكريس حرية الرأي والتعبير نهجا بديلا عن الحكم الفردي طريق لا محيد عنه للالتحاق بركب الحضارة الإنسانية. وقتها سيصبح الحل في عواصمنا لا في واشنطن أو موسكو أو أنقرة أو طهران أو تل أبيب.

    يقول أحمد شوقي:

    وما نيل المطالب بالتمني
    ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
    وما استعصى على قوم منال
    إذا الإقدام كان لهم ركابا..

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الخليج

    مصالحة

    رأي

    تداعيات

    #
    سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

    سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

    السبت، 20 فبراير 2021 11:02 ص بتوقيت غرينتش
    كاد الممثل أن يكون "رسولا"

    كاد الممثل أن يكون "رسولا"

    الخميس، 04 فبراير 2021 03:31 م بتوقيت غرينتش
    دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

    دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

    الخميس، 21 يناير 2021 03:30 م بتوقيت غرينتش
    من طلب "العلا" سهر الليالي..

    من طلب "العلا" سهر الليالي..

    الخميس، 07 يناير 2021 04:12 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ذل آل الذل

      الجمعة، 08 يناير 2021 02:42 م

      أعطى آل الذل 460 مليار دولار الى الصهيوني الخائن كوشنر لمحاربة حرية التعبير في قطر كم يا ترى سيعطون الصهيوني الملتزم" بايدن " لكي يرضى. يبقى الصهاينة أسياد و الكلاب كلاب

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        سياسة
      • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        سياسة
      • هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        تركيا21
      • الأمم المتحدة تصر على تحقيق مستقل بجريمة خاشقجي

        الأمم المتحدة تصر على تحقيق مستقل بجريمة خاشقجي

        سياسة
      • واشنطن: نحتفظ بحقنا بفرض عقوبات على ابن سلمان مستقبلا

        واشنطن: نحتفظ بحقنا بفرض عقوبات على ابن سلمان مستقبلا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا! سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

      مقالات

      سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

      سبع سنوات من "الحرب" أكدت أن باريس لم تتلق أي تهديد إرهابي حقيقي مصدره منطقة الساحل، بل صارت هدفا مفتوحا لتنظيمات وذئاب منفردة تستمد أفكارها وأوامرها من الداخل الفرنسي ومن باقي مناطق النزاع بالشرق الأوسط..

      المزيد
      كاد الممثل أن يكون "رسولا" كاد الممثل أن يكون "رسولا"

      مقالات

      كاد الممثل أن يكون "رسولا"

      الحقيقة ستسطع مهما حاولوا إخفاءها، وليس أهم مما ستقترفه ألسنتهم وجوارحهم دليلا على الإجرام المرتكب والتواطؤ المعلن. وكما قال أحمد عيد: يللا يا فنان أعد تمثيل الجريمة.

      المزيد
      دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت! دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

      مقالات

      دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

      في العشرين من شهر كانون الثاني (يناير) 2021، غادر ترامب البيت الأبيض ودخله جو بايدن، فعادت معه أمريكا لاتفاق باريس للمناخ ولمنظمة الصحة العالمية وألغت قيود السفر بحق مواطني دول إسلامية وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك وقد تعود غدا للاتفاق النووي مع إيران.

      المزيد
      قراءة هادئة في التطبيع المغربي ـ الإسرائيلي قراءة هادئة في التطبيع المغربي ـ الإسرائيلي

      مقالات

      قراءة هادئة في التطبيع المغربي ـ الإسرائيلي

      توقيع سعد الدين العثماني على الاتفاق كان النقطة التي أنهت أية آمال في رد فعل مناهض من داخل الحزب لتوجه الدولة، التي يرأس زعيمه حكومتها، وزادت تصريحات عبد الإله بن كيران الطين بلة، بالنظر إلى "القدسية" التي صُبغت بها شخصيته عندما عطل تشكيل الحكومة الثانية لأشهر طالت واعتبرت وقتها تحديا للقصر..

      المزيد
      العار في باريس.. فرنسا تمر بأزمة في كل بقاع العالم اليوم! العار في باريس.. فرنسا تمر بأزمة في كل بقاع العالم اليوم!

      مقالات

      العار في باريس.. فرنسا تمر بأزمة في كل بقاع العالم اليوم!

      حظ فرنسا العاثر لم يكن مرتبطا بتحولها مسرحا لهذا الذي وصفته صحف دولية بالعار، بل إن ضحيتي الحادثتين منحدرتان من دول الاستعمار الفرنسي لإفريقيا، الذي ترفض باريس الاعتذار عنه. كلمة زنجي أو أسود ما كان لها أن تحمل معانٍ حاطة من الكرامة الإنسانية لولا الماضي الاستعماري المرادف لاستعباد السود.

      المزيد
      بينوكيو.. إنه عربي بينوكيو.. إنه عربي

      مقالات

      بينوكيو.. إنه عربي

      عندما انتشرت الأخبار، بتواطؤ من الرقابة العسكرية الإسرائيلية وربما بموافقة ولي العهد السعودي، عن اجتماع الأخير ببنيامين نتانياهو ومدير الموساد بأرض نيوم، المدينة "الذكية" السعودية، فيما اعتبر أول لقاء معلن بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين، بادر وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بعد تردد ساعات،

      المزيد
      ماكرون "رسول" البشرية الجديد! ماكرون "رسول" البشرية الجديد!

      مقالات

      ماكرون "رسول" البشرية الجديد!

      اهتزاز صورة فرنسا العلمانية "الحامية" لحرية المعتقد وعلى الحرية والعدالة والأخوة دفعت السلطات إلى محاولة التدارك، فخاطب ماكرون المسلمين عبر قناة الجزيرة حفاظا على مشاعرهم وتصحيحا للأكاذيب المنقولة على لسانه وهي الموثقة بالصوت والصورة.

      المزيد
      سي السيد! سي السيد!

      مقالات

      سي السيد!

      السيادة هي الكلمة السحرية التي اهتدت إليها "زعامات" ومسؤولو دول الهرولة الجدد

      المزيد
      المزيـد