عربى21
الثلاثاء، 02 مارس 2021 / 18 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • "البعثة": ندعم جلسة النواب الليبي وندعو لتقديم تشكيلة الحكومة
  • قردة من نوع "إنسان الغاب" تضع مولودا في حديقة حيوانات أمريكية
  • "الهوية" أمام تشويه الإعلام والتعليم.. كيف يقاوم فلسطينيو 48؟
  • شكوى ضد ابن سلمان في ألمانيا لضلوعه في مقتل خاشقجي
  • هل استعادت سوق النفط توازنها.. وما مصير اتفاق "أوبك+"؟
  • "السلطان إبرا" يغيب عن مواجهة "الشياطين الحمر"
  • ليبيا.. أكثر من ثلاثة آلاف مفقود بسبب الحرب بينهم 350 بترهونة
  • قائد الجيش السعودي يلتقي نظيره العراقي في بغداد
  • البردويل: ذهاب حماس للانتخابات للمصالحة لا للاعتراف بإسرائيل
  • الغارديان: بريطاني متطرف يراجع برامج "مكافحة التطرف" الجدلية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    تحدّيات تركيا الدفاعية في العام 2021

    علي حسين باكير
    # السبت، 02 يناير 2021 12:19 م بتوقيت غرينتش
    1
    تحدّيات تركيا الدفاعية في العام 2021

    شهد العام ٢٠٢٠ تمدّداً تركياً متزايداً في محيط أنقرة الإقليمي لاسيما من الناحية العسكرية وذلك نظراً لازدياد الفراغ الناجم عن تدهور الوضع السياسي والإقتصادي والأمني لعدد من دول المنطقة مع ما يخلقه ذلك من بيئة خصبة لنشاط الجماعات الراديكالية والإرهابية على حدٍ سواء. في العام الماضي، حظيت ثلاث جبهات بقدر أكبر من الاهتمام هي: جبهة سوريا، وجبهة ليبيا، وجبهة جنوب القوقاز حيث أذربيجان. 

    كانت وما زالت الجبهة السورية تمثّل العبء الأكبر لتركيا من الناحية العسكرية والأمنية والمالية. الربع الأوّل من العام ٢٠٢٠ كان حاسماً لناحية منع نظام الأسد وحلفائه إيران وروسيا من الاستيلاء على المزيد من الأراضي في سوريا وتهجير حوالي ثلاثة ملايين سوري من إدلب إلى الأراضي التركية.

     

    دور تركي إقليمي ودولي

     

    شهدت هذه المرحلة كذلك تدشين عقيدة المسيّرات التركية، وهي عقيدة أحدثت ثورة في مفهوم دمج المسيّرات الهجوميّة في المعارك التقليدية، وأعطت تركيا قدرات إضافية من الناحية العسكرية ومساحة أكبر للمناورة على صعيد السياسة الخارجية. أدّى الدور التركي في سوريا في العام ٢٠٢٠ إلى تثبيت الوضع إلى حدّ كبير في إدلب وتقويض مخططات نظام الأسد وحلفائه لفرض الأمر الواقع في الميدان وعلى طاولة المفاوضات.

    تركت عقيدة المسيّرات التركية تأثيراً إيجابياً على موقع ودور أنقرة في الإقليم بما في ذلك في ليبيا التي حظيت خلال العام ٢٠٢٠ باهتمام متزايد من قبل تركيا. أدى الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً إلى إحباط المحاولة الانقلابية التي كان الجنرال حفتر قد أطلقها في العام ٢٠١٩. ونتيجة لذلك، فشل حفتر في دخول طرابلس والإطاحة بحكومة الوفاق بالرغم من الدعم اللامحدود الذي تلقاه من الإمارات ومصر وفرنسا وروسيا، واضطر إلى الانسحاب من أماكن تمركز له في عمق الغرب الليبي إلى الشرق. وبفضل الدور التركي، تحقّق نوع من الاستقرار النسبي الذي سمح بإطلاق مفاوضات سياسية على مستقبل ليبيا في النصف الثاني من العام. 

    وفي الربع الأخير من ٢٠٢٠، كانت المسيّرات التركية تغيّر من معالم الصراع في جنوب القوقاز وتبدّل معادلة سادت على مدى حوالي ٣٠ عاماً، حيث استطاعت أذربيجان بدعم تركي تحقيق نصر بيّن على أرمينيا بالرغم من الدعم السياسي الذي حظيت به الأخيرة من الولايات وفرنسا، والدعم العسكري المحدود خلال المعركة من روسيا وإيران. يتيح هذا الانتصار لأنقرة فرصة لكي تصبح لاعباً صاعداً في القوقاز ووسط آسيا وهو أمر لا تحبّذه طهران وموسكو. 

     

    موازنة الحرب ضد كورونا والإرهاب

    علاوة على ذلك، فقد كان على أنقرة أن تتعامل مع تداعيات جائحة كورونا والحفاظ على نفس مستوى الأداء في محاربة الإرهاب الذي تمثّله جماعات ك"داعش" و"حزب العمّال الكردستاني" وفرعه السوري، وجماعة فتح الله غولن. وقد أدّى توسّع دور أنقرة العسكري والأمني في الإقليم إلى رفع التكاليف المالية لوزارة الدفاع خلال السنوات القليلة الماضية بالإضافة إلى الإنفاق العسكري والأمني، والإنفاق على عملية الأبحاث التطوير. وفقاً لأرقام (سيبري)، فإنّ الإنفاق الدفاعي التركي قد ارتفع بنسبة ٨,٥٪ منذ العام ٢٠١٠ ليصل إلى حوالي ٢٠,٤ مليار دولار في العام ٢٠١٩ لتمثل حوالي ٢,٧٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

    موازنة العام ٢٠٢١ التي تمّ تقديمها في تشرين أول (أكتوبر) الفائت أظهرت أنّ موازنة وزارة الدفاع المقترحة تقارب حوالي ٧,٧ مليار دولار بارتفاع يبلغ حوالي ١٤,٢٪ عن العام ٢٠٢٠ وفقاً للقيمة الإسمية. أما موازنة مديرية الأمن العام فبلغت حوالي ٥,٦ مليار دولار بارتفاع قدره ١٤,٣٪ عن العام ٢٠٢٠. وبالمثال، فانّ موازنة القيادة العامة للجندرمة إرتفقت بنسبة حوالي ٢٠,٥٪ لتصل الى ٣,٥ مليار دولار، وإرتفعت موازنة الإستخبارات بنسبة ٢٠,٥٪ إلى حوالي ٣٢٦ مليون دولار، وقيادة حرس السواحل بنسبة ٣٠,٣٪ الى حوالي ١٨٨ مليون دولار، ورئاسة الصناعات الدفاعية بنسبة ١٩,١٪ إلى حوالي ١٥ مليون دولار، والسكرتاريا العامة لمجلس الأمن القومي إلى ٤,٨ مليون دولار. 

     

    شهد العام ٢٠٢٠ تمدّداً تركياً متزايداً في محيط أنقرة الإقليمي لاسيما من الناحية العسكرية وذلك نظراً لازدياد الفراغ الناجم عن تدهور الوضع السياسي والإقتصادي والأمني لعدد من دول المنطقة مع ما يخلقه ذلك من بيئة خصبة لنشاط الجماعات الراديكالية والإرهابية على حدٍ سواء.

     



    وتنتقد المعارضة التركية التوسّع في الإنفاق الدفاعي، لكنّ معايير حلف شمال الأطلسي تقتضي أن يكون الإنفاق العسكري ٢٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء على الأقل. بالنسبة إلى تركيا، فقد نجحت أنقرة وفقاً لقاعدة بيانات البنك الدولي في أن ترفع من حجم الانفاق الدفاعي إلى ما فوق ٢٪ في الفترة الممتدة من ٢٠١٦ بعد أن كانت قد وصلت إلى ١.٨٪ في العام ٢٠١٥.

    واستناداً إلى لائحة التحدّيات العسكرية والأمنيّة في المنطقة، من المستبعد أن ينخفض الإنفاق العسكري في وقت قريب بشكل دراماتيكي أو أن يتراجع الإنفاق على تطوير قدرات أنقرة الدفاعيّة بشكل محلّي. فعلاوة على الملفات السابقة الذكر والتي من المتوقع لها أن تستمر في العام ٢٠٢١ وإن بوتيرة مختلفة، فإنّ تحدّي الأزمة شرق البحر المتوسط ستظل قائمة. فضلاً عن ذلك، هناك حاجة في أن يقوم الجانب التركي بتطوير قدراته في المجال "السيبراني" لناحية تحصين البنية التحتية من جهة، وإنشاء جيش إلكتروني قادر على الرد على الهجمات في الفضاء السيبراني، لاسيما مع انتشار الحروب الإلكترونية التي بدأت تزداد بشكل كبير مؤخراً على مستوى العالم.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تركيا

    امن

    تحديات

    رأي

    #
    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    السبت، 27 فبراير 2021 01:04 م بتوقيت غرينتش
    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    السبت، 20 فبراير 2021 01:14 م بتوقيت غرينتش
    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    السبت، 13 فبراير 2021 11:51 ص بتوقيت غرينتش
    الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

    الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

    السبت، 06 فبراير 2021 12:20 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: سوسو توتو

      السبت، 02 يناير 2021 11:09 م

      كما في المقال فان تركيا قد تخطت عدة عتبات و ينبغي عليها الان بالتحصين السيبراني حيث ان الضرب ممكن ان من كل الاتجاهات من اسرائيل و فرنسا و ايران لانهم اشد عداوة و حقارة من الاخرين في الوضع الحالي حيث انه من الممكن ان تري عدوانا سيبرانيا مفاجئا من كل من اسرائيل و ايران بتنسيق واستعباط منقطع النظيرمحاولين ان يتجنبوا شكليا المسرحية السخيفة في الخليج قال يعني كان فيه مواجهة بسبب قاسم سليماني و يحاولوا لصق الهجوم بالروس او الاوكرانيين لخلق توتر مع تركيا فوق البيعة ولكن بالرغم من ان الايرانيون شاطرين في السبرنة الا انهم اغبياء في المجال ذاته لان لهم اعتماد ما علي منتجات تجسس اسرائيلية بحكم علاقات غير رسمية بالطبع. ان شاء الله تسلم تركيا من هذه المكائد لانها الامل الوحيد للامة حيث ان مصر و السعودية في وحل عمييييق

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        سياسة
      • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        سياسة
      • هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        تركيا21
      • بنكيران يهدد بالانسحاب من حزبه إذا أُقر قانون "الحشيش"

        بنكيران يهدد بالانسحاب من حزبه إذا أُقر قانون "الحشيش"

        سياسة
      • هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات

        هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      مقالات

      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      تحاول الحكومة التركية فتح باب للتفاوض حول هذا الملف، لكنّ إدارة بايدن لا تزال ترفض هذا الأمر وتتمسك بضرورة أن تتخلّى تركيا عن هذه المنظومة بشكل كامل.

      المزيد
      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟ كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      مقالات

      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      إذا ما استمر بايدن على نفس النهج في التعامل مع إيران، فمن المتوقع أن تصبح العلاقات التركية- الإيرانية أكثر سخونة خلال السنوات المقبلة لاسيما فيما يتعلق بالدور المرتقب في هذه الفضاءات الجيوسياسية.

      المزيد
      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      مقالات

      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      شارك وزراء خارجية كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين إلى جانب اليونان وقبرص وفرنسا، في اجتماع عقد في العاصمة اليونانية أثينا يوم الخميس الماضي..

      المزيد
      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      مقالات

      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      عندما خرج روبرت مالي من وظيفته الرسمية ترأّس "مجموعة الأزمات الدولية" وعمل كثير من المقربين لإيران فيها للترويج لعلاقات أفضل مع إيران، وعملت المجموعة كمنصّة لتطوير علاقات العمل الأمريكية مع إيران بشكل غير رسمي..

      المزيد
      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      مقالات

      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      لجأت تركيا إلى عدد من المبادرات التي تقوم على تفعيل دبلوماسية متعدّدة الأطراف، ثنائية وثلاثية ورباعيّة، هدفها توطيد العلاقة بين مجموعات صغيرة من الدول على أساس المصالح المشتركة والدعم المتبادل للقضايا ذات الأولوية الوطنية لكل من هذه الدول في المحافل الإقليمية والدولية.

      المزيد
      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟ ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      مقالات

      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      بايدن ليس شخصيّة مجهولة، وقد خبره العالم نائباً لباراك أوباما لمدّة ٨ سنوات منذ ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، وحتى ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧. هذا يعني أنّ دولاً كثيرة لديها تصوّر ما عن طبيعة السياسات التي سيتّبعها جو بايدن خلال المرحلة المقبلة..

      المزيد
      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      مقالات

      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      تسمح هذه المصالحة للدول التي تعرضت خلال المرحلة الماضية لضغوط شديدة بالانضمام إلى معسكر ضد المعسكر الآخر (مثل الكويت وعُمان والأردن والمغرب وباكستان) بتوسيع هامش المناورة لديها والتحرك بأريحية أكبر في سياساتها الخارجية..

      المزيد
      الكابوس الأمريكي الكابوس الأمريكي

      مقالات

      الكابوس الأمريكي

      في حقيقة الأمر، أن الولايات المتّحدة في تراجع منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) وإعلانها الحرب على الإرهاب في العام 2001. لهذا التراجع معالم وأشكال عديدة، وهو في تزايد مستمر منذ عهد الرئيس بوش الابن مروراً بالرئيس أوباما وليس انتهاءً بترامب..

      المزيد
      المزيـد