عربى21
الجمعة، 05 مارس 2021 / 21 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • عدد المواطنين بدبي يثير استهجان أكاديمي إماراتي.. وردود
  • آفي شلايم يستعرض تاريخ العنصرية البريطانية ضد فلسطين (3)
  • اكتشاف حفرية لأضخم ديناصور من العصر الطباشيري
  • جار الله عمر: هكذا تم إنقاذ الجمهورية في اليمن من السقوط
  • جمعة غضب في أم الفحم ضد جرائم الاحتلال (شاهد)
  • القدوة: لا مواجهة مع عباس وسنشكل قائمتنا بعد رسم البرامج
  • ندوة "التفكير العربي".. هذه الدول الثلاث ستشكل مستقبل المنطقة
  • أصول العنف.. الدين والتاريخ والإبادة.. قراءة في كتاب
  • WP: هل السعودية حليف فعلا للولايات المتحدة؟
  • بعثة إسرائيلية تضم وزير الاستخبارات تزور مصر الأسبوع المقبل
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    أزمة السلطة في البلاد العربية

    محمد هنيد
    # الخميس، 24 ديسمبر 2020 10:35 ص بتوقيت غرينتش
    0
    أزمة السلطة في البلاد العربية

    يمكن الإقرار دون أدنى مبالغة أو تعويم بأنّ القضايا والممارسات والصراعات المتعلقة بالسلطة ومدارها تُعدّ من بين أخطر المعضلات التي تعمّق أزمة المنطقة العربية سلطة وشعوبا وثقافة وفكرا. لا يقتصر الأمر هنا على السلطة السياسية فقط وإنما يتعلّق بكل أشكال الممارسة والفعل اللذين يتطلبان أدوات السيطرة والنفوذ والإخضاع وسطوة القانون أو السلاح أو المال أو العلاقات.

    لكن من جهة أخرى تبدو مقاربة إشكالية السلطة وقراءتها وتفكيك بنيانها مسألة على قدر من الدقة والحساسية والخطورة لأنها تستبطن أخطر ما يعيق نهضة الأمة من جهة وهي تهدد بشكل مباشر كل الكيانات المستفيدة من إخضاع أداة السلطة نفسها وتوظيفها لصالح منافعها العائلية أو الطبقية أو العشائرية أو منظومات الوكالة الاستعمارية الوراثية والعسكرية والإيديولوجية. 

    المفاهيم والمنهج 

    لعلّ أول التحصينات الضرورية لصياغة قراءة ممكنة لمقولة السلطة مفهوما أو تطبيقا إنما يتمثّل في ضبط نسق المفاهيم المتعلّق بها ثم تحديد منهج المقاربة الموصل إلى تفكيك عناصر الأزمة. السلطة السياسية ممثلةً في النظام السياسي الحاكم والجهاز التنفيذي التابع له هي أظهرُ مستويات السلطة إذ تستعين في ذلك بالسلطة المسلحة العسكرية والمدنية والسلطة الثقافية والإعلامية التابعة. كما أنها تتأسس على نظام قانوني وتشريعي يضم شبكة القضاء والمحاماة وكل الجهاز القانوني الواقع تحت سيطرة السلطة السياسية. 

    صحيح أنّ الأصل في السلطة الفصلُ والاستقلالية بين القضائي القانوني والتنفيذي المسلح والتشريعي البرلماني بل إن الأمر يتعدى هذه المستويات الثلاثة إلى السلطة الرابعة أي الإعلام الذي يُشترط فيه الاستقلالية والنزاهة والحياد.
     
    تقع مقولة السلطة إذن بين مستويين مركزيين لا بد من توضيح الجدار الفاصل بينهما وهما مفهوم السلطة في حدّ ذاتها وشروط الفصل بين مستوياتها من جهة وبين ممارسة السلطة باعتبارها مقولة تطبيقية أساسا من جهة ثانية. يتضح من خلال أية مقاربة أولية أنّ العلاقة بين النظرية أو المفهوم وبين التطبيق تكاد تكون علاقة منعدمة خاصة في سياق الممارسة العربية. أي أنه لا توجد علاقة بين المقولات والشروط وبين الممارسة بل تمكن المجازفة بالقول إنّ الممارسة السياسية لأدوات السلطة ليست في الحقيقة إلا خرقا للمقولات والشروط النظرية التي تؤسس المقولة. 

    إن الفصل بين السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية يكاد يكون منعدما إذ تُحكِم السلطة السياسية قبضتها الحديدية على كل مجالات ومنافذ السلطة في البلاد مهما كان مصدرها ونوعها. بل إنّ السلطة الرابعة أي الإعلام، تحوّلت إلى خادم ذليل للنظام الحاكم وأداة من أدوات القمع والتضليل والتزييف. 

    السلطة الحقيقية 

    لا نعدم المجازفة بالقول إن السلطة السياسية بقبضتها الرباعية التنفيذية والقضائية والتشريعية وحتى الإعلامية ليست في الحقيقة إلا واجهة للسلطة العميقة التي تنشِئُها وتتحّكم فيها وتوجّهها. أي أنّ السلطة التي نراها ونُحسّ بقبضتها إنما هي سلطة السطح الظاهر وتحكمه قوّة عميقة هي التي ترسم لها الحدود والنطاق والقدرة على الفعل أو ردّ الفعل.

    قد لا يحتاج الأمر إثباتا ولكنّه لا يمكن لأيّ كيان اجتماعي أو مدني أن يعيش دون وجود سلطة تنظيمية تجعل من وجوده أمرا ممكنا، أي أن هذه القراءة لا تتحرك خارج شرط وجود السلطة والحاجة إليها قويّة فاعلة حاضرة على الأرض. لكن من جهة أخرى فإن الحاجة إلى السلطة لا يجب أن تُلغي الشروط التي من دونها تتحول إلى قوة قاهرة وأداة للسيطرة والاستبداد والإفساد وتدمير المجتمع والدولة.

     

    عربيا لا يمكن اليوم إلا تسجيل حصاد الخراب والدمار والقهر والمجاعات والحروب والكوارث التي تسبح فيها البلاد العربية بكل أنواعها وهي حصيلة عقود من ممارسة السلطة من أسفل الهرم الاجتماعي إلى أعلى الهرم السياسي.

     


     
    السلطة الحقيقية نابعة من المجتمع نفسه عبر المنظومات الأخلاقية والسلوكية وعبر بنية الشخصية الفردية والجماعية نفسها باعتبارها الحاضنة التي تنشأ فيها النواة الأولى لممارسة السلطة. المدرسة ومناهج التربية والتعليم والأسرة إنما هي الحاضنة الأولى لتكوّن مفهوم السلطة في ذهن الفرد وهو ما يجعل منها الأنساق السلطوية الأولى التي يتفاعل معها الطفل في مسار علاقته بالسلطة وتكوين تصوّره عنها وتحديد علاقته بها. من هنا تتكون النواة الأولى للشخصية المتمردّة على السلطة أو الخاضعة لها أو تلك التي تتعطش إليها وتحلم بها. إنّ فصل السلطة عن المحاسبة وعن المسؤولية والمساءلة وعدم ربطها بها ربطا عضويا في حاضنتها التربوية العميقة ليس إلا إطلاقا لها من عنانها ومن كل ما يمكنه أن يردعها عن أن تكون أداة تخريب وتقويض لأسس الأوطان. السلطة تربية على السلطة وتعليم للسلطة وتدريب على ممارسة السلطة وتحذير من مخاطر انزلاق السلطة في الأسرة والمدرسة والمجتمع. 

    لا يمكن للسلطة فردية كانت أو جماعية أن تقوم دون وازع أخلاقي قيمي صلب وهو ما يمكن تسميته بروح السلطة. الوازع الأخلاقي أو القيمي أو الديني أو الذاتي هو أهمّ الأسس الضامنة لعدم انزلاق السلطة من مجال المسؤولية والتكليف إلى مجال الاستبداد والتوظيف. صحيح أيضا أنه لا ضامن لسلامة ممارسة السلطة من الآليات الرقابية الكثيفة والمحاسبة السريعة والعقاب الردعي القاهر بشكل يمنع تجدد خرقها لكنّ الوازع الذاتي يبقى على رأس الضمانات الكفيلة بتحصين الممارسة السلطوية من الانزلاق. 

    سلطة الفساد العربية

    عربيا لا يمكن اليوم إلا تسجيل حصاد الخراب والدمار والقهر والمجاعات والحروب والكوارث التي تسبح فيها البلاد العربية بكل أنواعها وهي حصيلة عقود من ممارسة السلطة من أسفل الهرم الاجتماعي إلى أعلى الهرم السياسي. لا يمكن اليوم إلا الإقرار بأنّ السلطة الحاكمة بوجهها السياسي بما هي سلطة الدولة المكونة من السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية هي السبب الأساسي لخراب الوطن العربي والمنطقة بأسرها.
     
    إنّ ما آلت إليه البلاد العربية من خراب لا يوصف وعلى كل الأصعدة إنما سببه الاستبداد بالسلطة في كل مستويات الدولة والمجتمع. لا يقتصر أمر فساد الممارسة السلطوية على الدولة والنظام الحاكم وإنما يتعداه إلى أغلب الفواعل المقابلة له من الأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وتشكيلات الفضاء المعرفي والعلمي والأكاديمي والفني والرياضي. يحملُ المُعارض العربي والحقوقي والأكاديمي والفنان... جينات الطاغية التي استبطنها ثقافيا وتربويا واجتماعيا. ينزع العربيّ بشخصيته الواقعة تحت مفعول الاستبداد إلى استنساخ الفعل السلطوي الواقع عليه منذ عقود بأن يعيد عن وعي أو عن غفلة عن قصد أو عن ضلالة تفعيل آلة السلطة المستبدّة القاهرة في ممارسة السلطة متى وصل إليها.
     
    إن غياب المسؤولية والمحاسبة وغياب الوازع الذاتي في ممارسة الفعل السلطوي مهما كان مستواه هو الذي فتح البلاد العربية على توحّش الفساد الذي تحوّل إلى الحاكم الحقيقي والسلطة الفعلية في هذه الأقاليم. الفساد الاقتصادي والاجتماعي والديني والسياسي والأخلاقي الاجتماعي ليس إلا حصيلة موضوعية لانفلات السلطة من المحاسبة وسوء توظيفها. 

    إن تسلّط المعلّم داخل الفصل وتسلّط الأب داخل الأسرة وتسلط زعيم الحزب السياسي داخل الحزب وتسلط المدير داخل المؤسسة ليست إلا المظاهر الجنينية لتسلط الحاكم الذي هو امتداد موضوعي للمشهد الجنيني. ليست الأزمة إذن أزمة سلطة مفهوما وشروطا ونطاقا بل هي قبل كل شيء أزمة ممارسة السلطة المُفرغة من كل ضابط أو محاسب. 

    لا يجب أن ننسى كذلك أن السلطة السياسية في البلاد العربية إنما تستمد قوتها الحقيقية من العمق الخارجي ونقصد بها المنظومات الدولة التي وضعتها في سدّة الحكم لتمارس لصالحها بالوكالة منذ الأربعينيات من القرن الماضي. يفتح هذا القوس مقولة السيادة لأن وقوع البلاد العربية تحت سلطة الاحتلال غير المباشر اليوم يجعل من مقولة السلطة العربية مقولة نسبية لأنها سلطة بالوكالة وليست سلطة أصلية. 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    عرب

    رأي

    سياسات

    توجهات

    #
    دكاكين حقوق الإنسان

    دكاكين حقوق الإنسان

    الخميس، 04 مارس 2021 10:26 ص بتوقيت غرينتش
    تونس.. رئيس خارج الزمن

    تونس.. رئيس خارج الزمن

    الخميس، 25 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    صناعة العبيد

    صناعة العبيد

    الخميس، 18 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    الخميس، 21 يناير 2021 10:03 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        تركيا21
      • بوليتيكو: باكستان تكتشف ثمن التحالف مع الصين

        بوليتيكو: باكستان تكتشف ثمن التحالف مع الصين

        صحافة
      • وثائق تكشف تورط صندوق الثروة السعودي بقتل خاشقجي

        وثائق تكشف تورط صندوق الثروة السعودي بقتل خاشقجي

        اقتصاد
      • فرضية تتحدث عن توقف التيار الدافئ عن أوروبا وبدء الجليد

        فرضية تتحدث عن توقف التيار الدافئ عن أوروبا وبدء الجليد

        من هنا وهناك
      • إلقاء عشرات المهاجرين في البحر قبل وصولهم لدول الخليج

        إلقاء عشرات المهاجرين في البحر قبل وصولهم لدول الخليج

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      دكاكين حقوق الإنسان دكاكين حقوق الإنسان

      مقالات

      دكاكين حقوق الإنسان

      ليست مقولة حقوق الإنسان في الحقيقة إلا حقا أريد به باطل وهو الأمر الذي كشفته المجازر التي رافقت ثورات الشعوب أو الانتهاكات اليومية في حق الأطفال والنساء والمدنيين في سوريا واليمن وليبيا والعراق أو في سجون الأنظمة العربية على امتداد الوطن الكبير..

      المزيد
      تونس.. رئيس خارج الزمن تونس.. رئيس خارج الزمن

      مقالات

      تونس.. رئيس خارج الزمن

      كان التونسيون ينتظرون من الرئيس التحرك على الجبهات الخارجية لجلب الاستثمارات والمساعدات والأموال المنهوبة في سبيل إنعاش اقتصاد يختنق لكنه آثر دفء القصر والعنتريات الفارغة والثرثرة الجوفاء ومحاربة طواحين الهواء..

      المزيد
      صناعة العبيد صناعة العبيد

      مقالات

      صناعة العبيد

      صناعة العبيد هي أخطر الصناعات الرائجة في المنطقة العربية وهي قائمة على إلغاء ملكة النقد وتكفير المعارضين وتخوينهم وشيطنة كل دعوات تمس من مبدأ الطاعة والخضوع والقبول بالأمر الواقع..

      المزيد
      العرب والراعي الأمريكي الجديد العرب والراعي الأمريكي الجديد

      مقالات

      العرب والراعي الأمريكي الجديد

      مثلت سياسة ترامب تجاه المنطقة طورا أكثر عدوانية وأشد جشعا خاصة مع تراجع الاقتصاد الأمريكي بسبب المنافسة الصينية أو بسبب الأزمات الطارئة مثل جائحة كورونا التي ستكون حافزا على حضورٍ أكثر ابتزازا ونهبا لخزائن دول الخليج من كل الأطوار السابقة..

      المزيد
      دروس من أزمة الخليج دروس من أزمة الخليج

      مقالات

      دروس من أزمة الخليج

      أزمة الخليج ككل الأزمات الإقليمية هي أزمة خلل في البناء السياسي العربي. هي كذلك مؤشر على أنّ النظام الرسمي قد بلغ مرحلة الانقطاع وهو بذلك آخذ في التآكل من الداخل ما لم يتمّ انقاذه بشكل فوري وجذري عميق.

      المزيد
      هل انتهى حقا حصار قطر؟ هل انتهى حقا حصار قطر؟

      مقالات

      هل انتهى حقا حصار قطر؟

      الحصار ليس مناسبة زمنية وليس مباراة في كرة القدم تُعلن صفارة الحكم عن بدايتها ونهايتها بل هي معطى معقد يتداخل فيه السياسي بالاقتصادي بالاجتماعي بالنفسي بالتاريخي وبغيرها من العوامل والمعطيات..

      المزيد
      فلسطين حقٌّ أريد به باطل فلسطين حقٌّ أريد به باطل

      مقالات

      فلسطين حقٌّ أريد به باطل

      أمّ المعارك اليوم تُدار في الداخل ضدّ كل الطوابير والقوى والفواعل التي تكبّل إرادة الشعوب وتتركها سجينة الفقر والتهميش والتجهيل والشعارات الفارغة..

      المزيد
      "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

      مقالات

      "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

      الأمة في حاجة اليوم إلى نخب تطبيقية لا إلى نخب خطابية أو تنظيرية. نحتاج اليوم القدرةَ على بناء المسارات وهندسة طرق الخروج من الأزمات أكثر من حاجتنا إلى النظريات والعنتريات والخطابات الأيديولوجية التي انتهي أجلها..

      المزيد
      المزيـد