هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: سيكون على العرب بعد ظهور القطب الثاني أن يختاروا بين الخروج من الهامش واللعب على تناقض الأحلاف، أو الاستكانة إلى الغرب المنهار كما جرت به سياساتهم. هل هذه دعوة للالتحاق بقطب الصين؟ هذه دعوة للاستفاقة من رقاد القرون. الدرس الصيني الأول أن الخروج ممكن طبقا للمنهج الصيني وليس بالالتحاق بالصين. لقد علّمت الصين العالم أن الغرب ليس قدرا وأن تجاوزه ممكن، من هنا بدأت الصين وقد انتهت سيدة قرارها وتتحدث مع الغرب من علٍ
عبد الناصر سلامة يكتب: الغريب في الأمر هو هذه الغفلة الرسمية العربية التي تصل حد الغيبوبة، ذلك أن ما يعلنه كل من ترامب ونتنياهو معا، كان يستدعي على أقل تقدير الإعلان عن قمة عربية مفتوحة، تتعامل مع الأوضاع أولا بأول، على حجم تطوراتها، بما يرسل إلى الطرف الآخر أن الأرض لن تكون ممهدة أبدا لما يطلق عليه البعض الآن "سايكس بيكو" جديدة، بحكم المتغيرات الثقافية والتعليمية والإعلامية في المنطقة، مع تنامي الشعور الوطني، واستيعاب أبعاد المخاطر المحيطة على المستويين الرسمي والشعبي في آن واحد
قاسم قصير يكتب: آفاق المشروع العربي وكيفية الوقوف أمام هذا المشروع الصهيوني الخطير، فهل من يسمع أو يرى أو سنظل مشغولين في الصراعات التاريخية والحزبية وتقاسم السلطات والبحث في نزع السلاح وتحقيق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية
ظاهر صالح يكتب: أحد الأسباب التي دفعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى استباحة الدم الفلسطيني في غزة يرجع إلى قناعتها بعدم وجود رد فعل عربي مؤثر على أفعالها، وبسبب الشتات الذي تعيشه الدول العربية اليوم
حلمي الأسمر يكتب: لم يكن نتنياهو ليجرؤ على اقتراف ما قال لو كان يحسب حساب أحد ممن أمامه، ولو توقع أن يرى رد فعل عمليا واحدا ساحقا ماحقا لما تجرأ على قول ما قال، ولكنه أمِن العقاب فأساء الأدب. ولا ينفع هنا في حالنا هذا التفلت بالتهديد الكلامي وشتم قليل الأدب وإصدار بيانات التنديد والشجب، ولا حتى بالتفرد بالحلول الجزئية، فالمقصود هو تتويج الحرب الصليبية المعاصرة المستمرة على أمتنا منذ ركل غورو قبل صلاح الدين بعد سقوط دمشق؛ بإعلان قيام إسرائيل الكبرى
صلاح الدين الجورشي يكتب: عندما يستمع المرء إلى هذه الرواية قد يراها خيالية وغير واقعية، رغم أن الواقع بدأ يمهد لها تدريجيا وبشكل حثيث. فقادة الكيان يتحدثون عن شرق أوسط "جديد"؛ هذا الكيان الذي يرفض حتى الآن رسم حدوده نهائيا، ويعيش مستوطنوه في هيجان مستمر، إذ تتعاظم استفزازاتهم، وتتسع دائرة اغتصابهم لأراضي الفلسطينيين
هشام الحمامي يكتب: المدهش أن كل هذا يجرى في سياق وسباق تاريخي محموم، يعمل فيه الغرب الصهيوني بكل الحيل والضغوطات لنزع "فكرة المقاومة"، وليس فقط لنزع "سلاح المقاومة"، حتى يكون الجميع في المنطقة مثل "المسكين" الذي انتظر المغولي ليحضر سيفه
ممدوح الولي يكتب: هل حدث تغير في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1967 وتعليق لافتات "عدونا أمريكا واسرائيل" في المدارس؛ وبين موقفها الحالي تجاه سكان غزة والضفة الغربية؟ أتصور أن الإجابة بعد 58 عاما أنه لا جديد بالمرة، من حيث الدعم الأمريكي لإسرائيل بالسلاح والمال والمساندة السياسية والدبلوماسية، بل ومعاقبة من يجاهرون بانتقادها
نور الدين العلوي يكتب: الحركات الإسلامية بالتعميم والإخوان بالتخصيص؛ هم أول الضحايا وأكثر المتضررين وشرعية الحاكم العربي مستمدة من تصفيتهم. يثبَّت كل نظام عربي في مكانه ويُحْمَى من قوى الهيمنة بقدر فحشه في دم هذه الجماعات، والنموذج الأشد وضوحا هو نموذج السيسي ما بعد الربيع العربي ووصول الإخوان إلى مرحلة المشاركة في إدارة بلدهم
أشرف دوابة يكتب: غزة ليست الكاشفة فقط، بل هي الفاضحة أيضا لكل متخاذل أو متآمر خوّان، فلا تنسوا غزة ولا تعتبروها خبرا عابرا من أخبار نشرات الأخبار اليومية، ومن لم يضع نفسه مع الحق فلا مكان له إلا فسطاط الباطل، ومن أجل البقاء في فسطاط الحق فلا أقل لنا من ذكر غزة ليلا ونهارا والدعاء لأهلها سرا وجهرا، والسعي بكل جهد لتوفير احتياجاتهم والضغط على الحكومات لا سيما مصر لفتح المعابر، لإمدادهم بما يحتاجونه من دواء وغذاء وغير ذلك
موفق ونديم التقيا على طريق الحرب على الإخوان المسلمين، فالأول يعمل في مؤسسة إعلامية عالمية صهيونية الهوى وإماراتية التمويل تقوم وبطريقة ممنهجة بالتشكيك في الإسلام والقيم والمعاملات والعبادات شأنها في ذلك شأن قناة العربية السعودية التمويل والأمريكية التشغيل، وقناة سكاي نيوز لا تتوقف عن دورها في الحرب على الإسلام السياسي وعلى المقاومة في غزة باعتبارها أحد روافد الإسلام السياسي وعليه فمن المفهوم والمقبول أن يهاجم رئيس التحرير فيها وواحد من أبرز مذيعيها بالهجوم على الإخوان فما بال أحمد موفق زيدان؟
بعض البيانات الصادرة عن أسماء بارزة في التيار الإسلامي (إخوان وإسلام سياسي)، توحي بوجود "تعديل" في الرؤية إلى طبيعة المعركة التي يجب علينا خوضها، وحقيقة العدو الذي يجب علينا التصدي له في هذه المرحلة التي أصبح فيها الصراع مكشوفا بدون مساحيق ولا مرواغة ولا مجاملة.
كنت كلما أحبطني انتمائي العربي، وأحسست بأن القضية الفلسطينية لم تعد بأي حال "مركزية" في جدول أعمال مجموعة الجامعة العربية، استعصم بأفريقيتي، وأتباهى بأن أهلي الأفارقة هزموا الاستعمار الاستيطاني البرتغالي في أنجولا وموزمبيق، وغينيا بيساو والاستعمار الاستيطاني البريطاني في روديسيا الشمالية (صارت زامبيا) وروديسيا الجنوبية (صارت زيمبابوي)، وأرجع البصر الى تلك الدول فيرتد الي خاسئا وهو حسير، إذ أن جميع تلك الدول تقوم من نُقرة تقع في دحديرة" كما يقول المثل المصري عن النهوض من مطب للوقوع في مطب أكثر عمقا وضررا.
لعل ارتباط مناهج التفكير بتراث في الإنسانية من المسائل المهمة المتعلقة بمناهج التفكير التي أشرنا إليها أن هذه المناهج تعبر عن عمليات ذهنية بديهية وفطرية يقوم هؤلاء من بعد بتطويرها في أشكال وأساليب ومناهج للتفكير تتعلق بمستويات دنيا للتفكير ومستويات عليا وحينما نرى مناهج التفكير في أبعادها الإنسانية سنجد أن التفكير يتخذ عدة تصنيفات على قاعدة من معايير متنوعة ومتعددة،
هشام الحمامي يكتب: كان غريبا ولافتا حديث نتنياهو الأخير، عن تعلقه بمفهوم "إسرائيل الكبرى".. بل وحديثه للحريديم عن ضرورة وجودهم في الجيش لمنح الخلود للدولة اليهودية، رغم أن كل السياقات التاريخية والموضوعية تشير إلى أن أيا من هذه الأشياء لن يحدث، ولن يكون. وأهم شيء في حديث نتنياهو هو منح الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم (72 عاما)، التحدث بتلك القوة المعنوية والتفاوضية، عن أهمية الحضور الكامل للمقاومة بكامل الاستعداد والجهوزية
ممدوح الولي يكتب: لم تجد التصريحات الإسرائيلية من العرب وحتى الدول المستهدفة بالأطماع التوسعية سوى بيانات الشجب والتنديد، ولم تقم أي منها بأي إجراء عملي لوقف التعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والتجاري بل والعسكري