عربى21
الأحد، 28 فبراير 2021 / 16 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تصريحات متضاربة.. هل ساهم العراق بهجوم واشنطن على سوريا؟
  • واشنطن تقول إنها قلقة من وقوع فظائع بإقليم تيغراي بإثيوبيا
  • رئيسة أيرلندا السابقة تعتذر عن موقف مع لطيفة نجلة حاكم دبي
  • أنس سروار.. أول مسلم يقود حزبا سياسيا باسكتلندا
  • الحرة: إدارة بايدن توضح بشأن "الإعلان" المرتقب حول السعودية
  • صور من الفضاء تظهر آثار القصف الأمريكي للميليشيات في سوريا
  • ابن سلمان يظهر في ختام سباق فورمولا (شاهد)
  • "فتح" تحث الفصائل الفلسطينية والمستقلين للمشاركة بقائمة واحدة
  • حراك إسرائيلي تحسبا لاتفاق أمريكي جديد مع إيران
  • انتخابات نقابة الصحفيين تثير جدلا بمصر بسبب محاولات تأجيلها
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    المبالغات المتعلقة بمكاسب تركيا من ممر ناختشيفان

    علي حسين باكير
    # السبت، 05 ديسمبر 2020 11:24 ص بتوقيت غرينتش
    0
    المبالغات المتعلقة بمكاسب تركيا من ممر ناختشيفان

    أعلنت الرئاسة التركية يوم الخميس الماضي أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيقوم بزيارة إلى أذربيجان في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وذلك في أول زيارة لرئيس دولة إليها بعيد الانتصار العسكري الذي حققته ضد أرمينيا. وتهدف الزيارة إلى تكريس الحقائق الجديدة على الأرض في جنوب القوقاز، وأهمّها عودة أجزاء واسعة من أراضي أذربيجان المحتلة إليها، وإنشاء خط مباشر يربط ناختشيفان بأذربيجان عبر الأراضي الأرمينية، وانتشار قوات مراقبة تركيّة إلى جانب القوات الروسية في المنطقة لمراقبة وقف إطلاق النار، وذلك بعد حوالي شهر ونيّف من العمليات العسكرية والقتال الضاري الذي خاضته باكو ضد يريفان لاستعادة أراضيها المحتلّة منذ حوالي ٣٠ عاماً في قره باغ وجوارها. 

    الرسالة الأساسية للزيارة هي التأكيد على الدور المحوري والأساسي الذي لعبته أنقرة على المستوى السياسي والعسكري والذي أفضى في نهاية المطاف الى إنتصار أذربيجان عل أرمينيا. وبهذا المعنى، فانّ زيارة أردوغان ستكرّس حقيقة أنّها شريك لأذربيجان في الإنتصار الذي تحقّق وأنّها مستعدّة لاستكمال ترجمة هذه الشراكة من خلال تعميق التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري أيضاً بما يحقّق المنفعة المشتركة للدولتين والشعبين معاً.

    خلال الأيام القليلة الماضية، ركّزت الصحافة في عناوينها الرئيسية على المكاسب الاستراتيجية التي ستجنيها أنقرة من إنشاء خط ناتشيفان ـ باكو عبر الأراضي الأرمينية. ناختشيفان الأذربيجانية التي تتمتع بحكم ذاتي تضم حوالي نصف مليون نسمة وتقع في خاصرة أرمينيا الجنوبية الغربية على الحدود مع إيران وتشترك مع تركيا بممر صغير جداً يتراوح طوله بين ٨ و١٧ كلم على أبعد تقدير. 

     

     

    ربما تكون إيران الخاسر الأكبر في كل ما جرى في جنوب القوقاز حتى هذه اللحظة. من الواضح أنّها غير قادرة على فعل الكثير مؤخراً هناك وفي بلاد الشام وفي الخليج كذلك وذلك بسبب الضغط الهائل لسياسة ترامب، وحرمانها من عوائد النفط، والمشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية الداخلية التي تعاني منها.

     



    وتفصل أرمينيا تقليدياً بين هذا الإقليم وبين دولة أذربيجان في الشرق بشكل يمنع تركيا من التواصل الجغرافي مع العالم التركي الذي يضم مجموعة من الدول الناطقة باللغة التركية انخرط بعضها في "المجلس التركي" او مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية، والذي يضم الآن كلّاً من تركيا وأذربيجان وكازخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وهو أوّل تحالف طوعي للدول التركيّة على الإطلاق.

    ممر ناختشيفان ـ أذربيجان عبر الأراضي الأرمينية سيتيح لأنقرة التواصل جغرافياً مع العالم التركي، ولا شك أنّ هذا التواصل سيفتح آفاقاً جديدة على الصعيد السياسي، وعلى صعيد التجارة والاستثمار والاقتصاد، وعلى صعيد البنية التحتية والطاقة، وأخيراً على الصعيد التعاون العسكري والدفاعي والعلاقات الاجتماعية. ومع أنّ الجميع متّفق على هذه المكاسب، إلاّ أنّه لا يجب المبالغة في حجم ما يمكن تحقيقه لاسيما على المستوى القصير وربما المتوسط أيضاً، وذلك انطلاقاً من عدّة معطيات، لعل اهمّها:

    أولاً: لم يتم ترسيخ نتائج الانتصار العسكري الأذربيجاني بشكل دائم ومستقر بعد، ولا يزال هناك لائحة طويلة من المتضررّين الذين يسعون إلى تخريب الاتفاق أو ربما تعطيله أو تأخير تنفيذ عناصره لأنّهم لم يستطيعوا أن يكونوا جزءاً من الاتفاق أو أن يفرضوا ما يريدونه. وهؤلاء ليسوا أطرافاً هامشية على المستوى الدولي، كالولايات المتّحدة الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوروبي، وتجمعهم عداوة متزايدة مع دور تركيا الصاعد في المنطقة.

     

     

    ممر ناختشيفان ـ أذربيجان عبر الأراضي الأرمينية سيتيح لأنقرة التواصل جغرافياً مع العالم التركي، ولا شك أنّ هذا التواصل سيفتح آفاقاً جديدة على الصعيد السياسي، وعلى صعيد التجارة والاستثمار والاقتصاد، وعلى صعيد البنية التحتية والطاقة، وأخيراً على الصعيد التعاون العسكري والدفاعي والعلاقات الاجتماعية.

     

     


    ثانياً: بالرغم من أنّ روسيا لم تتدخّل بشكل مباشر إلى جانب أرمينيا في المعركة بالشكل الذي كانت أرمينيا تنتظره، وذلك بسبب حقائق جيوبوليتيكية، إلا أنّ ذلك لا يعني أنّ موسكو سعيدة بالدور التركي المتصاعد في حديقتها الخلفيّة التاريخية. موسكو لا تريد الاصطدام مع تركيا في هذه المرحلة، لكنّها تبحث عن أدوات لإبطاء الصعود التركي في المنطقة وربما إفشاله تماماً كما حصل في العقد الأخير من القرن الماضي.

    ثالثاً: ربما تكون إيران الخاسر الأكبر في كل ما جرى في جنوب القوقاز حتى هذه اللحظة. من الواضح أنّها غير قادرة على فعل الكثير مؤخراً هناك وفي بلاد الشام وفي الخليج كذلك وذلك بسبب الضغط الهائل لسياسة ترامب، وحرمانها من عوائد النفط، والمشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية الداخلية التي تعاني منها. لكن هذا الوضع قد يتغيّر إذا ما توصّلت إدارة بايدن إلى اتفاق مع إيران، حيث من المتوقع أن يحرّر ذلك قدراتها المالية والعسكرية والجيو-سياسية. وبما أنّ إيران تشعر بالخطر من دور تركيا المتصاعد في محيطها، فمن المنطقي توقّع بحثها عن فرص لتقويض التواجد التركي هناك.

    أخيراً، وهو ما أشدّد عليه دوماً في مقالاتي في الآونة الأخيرة، أنه ما لم يتم ضبط الوضع الاقتصادي التركي، فإنّ التطورات الاقتصادية الداخلية مصحوبة بالحالة غير المستقرة لعلاقات تركيا مع القوى الكبرى، ستقوّض من قدرات أنقرة على استغلال الفرص المتاحة في القوقاز والشرق الأوسط، وبالتالي فإنّ الحديث عن مكاسب استراتيجية حينها سيكون مبالغاً فيه، سيما أنّ هناك تجربة سابقة لتركيا لبناء نفوذ في العالم التركي بُعيد انهيار الاتحاد السوفييتي وقد تم ّتقويضها حينها بسبب وضع أنقرة الاقتصادي وتعاون روسيا وإيران على إفشال المشروع التركي هناك، ومن الممكن لهذا السيناريو أن يتكرر مجدداً ما لم يتم أخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار عند إجراء المقاربة الاستراتيجية جنوب القوقاز.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إيران

    المتوسط

    رأي

    سياسات

    #
    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    السبت، 27 فبراير 2021 01:04 م بتوقيت غرينتش
    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    السبت، 20 فبراير 2021 01:14 م بتوقيت غرينتش
    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    السبت، 13 فبراير 2021 11:51 ص بتوقيت غرينتش
    الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

    الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

    السبت، 06 فبراير 2021 12:20 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أردوغان يقود حراكا بإسطنبول.. ما علاقة "استراتيجية أربكان"؟

        أردوغان يقود حراكا بإسطنبول.. ما علاقة "استراتيجية أربكان"؟

        تركيا21
      • الجسمي يتضامن مع ابن سلمان.. وتعليقات ساخرة (شاهد)

        الجسمي يتضامن مع ابن سلمان.. وتعليقات ساخرة (شاهد)

        سياسة
      • شركة تركية تنتج بندقية رشاشة يصل مداها لـ 1200 متر (فيديو)

        شركة تركية تنتج بندقية رشاشة يصل مداها لـ 1200 متر (فيديو)

        تركيا21
      • دول وجهات عربية تؤيد السعودية بعد تقرير CIA حول خاشقجي

        دول وجهات عربية تؤيد السعودية بعد تقرير CIA حول خاشقجي

        سياسة
      • كيف يشكل مخترع بيتكوين تهديدا لسوق العملات الرقمية؟

        كيف يشكل مخترع بيتكوين تهديدا لسوق العملات الرقمية؟

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      مقالات

      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      تحاول الحكومة التركية فتح باب للتفاوض حول هذا الملف، لكنّ إدارة بايدن لا تزال ترفض هذا الأمر وتتمسك بضرورة أن تتخلّى تركيا عن هذه المنظومة بشكل كامل.

      المزيد
      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟ كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      مقالات

      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      إذا ما استمر بايدن على نفس النهج في التعامل مع إيران، فمن المتوقع أن تصبح العلاقات التركية- الإيرانية أكثر سخونة خلال السنوات المقبلة لاسيما فيما يتعلق بالدور المرتقب في هذه الفضاءات الجيوسياسية.

      المزيد
      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      مقالات

      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      شارك وزراء خارجية كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين إلى جانب اليونان وقبرص وفرنسا، في اجتماع عقد في العاصمة اليونانية أثينا يوم الخميس الماضي..

      المزيد
      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      مقالات

      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      عندما خرج روبرت مالي من وظيفته الرسمية ترأّس "مجموعة الأزمات الدولية" وعمل كثير من المقربين لإيران فيها للترويج لعلاقات أفضل مع إيران، وعملت المجموعة كمنصّة لتطوير علاقات العمل الأمريكية مع إيران بشكل غير رسمي..

      المزيد
      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      مقالات

      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      لجأت تركيا إلى عدد من المبادرات التي تقوم على تفعيل دبلوماسية متعدّدة الأطراف، ثنائية وثلاثية ورباعيّة، هدفها توطيد العلاقة بين مجموعات صغيرة من الدول على أساس المصالح المشتركة والدعم المتبادل للقضايا ذات الأولوية الوطنية لكل من هذه الدول في المحافل الإقليمية والدولية.

      المزيد
      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟ ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      مقالات

      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      بايدن ليس شخصيّة مجهولة، وقد خبره العالم نائباً لباراك أوباما لمدّة ٨ سنوات منذ ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، وحتى ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧. هذا يعني أنّ دولاً كثيرة لديها تصوّر ما عن طبيعة السياسات التي سيتّبعها جو بايدن خلال المرحلة المقبلة..

      المزيد
      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      مقالات

      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      تسمح هذه المصالحة للدول التي تعرضت خلال المرحلة الماضية لضغوط شديدة بالانضمام إلى معسكر ضد المعسكر الآخر (مثل الكويت وعُمان والأردن والمغرب وباكستان) بتوسيع هامش المناورة لديها والتحرك بأريحية أكبر في سياساتها الخارجية..

      المزيد
      الكابوس الأمريكي الكابوس الأمريكي

      مقالات

      الكابوس الأمريكي

      في حقيقة الأمر، أن الولايات المتّحدة في تراجع منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) وإعلانها الحرب على الإرهاب في العام 2001. لهذا التراجع معالم وأشكال عديدة، وهو في تزايد مستمر منذ عهد الرئيس بوش الابن مروراً بالرئيس أوباما وليس انتهاءً بترامب..

      المزيد
      المزيـد