عربى21
السبت، 27 فبراير 2021 / 15 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قراءة إسرائيلية للقصف الأمريكي على الحدود السورية العراقية
  • زيارات متكررة.. هل يقود العراق وساطة بين إيران والسعودية؟
  • CNN: بايدن لم يضع خيار عقاب ابن سلمان على الطاولة أصلا
  • خبير عسكري إسرائيلي يحذر: حماس تعد لنا مفاجأة بحرية
  • "تقرير خاشقجي" يكشف عن متورطين جدد باغتياله.. من هم؟
  • حزب سعودي معارض يرحب بتقرير خاشقجي ويطالب بإجراءات عقابية
  • منظمة "داون" تطالب بمعاقبة ابن سلمان لتورطه بقتل خاشقجي
  • FP: استراتيجية الصين تقوم على التعلم من أخطاء أمريكا
  • مسؤولة أممية: بولتون أعطى حفتر ضوءا أخضر للهجوم على طرابلس
  • بلينكن: واشنطن تريد تغييرا وليس قطيعة بالعلاقات مع السعودية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الإعلام العربي.. إلى أين؟

    محمد هنيد
    # الخميس، 05 نوفمبر 2020 10:06 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الإعلام العربي.. إلى أين؟

    لعلّ أنصع الحقائق والخلاصات التي تمخضت عن عشر سنوات من عمر التحول الكبير الذي عرفته المنطقة خلال العقد الأخير هو الدور الخطير الذي ينهض به المرفق الإعلامي في البلاد العربية وحتى خارجها. لم يقتصر هذا الأمر على أكثر من نصف قرن من التضليل وتجميل جرائم الاستبداد وتغييب الشعوب وتبرير الجرائم والمذابح التي ارتكبت في حق شعوب الأمة وفي حق وتاريخها وذاكرتها وحضارتها إنما تجاوزها إلى وظائف أخطر.
     
    شكّل المرفق الإعلامي الحكومي أو الخاص المرتبط به حجر الزاوية في الحرب على المُنجز الثوري وفي تسهيل الانقلاب على الثورات ووصمها بالعنف والفوضى والإرهاب والتطرف. عبّد بذلك الإعلامُ الطريق أمام الحملات الدامية التي قادتها قوى الثورات المضادة ونجحت إلى حدّ كبير في إيهام الجماهير بأن حكم الأنظمة الاستبدادية هو قدَرُ هذه الأمة وقدر شعوبها وأنّ البديل الوحيد له هو الإرهاب والحروب الأهلية والفوضى. 

    في جذور الداء 

    نشأت النواة الأولى للنظام الإعلامي العربي ـ إن صحّ التعبير ـ في السياق الثقافي والسياسي المقاوِم خلال الحقبة الاستعمارية في النصف الأول من القرن الماضي واعتمد أساسا على الصحافة الورقية. كانت الصحف أداة الجماهير في التعبير عن رفضها للتواجد العسكري الأجنبي على أرضها ولاقت في ذلك أنواعا من التضييق والقمع. مع بداية خروج القوات الأجنبية من المنطقة تفطّن النظام السياسي المحلّي الذي عوّض الحضور الأجنبي إلى ضرورة وضع اليد على الوسائل الإعلامية باعتبارها أداة السيطرة والتحكم والتوجيه.

     

    إن الوعي السياسي لهذا الجيل مختلف تماما عن وعي الأجيال السابقة ثم إنّ سرعة التغيرات على الأرض وما يترتّب عنها من وعي بها سيُسرّع من إمكانيات التغيير بشكل لن يستطيع معه النظام الرسمي الصمود طويلا.

     

     

    خلال أكثر من نصف قرن سيطر النظام الرسمي العربي على كل المشهد الإعلامي بقبضة من حديد ونجح في جعله امتدادا للمشهد السياسي وتحول الإعلام إلى بوق مباشر للقبضة الاستبدادية العربية عسكرية كانت أم وراثية. تحوّل الإعلام من أداة للتوجيه والسيطرة إلى مبرّر لجرائم النظام في حق المعارضين وللتغطية على الفساد وتمرير المشاريع المقوّضة لأسس المجتمعات والمخرّبة لوعي الأفراد والجماعات.
     
    في السنوات الأخيرة من عمر النظام القمعي اشتدت القبضة الأمنية على كل القطاعات الإعلامية مسموعة أو مرئية أو مقروءة بسبب بروز ظاهرة الفضائيات وهو المؤشر الذي شكّل تحولا في المشهد الإعلامي العربي. فلأول مرّة لم تعد الأقاليم قادرة على التحكم كليّة في محيطها الإعلامي وصار المُشاهد قادرا منذ بداية التسعينات على تلقي الخبر من خارج حدود وطنه. 

    منعطف الجزيرة 

    مثّل ظهور الجزيرة في منتصف التسعينيات زلزالا ضخما هزّ أركان المنظومة الإعلامية ونجحت القناة في وقت قصير في أن تكون المرجع الأول لملايين المشاهدين العرب في الداخل والخارج. مكّنت مساحة التعبير في القناة من تشكيل نواة لخطاب سياسي نقدي يقطع تماما مع خطاب الحزب الواحد والرأي الواحد والتعليق الواحد. لكن من جهة أخرى نبّهت القناة النظام الرسمي العربي إلى الثغرة القاتلة في خطابه الإعلامي فتناسلت القنوات الإخبارية العربية أو الناطقة بالعربية في الدول الأجنبية لكنها لم تنجح جميعها في بلوغ السقف التحريري الذي رسمته الجزيرة.
     
    حوربت القناة وهُدّدت بالقصف وتمّ قتل صحفييها واعتقالهم وسجنهم وحوصرت بعثاتها في كل الدول العربية لكنها نجحت رغم كل التضييقات في رفع مستوى الوعى الشعبي إلى درجات متقدمة. أمّا بعد ثورات الربيع العربي فقد عرفت القناة موجة شرسة من الشيطنة والتشهير واتُّهمت بالفتنة ودعم الإرهاب والتطرف والفوضى ولا تزال.
     
    لكن رغم كل ذلك فقد كان ما أنجزته الجزيرة صعب الإلغاء بعد أن أحدثت في الوعي العربي أثرا غير قابل للنقض وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تشكيل وعي التغيير الذي صاحب الموجة الثورية. لم تعد الجزيرة قناة إخبارية بل صارت نسقا فكريا يعبّر عن وعي ملايين المواطنين ويقطع بشكل شبه كلّي مع مرحلة التزييف والتضليل السابقة له وهو مكمن الخطورة على وعي النظام الاستبدادي. هذا الأمر يتجلى في أن دول حصار قطر قد وضعت على رأس مطالبها لرفع الحصار إغلاق قناة الجزيرة وتوقفها عن البثّ بشكل يوحي بعجز الخطاب الإعلامي المضاد عن مجاراتها والحدّ من تأثيرها. 

    الإعلام البديل 

    مع اتساع رقعة الفضاءات الافتراضية التي تحولت إلى منابر بديلة عن منابر الإعلام التقليدي تغير الوضع التواصلي في المنطقة وفي العالم وهو الأمر الذي دفع بالحكومات إلى السعي لتدجين هذا الفضاء الجديد. يعود هذا الخوف إلى وعي الأنظمة والحكومات بخطورة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على التغيير وهو الذي يُعتبر أحد الأسباب المساهمة في إشعال فتيل الثورات. لم ينجح النظام الرسمي العربي في تدجين هذا الفضاء رغم الأموال الطائلة التي صُرفت على ما سمّي الكتائب الإلكترونية أو الذباب الإلكتروني.
     
    هذا الفضاء الجديد يمثل اليوم رافدا أساسيا من روافد التوعية ونقل الأخبار وتحليلها بشكل دفع الإعلام التقليدي إلى محاولة مسايرته واستيعابه ومنافسته. كثيرة هي الملفات والقضايا التي يتناولها الإعلام الرسمي لأنها انتشرت بسرعة في فضاءات التواصل الاجتماعي محاولا إبداء رأيه فيها والتأثير على نقلها وتوجيهها. هذا الانتصار الكبير لمواقع التواصل يؤشر على أنها ستكون في المستقبل القريب المصدر الأساسي للخبر وأن قدرة الإعلام التقليدي أو الرسمي على التحكم في المشهد التواصلي ستتبخّر.
     
    سيكون لهذا المنعرج الحاسم تأثير مباشر على حالة الوعي العربي التي تشكّل الرافعة الأساسية لكل تحرّك اجتماعي أو تغيير سياسي. إن الوعي السياسي لهذا الجيل مختلف تماما عن وعي الأجيال السابقة ثم إنّ سرعة التغيرات على الأرض وما يترتّب عنها من وعي بها سيُسرّع من إمكانيات التغيير بشكل لن يستطيع معه النظام الرسمي الصمود طويلا. معركة الإعلام هي أمّ المعارك العربية لأنها معركة الوعي ومعركة إدراك العالم وتحدياته فمتى تحرّر العقل العربي من قيود إعلام النظام فإنه سيكون قادرا على إحداث النقلة الحضارية الكفيلة بتحويله من عقل مغيَّبٍ إلى عاقل قادر على إخراج الأمة تدريجيا من حالة التردي إلى حالة إمكان النهضة.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العرب

    اعلام

    سياسة

    رأي

    دور

    #
    تونس.. رئيس خارج الزمن

    تونس.. رئيس خارج الزمن

    الخميس، 25 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    صناعة العبيد

    صناعة العبيد

    الخميس، 18 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    الخميس، 21 يناير 2021 10:03 ص بتوقيت غرينتش
    دروس من أزمة الخليج

    دروس من أزمة الخليج

    الخميس، 14 يناير 2021 01:42 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • رسوم جديدة بمصر تثير سخطا واسعا.. "إتاوة من السيسي"

        رسوم جديدة بمصر تثير سخطا واسعا.. "إتاوة من السيسي"

        سياسة
      • تراجع قياسي لثروة إيلون ماسك.. خسر 30 مليار دولار بيومين

        تراجع قياسي لثروة إيلون ماسك.. خسر 30 مليار دولار بيومين

        اقتصاد
      • "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        سياسة
      • تصعيد سعودي جديد لمقاطعة تركيا.. كم الخسائر المتوقعة؟

        تصعيد سعودي جديد لمقاطعة تركيا.. كم الخسائر المتوقعة؟

        اقتصاد
      • تقرير الاستخبارات الأمريكية: ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي

        تقرير الاستخبارات الأمريكية: ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تونس.. رئيس خارج الزمن تونس.. رئيس خارج الزمن

      مقالات

      تونس.. رئيس خارج الزمن

      كان التونسيون ينتظرون من الرئيس التحرك على الجبهات الخارجية لجلب الاستثمارات والمساعدات والأموال المنهوبة في سبيل إنعاش اقتصاد يختنق لكنه آثر دفء القصر والعنتريات الفارغة والثرثرة الجوفاء ومحاربة طواحين الهواء..

      المزيد
      صناعة العبيد صناعة العبيد

      مقالات

      صناعة العبيد

      صناعة العبيد هي أخطر الصناعات الرائجة في المنطقة العربية وهي قائمة على إلغاء ملكة النقد وتكفير المعارضين وتخوينهم وشيطنة كل دعوات تمس من مبدأ الطاعة والخضوع والقبول بالأمر الواقع..

      المزيد
      العرب والراعي الأمريكي الجديد العرب والراعي الأمريكي الجديد

      مقالات

      العرب والراعي الأمريكي الجديد

      مثلت سياسة ترامب تجاه المنطقة طورا أكثر عدوانية وأشد جشعا خاصة مع تراجع الاقتصاد الأمريكي بسبب المنافسة الصينية أو بسبب الأزمات الطارئة مثل جائحة كورونا التي ستكون حافزا على حضورٍ أكثر ابتزازا ونهبا لخزائن دول الخليج من كل الأطوار السابقة..

      المزيد
      دروس من أزمة الخليج دروس من أزمة الخليج

      مقالات

      دروس من أزمة الخليج

      أزمة الخليج ككل الأزمات الإقليمية هي أزمة خلل في البناء السياسي العربي. هي كذلك مؤشر على أنّ النظام الرسمي قد بلغ مرحلة الانقطاع وهو بذلك آخذ في التآكل من الداخل ما لم يتمّ انقاذه بشكل فوري وجذري عميق.

      المزيد
      هل انتهى حقا حصار قطر؟ هل انتهى حقا حصار قطر؟

      مقالات

      هل انتهى حقا حصار قطر؟

      الحصار ليس مناسبة زمنية وليس مباراة في كرة القدم تُعلن صفارة الحكم عن بدايتها ونهايتها بل هي معطى معقد يتداخل فيه السياسي بالاقتصادي بالاجتماعي بالنفسي بالتاريخي وبغيرها من العوامل والمعطيات..

      المزيد
      فلسطين حقٌّ أريد به باطل فلسطين حقٌّ أريد به باطل

      مقالات

      فلسطين حقٌّ أريد به باطل

      أمّ المعارك اليوم تُدار في الداخل ضدّ كل الطوابير والقوى والفواعل التي تكبّل إرادة الشعوب وتتركها سجينة الفقر والتهميش والتجهيل والشعارات الفارغة..

      المزيد
      أزمة السلطة في البلاد العربية أزمة السلطة في البلاد العربية

      مقالات

      أزمة السلطة في البلاد العربية

      إنّ ما آلت إليه البلاد العربية من خراب لا يوصف وعلى كل الأصعدة إنما سببه الاستبداد بالسلطة في كل مستويات الدولة والمجتمع. لا يقتصر أمر فساد الممارسة السلطوية على الدولة والنظام الحاكم وإنما يتعداه إلى أغلب الفواعل المقابلة..

      المزيد
      "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

      مقالات

      "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

      الأمة في حاجة اليوم إلى نخب تطبيقية لا إلى نخب خطابية أو تنظيرية. نحتاج اليوم القدرةَ على بناء المسارات وهندسة طرق الخروج من الأزمات أكثر من حاجتنا إلى النظريات والعنتريات والخطابات الأيديولوجية التي انتهي أجلها..

      المزيد
      المزيـد