سياسة عربية

اتصال مفاجئ من ترامب بالسيسي.. والسبب "الرياض" (فيديو)

جيتي
جيتي
تلقى رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا غير مُخطط له، مساء الاثنين، من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك قبل أيام من انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض يوم 21 أيار/ مايو الجاري، التي ستجمع بينهما، علاوة على 16 قائدا ورئيس دولة عربية وإسلامية.

وقال بيان للرئاسة المصرية، مساء الاثنين، إن السيسي وترامب أكدا خلال الاتصال الهاتفي تطلعهما للقاء بعضهما البعض خلال القمة، وإن ترامب ثمّن جهود مصر في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار في المنطقة.


وأضاف البيان أن السيسي أعرب عن ترحيبه بزيارة ترامب للقاهرة في أقرب فرصة؛ لمواصلة التباحث حول سبل استعادة الاستقرار، والتصدي للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وفق البيان.

من جهتها، قالت الصحف المحلية المصرية إن الرئيسين تبادلا خلال المكالمة الرؤى حول أهمية القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وإن ترامب أكد اعتزامه زيارة القاهرة في أقرب فرصة، مشيرا إلى أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.


ومعلقا على المكالمة، قال الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "العاشرة مساء"، عبر فضائية "دريم": "إنها تأتي قبل قمة مهمة جدا بأيام قليلة، ونتمنى منها أن تصون قضايا العالم الإسلامي، لا سيما مع مخاوف متعلقة بها في السنوات المقبلة، مع حكم ترامب الذي يتبنى نهجا مختلفا"، وفق قوله.

وستكون السعودية أول دولة يزورها ترامب في أولى جولاته الخارجية منذ توليه الرئاسة.


وتحسنت العلاقات بين واشنطن والقاهرة منذ تولي ترامب السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.


وعقد ترامب والسيسي لقاء قمة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل الماضي، وأشار فيه إلى ما اعتبره "صفقة القرن"، التي تتناول وضع تسوية إقليمية جديدة في المنطقة، تقوم على التنسيق المصري الخليجي في مجابهة إيران، وليس "إسرائيل"، وتقزيم الاهتمام بالقضية الفلسطينية.


كما اختتم السيسي جولة في أربع دول خليجية، هي: السعودية والإمارات والكويت والبحرين، في الأسابيع القليلة الماضية، وذكر مراقبون، في مقدمتهم الجنرال السعودي أنور عشقي، أنها تناولت تشكيل تحالف يشبه "ناتو عربي" لمجابهة إيران.


وسبق أن تلقى السيسي مكالمة هاتفية من ترامب يوم الخميس 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تناول مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن، الذي كان يدين الاستيطان الإسرائيلي، واستجاب فيه السيسي لرغبة ترامب في سحب مصر للمشروع، رغم أنه لم يكن تولى منصبه رسميا بعد رئيسا للولايات المتحدة.


واستبق السيسي هذا الاتصال باتصال هاتفي أجراه الأربعاء 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هنأ فيه ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة، فيما أعرب الأخير عن تقديره له، قائلا إنه أول اتصال دولي يتلقاه للتهنئة بفوزه في الانتخابات.



التعليقات (1)
لؤي المصري
الثلاثاء، 16-05-2017 03:17 م
اعتقد ان اهم عناصر هذا الحلف الاسلامي العالمي العربي هي ثلاث دول الاردن و السعوديه و تركيا و ان اهم دوله في هذا الحلف هي الاردن التي دعت ونبهت لهذا الحلف من حث لم يكن احد منتبها له وذالك من خلال فهم قيادتها للمرحلة الحالية من خلال فهم نبوءات الكتب السماوية وهذا ما عملت عليه من خلال التضحيات التي قدمتها وعملت على ايضاحها من خلال رسالة عمان كلمت سواء التي حملها الامير غازي بن محمد للفتكان