هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صدرت الطبعة الثانية من رواية "حتى مطلع الشغف" للكاتب موسى برهومة، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، بعد أن كانت الطبعة الأولى قد صدرت عن المركز الثقافي للكتاب في الدار البيضاء وبيروت عام 2017..
العالم العربي يعيش لحظة شعبوية، عقب ما يعرف بالربيع العربي، ولكنها شعبوية مائعة تنحو فيها السلطات إلى أساليب شعبوية، كما يحبل العالم العربي باتجاهات ديماغوجية وغوغائية أو دهمائية، وتنتشر الخطابات الشعبوية في الحياة العامة من خلال أدوات التواصل الاجتماعي..
الفكر الوحدوي سواء كان يتعلق بالمغرب العربي أو بالوطن العربي يبقى مجرد حلم، صحيح أن الفكر الوحدوي المغاربي قد كان متوهجا في أثناء الاستعمار لأن الدافع كان تحرريا والعدو كان مشتركا، لكن بعد التحرر بدأ يخمد هذا التوهج بسبب الأنظمة السياسية المتعاقبة.
على اختلاف المدارس الإسلاميّة وتيّاراتها الفكريّة التي تفرّقت مناحي شتّى على المستويين العقدي والتشريعي، فإنّ جميعها يلتقي عند "دِلتا" الإقرار بمكانة العقل في الإسلام، مناطا للتكليف والتكريم، فلولاه ما حُمِّل الإنسان الأمانة ولا أمر الله الملائكة أن تسجد له احتراما وتحية..
يحاول هذا الإسهام المعرفي أن يقدم جوابا عن ثلاث إشكاليات أساسية: أولها، محاولة ردم الفجوة بين الواقع والمأمول، أي الواقع، الذي يحسده هيمنة خطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي، والمأمول الذي يتطلع فيه الجميع أن تصير هذه المنصات بخطابها ومضامينها وحمولة قيمها داعمة لثقافة العيش المشترك، وكيف يمكن الانتقال من العالم الأول (عالم الواقع)، إلى الثاني (عالم المثال)..
إن الوقائع والأحداث التاريخية التي سبقت قيام فرنسا باحتلال سوريا من تلبية لنداء الشريف حسين بإعلان الثورة للتحرر من الاحتلال التركي والتطلع إلى الاستقلال التام من قبل الأحرار وهم الغالبية العظمى من السوريين هو العامل المهم في القيام بالثورات الوطنية في سورية ضد الاستعمار الفرنسي..
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في العاصمة القطرية الدوحة، كتاب "الدولة العربية المعاصرة: بحوث نظرية ودراسات حالة"، من تحرير محمد حمشي ومراد دياني. يقع الكتاب في 656 صفحة، ويشتمل على إرجاعات ببليوغرافية وفهرس عام. ويتكون من مقدمة وخمسة عشر فصلا، موزعة على ثلاثة أقسام: "بحوث نظرية"، و"دراسات تاريخية"، و"دراسات حالة".
تأتي أهمية كتاب كاباندا من حيث أنه يوضح كيف يمكن للفنون أن تعمل على إثراء اقتصادات العالم، حتى في تلك المناطق المنكوبة أو المبتلاة بالفقرالمادي، وذلك من خلال إيجاد وإنتاج سلع قابلة للبيع والرواج، إذ يمكن أن يستفيد العالم منها..
مع ثورة الاتصالات الهائلة، واقتحام الانترنت سائر مناحي حياة الناس، ومنها عالم القراءة والثقافة والفكر، بات الحصول على كثير من الكتب المطبوعة بصيغة الـ (PDF) أمرا سهلا وميسورا بتحميلها مجانا عبر عشرات المواقع العربية والأجنبية في مختلف حقول المعرفة والعلوم والفكر والأدب.
يحاول أثر "نظرية القيم في الفكر المعاصر" أن يجيب عن هذا السؤال مفصّلا البحث في طبيعة القيم وأنماطها ومصادرها. ولكن ألا نلمس في مقدمة الكاتب حماسا مشوبا؟ ألا يشعل بمقدمته الإنشائية هذه حريقا هائلا في غابات المصطلحات والمفاهيم، التي تعتمد عادة الأسلوب التقريري الرّصين؛ لأن الإنشاء قبس يلهب نيرانا مُحرقة للفكر والتدبّر المنطقي الهادئ؟
يسلط الكاتب الضوء على التأثير الذي باتت تمثله شبكات التواصل الاجتماعي على الحياة السياسية، وأن الثورة التي أضحت تمثلها لم يتم بعد اكتشاف وتحديد مضمونها وتداعياتها المستقبلية، وإن كانت بعض القرائن والمؤشرات الأولية بدأت تعطي صورة عن خطاطات الحياة السياسية..
يرى المؤلّف أنّ في تركيز الوردي على نهاية الرّسول إيقاظا لطبقات "مخياليّة" أوروبية تزخر بألوان من عجيب القصص الديني عن الآخر الشرقي، و"الناس موكّلون بحكاية كلّ عجيب" كما قال الجاحظ، ولا شكّ في أنّ الكتابة بالفرنسية أسهل طريقا إلى الأذهان الغربيّة من الكتابة بالعربيّة..
يحكي كتاب جوناثان تيبيرمان، الصحفي ومدير التحرير لمجلة "الشؤون الخارجية"، عشر قصص نجاح لمجموعة من الدول على مستوى العالم، في مواجهة أكثر التحديات انتشارا، والتي تبدو مستعصية على الحل مثل الفقر، والتطرف، والعنصرية، والفساد، والهجرة، والركود..
في ظلّ التباس العلاقة بين الدّين والسياسة، حدّ الاشتباك والتنافي، تنبري الحاجة ماسّة لوسائط عقلانية ومقاربات حضاريّة قادرة على بناء علاقة تصالحيّة توافقيّة، تقوم على عقلنة المضمون الدّيني وفي نفس الوقت "ديدنة" المضمون السياسي..
تناول هذا الكتاب الدراسات المستقبلية في العالم العربي، وخصوصا الأبعاد المستقبلية للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى موضوعات تغطي القوى العظمى مثل الولايات المتحدة والصين والنظام الدولي بشكل عام، وقضايا أخرى لها تأثير عميق على مستقبل المنطقة العربية، وبعض القوى المركزية في المنطقة.
تردّ الباحثة الغنجة هشام داود بداية الوعي بالإرهاب وبداية تصنيف بعض الممارسات على أنها وجه من وجوهه إلى مصرع ملك يوغسلافيا سنة 1934. فقد تقدّمت فرنسا حينها إلى الأمين العام لعصبة الأمم المتّحدة بطلب الوصول إلى اتفاق دولي يعاقب الجرائم ذات الخلفيات السّياسية..