هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر (حمس)، إن قرار إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب خطا سياسي واقتصادي وثقافي واجتماعي، وسجل أن اعتذار خارجية بلاده للسعودية والعراق "تعب" مجاني.
قال رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر) عبد الرزاق مقري، إن تصريحات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة خفتر، التي هدد فيها بشن عملية عسكرية ضد الجزائر "إهانة"، وطالب السلطات الجزائرية بالرد عليها.
سجل الإسلاميون بالجزائر تراجعا لافتا بمواقعهم السياسية، بناء على ما تمخضت عنه نتائج الإنتخابات البلدية والولائية التي جرت الخميس 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بينما تشهد العديد من المحافظات بالبلاد موجات غضب عارمة بسبب ما وصف بالتزوير.
دعا رئيس حزب "حركة مجتمع السلم" الجزائري المعارض، عبد المجيد مناصرة، إلى فتح الحدود المغربية الجزائرية المغلقة منذ سنة 1994، مشددا على أنه "لا يجب أن يتحول الشقيق إلى عدو مهما كانت المشاكل واختلفت السياسات".
حسم تحالف "حزبي" الحكم بالجزائر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس لصالحه، حيث حصل على أغلبية مطلقة مقاعد مجلس الشعب الجزائري بـ 261 مقعدا من أصل 462، رغم تقدمهما منفصلين في الانتخابات، بخلاف الإسلاميين.
يبدو أن تجاذبات مجموعات الضغط والمصالح الداخلية لحركة مجتمع السلم «حمس» التي تعد كبرى الفصائل الإخوانية السياسية بالجزائر، قد بلغت ذروتها وصارت تقربها شيئا فشيئا من مستنقع الأزمات الداخلية التي تفجرها فيها عادة السلطة بالجزائر داخل التشكيلات السياسية العصية على الترويض
أثار نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى مستشفى فال دو غراس بباريس لإجراء فحوص طبية، شهية المعارضة في المطالبة بكشف حقيقة الملف الطبي للرئيس أمام الرأي العام، وطالبت المعارضة بتطبيق المادة 88 من الدستور الجزائري التي تشير إلى إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية نظراً لثبوت شرط "العجز".