سياسة عربية

أغلبية مطلقة لتحالف الحكم في الجزائر.. ومشاركة أقل من 40%

وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي يعلمن نتائج الانتخابات ـ أ ف ب
وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي يعلمن نتائج الانتخابات ـ أ ف ب
حسم تحالف "حزبي" الحكم بالجزائر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس لصالحه، حيث حصل على أغلبية مطلقة مقاعد مجلس الشعب الجزائري بـ 261 مقعدا من أصل 462، رغم تقدمهما منفصلين في الانتخابات، بخلاف الإسلاميين.

فاز حزب جبهة التحرير الوطني (التحالف الحاكم)، الذي يرأسه عبد العزيز بوتفليقة، بـ 164 مقعدا من أصل 462 متبوعا بحزب التجمع الوطني الديمقراطي (التحالف حاكم) على 97 مقعدا، فيما لم تتجاوز نسبة المشاركة 38 بالمئة من عدد المسجلين.

وأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، صباح الجمعة، عن النتائج الأولية ونسبة المشاركة الخاصة بالانتخابات التشريعية، التي بلغت 38.25 بالمائة على المستوى الوطني عند إغلاق مكاتب التصويت.

وأضاف نور الدين بدوي، في ندوة صحفية بالعاصمة الجزائر، أن حزب "جبهة التحرير الوطني" حصل على 164 مقعد (50 منها للنساء) في الانتخابات التشريعية، وحصل "حزب التجمع الوطني الديمقراطي" على 97 مقعدا (32 للنساء) متبوعا بـ"تحالف حركة مجتمع السلم" (إسلامي) الذي جاء في المرتبة الثالثة بـ 33 مقعد (6 للنساء).

وحلت قوائم المرشحين "الأحرار" رابعا بحسب الوزير، حيث حصلت على 28 مقعدا (6 نساء)، فيما حصد "تجمع أمل الجزائر" "تاج" 19 مقعدا (4 نساء) متبوعا بحزب "أمل الجزائر" بـ 19 مقعد.

وجاء في المركز السابع "الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء"، حيث حصل على 15 مقعدا (4 نساء)، بينما فازت جبهة المستقبل بـ 14 مقعد، متبوعا بحزب العمال بـ 11 مقعدا (3 نساء).

وحازت جبهة القوى الاشتراكية على 14 مقعد والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية على 9 مقاعد (3 نساء)، وفاز حزب التحالف الوطني الجمهوري بـ8 مقاعد (4 نساء).

وتعد هذه الانتخابات الأولى في ظل الدستور الجديد الذي صوت عليه الجزائريون في 2016، ويعلقون آمالا عريضة على التعديلات التي تضمنها.
 
التعليقات (1)
أبوبكر إمام
السبت، 06-05-2017 12:19 ص
ليست انتخابات أبدا ، بل هي أوامر وقرارات من النظام ، يجب أن يكون للحزب الفلاني هذا العدد من المقاعد وللحزب الآخر ذلك العدد وهكذا بقية الأحزاب الأخرى ، مع ما يصحب ذلك من غش وخداع وتزوير باسم السلطة ، أما الإسلاميون عندنا فأمرهم يحير ويبكي إذ كيف يقال أن الشعب الجزائري مسلم مائة في المائة ثم لا يكون لمن يمثلونه ،سياسيا ، ثلاثة وثلاثون مقعدا ...والحديث حول هذه الكوارث يطول ...