هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يحيي الليبيين الخميس الذكرى الحادية عشرة لثورة الـ17 من شباط/ فبراير، والتي أطاحت بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي، وسط أزمة حادة وانقسامات بين الأطراف السياسية المختلفة، خصوصا عقب قرار البرلمان القاضي بتشكيل حكومة جديدة..
السيسي الذي بدأ مشواره بعلاقة معقدة بدأها بالتهديد ثم بالوعود لشباب الثورة وكل القوى السياسية، التي التقاها أثناء الثورة وبعد عزل مبارك، بحكم رئاسته للمخابرات الحربية (الجهة الأكثر تسييسا في الجيش المصري)، كان ولا زال متقلباً، ومستغلاً لكل مناسبة ليتصدر المشهد ويحقق أهم أهدافه، بالانقضاض على الثورة
هكذا حال يناير الآن! تقبع في منتصف النفق المظلم.. تنتظر مهربا من مطاردة.. أو فكاكا من أسر أو عفواً من جلاد.. لكنها حتماً ستفاجئنا كما فاجأتنا من قبل!
يظل هذا اليوم في كل عام يحمل نفس المشاعر والأحاسيس، فقد كان إيذانا بميلاد جديد للشعب المصري بكافة طوائفه، إلا أن مبارك نفسه كان له رأي آخر
لم يكن يهتم أكثر من رؤية حزب التجمع اليمني للإصلاح مهزوماً ومحطماً وخارج المعادلة السياسية، وهو هدف تشاركه آنذاك مع أطراف إقليمية ودولية أبدت ارتياحاً لدخول الحوثيين صنعاء، انطلاقاً من مواقف متشددة إلى حد كبير تجاه الربيع العربي وحوامله السياسية
بدأت الثورة عندما استطاع سعد أن يجعل من أزمة إلغاء اجتماع 31 كانون الثاني/ يناير؛ فرصة ودليلا عمليا على صدقية شعاره التاريخي "الحق.. فوق القوة"..
استهداف الرجل من قبل قوى خارجية وداخلية لا يعود إلى كونه يمثل تهديدا للحريات وللمدنية، وإنما في الحقيقة لأن نجاح تجربته السياسية ستغري شعوبا أخرى بالثورة على حكامها ممن لا علاقة لهم بالديمقراطية والمدنية والحريات
يحق لنا الآن بعد 11 عاما أن نطرح السؤال الافتراضي.. ماذا لو انتصرت الثورة وتحكمت في مفاصل الحكم واستقرت أوضاعها؟
يعتبر البعض أن الثورة كانت سببا رئيسيا في وصوله للسلطة عبر انقلاب عسكري، ولكن وبكل تأكيد لا يحب السيسي أن يتذكر مشاهد جمعة الغضب وما جرى فيها، ويكره تقبل فكرة انتصار الشعب على السلطة
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" افتتاحية، قالت فيها إن الرئيس التونسي يقود بلاده إلى طريق خطير، مضيفة أن "محتجين سلميين تعرضوا للضرب بالهراوات ورشوا بخراطيم المياه..
ثورة يناير كانت بين حقبتين؛ حقبة طالت على عهد مبارك "المخلوع"، وحقبة تلتها بانقلاب عسكري أسس ما أسميناه نظام الثالث من يوليو الذي مارس أعلى سياسات طغيانه، وأقسى ممارسات ظلمه
تأتي الذكرى الحادية عشرة للثورة المصرية مصحوبة بدعوات للتظاهر وإسقاط النظام السياسي الذي انقلب على الثورة منتصف 2013، وهي دعوات الكترونية مثلما كانت الدعوات في 2011، لكن هذا التشابه في المقدمات لا يعني حتمية التشابه في النتائج
لم يفقد المصريون الأمل في التغيير، ولم تمت ثورة يناير، على الرغم من خطة التشويه المستمرة على مدى إحدى عشرة سنة. فروح الثورة حاضرة وباقية في عقول وأذهان المصريين.
كانت الثورة السورية ثورة فاضحة، كشفت غدر وخيانة ذوي القربي وأبناء جلدتها، ولكن القصة لم تكتمل بعد ولم تُكتب لها نهاية بعد. فالثورات كالحروب لها جولات وصولات ومعارك إلى أن تدق ساعة الحسم، ويسدل الستار. فلا يغرنك استمرار السفاح بشار في مكانه حتى الآن، ولا تزال جذوة الثورة موقدة في وجدان كل سوري حر
بدايةً قضية التغيير الحقيقي لأي أمة حية هي في قدرتها على تفعيل إرادتها الفردية والجماعية تأسيساً لنهضة حضارية تسع الجميع ولا تستثني أحدا من أفراد تلك الدولة، لكن الاستبداد العسكري أشد الأنواع خطرا على الاستقلال والاستقرار والوحدة الوطنية، بل يعرّض الوطن في وحدته إلى التشتت
تنطلق الاستشارة الإلكترونية التي دعا إليها الرئيس التونسي قيس سعيد، السبت، وسط معارضة شديدة لها، ودعوات للمقاطعة..