هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجربة المقاومة في قطاع غزه بعد العام 1948 تؤكد أن "الديموغرافيا" هي الشرط الثوري الضروري الذي بدونه لن تكون هناك مقاومة..
هيثم رحمة يكتب: نقول لأشقائنا العرب: لستم مضطرين لأن تكونوا حضناً لأداة نظام الملالي في سوريا، لا سيما أنه أعلن ذلك أمامكم بلا حياء أنه يتعامل معكم كحضن مستعار؛ طالما كنتم تفيدونه وتعطونه دون أن يكون لكم أي حق أو كلمة في ما يقوم به من جرائم أو ضلوع في مخططات مع نظام الملالي..
محمد ناصر يكتب: يجب التفريق بين الفنون الجميلة التي تتخذ شكل لوحات تصوير أو جرافيك أو أعمال نحتية جدارية وميدانية أو معمارية، وبين الفنون الشعبية التي تتخذ شكل الرسومات الشعبية على الجدران أو الوشم أو الزخرفة على الحُليّ أو النسيج الشعبي كما في مدينة أخميم على سبيل المثال.
حامد أبو العز يكتب: استطاعت الإمارات والسعودية على مدار السنوات الماضية إبقاء الخلافات بينهما خلف الأبواب المغلقة، إلا أن الغيابات المتكررة عن القمم الرسمية التي عقدتها الدولتان، والخلافات المتزايدة في مواضيع اليمن والنفط والحدود، تشير جميعها إلى تفكك التحالف وتحول هذه العلاقات إلى مستوى التنافس على الدور السيادي الإقليمي والاقتصادي
أنيس منصور يكتب: نحن أمام مجموعة سياسية/ مليشياوية، لا تكترث لكل مبادئ الشعوب ولا تتضمن أي إحساس بالمسؤولية التاريخية والأخلاقية، كتلة انفصالية تعاني من تبلد في حساسيتها القيمية ولهذا تغامر برفع شعارات كبرى وتواصل بيع أوهامها للناس..
قطب العربي يكتب: المقياس الحقيقي لمدى شعبية أي نظام أو حزب أو جماعة هو الصندوق الانتخابي، فهل يقبل رشوان ونظامه الاحتكام إلى تلك الصناديق مع توفير ضمانات النزاهة الكاملة ليعرف مع من يقف الشعب؟ وإذا كان الإخوان قد أعلنوا توقفهم عن الصراع على السلطة فهل يقبل ضياء ونظامه اللجوء إلى استفتاء شعبي حقيقي على بقاء هذا النظام؟..
نعيش اليوم تحولات مجتمعية متسارعة سمتها الغالبة: "الانكسار الأخلاقي" وهو حالة من تلاشي المعنى وسيادة ثقافة المتعة والمصلحة والنرجسية وإدمان اللذات..
من الأكيد أنّ تركيا انتقلت على مدى العشرين سنة الماضية من دولة "عاديّة" تقف بين مثيلاتها من "دول العالم الثالث"، أو "السائرة في طريق النموّ"، إلى أن صارت ضمن "نادي الكبار"، ما أهلها للعب أدوار سياسيّة، لم تكن قادرة على الاضطلاع بها من قبل..
لا يمكن النظر إلى نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية من معيار عدد المقاعد البرلمانية أو عدد الأصوات الشعبية في الانتخابات الرئاسية بمعزل عن المناخ السياسي الاقتصادي القائم..
سليمان سعد أبو ستة يكتب: لا ينبغي أن ننسى للحظة أن الذي حمى الأقصى في مواجهة البوابات الإلكترونية ومعركة باب الرحمة، هو الزحف الجماهيري الحاشد الذي ظل حاضرا ومثابرا ومتحديا حتى تراجع الاحتلال.
عماد الشدياق يكتب: لأوكرانيا مكانة خاصة لدى روسيا. تاريخها الروسي وموقعها الجغرافي القريب من موسكو، يجعلان موافقة الكرملين على انضمامها إلى "الناتو" يكاد يكون أمراً مستحيلاً، بل يكاد يكون قبولاً بالانتحار
جاسم الشمري يكتب: هنالك في العراق اليوم انقسام مجتمعيّ حادّ بخصوص دور تلك المنظّمات، وذلك بعد عقدين من "التغيير"، ولكنّ المتّفق عليه أنّ غالبيّتها تعمل في الجانب السياسيّ ولا تعمل في الجوانب المجتمعيّة والخدميّة الداخلة ضمن مهامها الأصيلة! والكثير من العراقيّين يتساءلون حاليّا عما قدّمته تلك المنظّمات لهم، وأين دورها في تشخيص الحالات السلبيّة وتوعية الناس بحقوقهم الإنسانيّة والقانونيّة
عادل بن عبد الله يكتب: لا تكمن خطورة خطاب "التطهير" فقط في كونه يمهّد لتدجين الإدارة واستلحاقها بقصر قرطاج كما حصل مع العديد من القطاعات الأخرى، بل إن خطورته تكمن في أنه سينقل الصراع السياسي إلى الإدارة وسيزيد في ترسيخ حالة الانقسام المجتمعي
صهيب جوهر يكتب: لبنان سيكون أبرز المتأثرين بانعكاسات القمة غدا؛ خصوصا أنه بات في منطقة الخطر في أزمة اقتصادية وحياتية خانقة، والأزمة الرئاسية والحكومية باتت تهدّد بإحراق ما تبقّى من البنيان المهترئ للنظام السياسي الحالي، ومن ثم إلى إعادة نبش بنود الدستور، والعبث بمعادلة الحكم القائمة لمصلحة معادلة أخرى، تعكس موازين القوى العسكرية القائمة على الأرض، التي يعرف كيف يديرها الطرف الأقوى، أي حزب الله.
بلال أنور البرعاوي يكتب: القضايا الداخلية والسياسات الخارجية للجمهورية التركية باتت لصيقة بمستويات ما ستفرزه العملية الانتخابية من مستويات الاستقلالية والاستقرار لنظامها السياسي، ففي حين ضمنت السياسات التي سبقت الانتخابات زيادة هذه المستويات وصولا لترشح تركيا لدور القائد الإقليمي، فإن العملية الانتخابية المعادة قريبا ستمثل مجسات اختبار دقيقة لمدى أصالة متغيري الاستقلالية والاستقرار في النظام السياسي للجمهورية التركية، في ظل ما قد يرشح من تحولات وثيقة الصلة بطبيعة ومستوى الدور التركي.