هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التيار الصدري... وعمامة النفوذ
عند النظر إلى حصاد التجربة، سنجد أن ذلك الكفاح المسلح لم يسجل نتائج ذات بال على صعيد تحرير التراب الوطني
امتلأ عام 2018 بالأحداث التي إذا بدأنا نحللها تحليلا منهجيا ستنتهي 2019، قبل أن ننتهي من تحليل تلك الأحداث. ولكن حتى لا تتوه الأحداث، وحتى تعم الفائدة، علينا على الأقل أن نحدد علامات ذلك العام المؤثرة في واقعنا العربي، وأن نربط تلك العلامات ببعضها لتضيء طريقنا لعام قادم
طالبان اليوم باتت رقما صعبا في أفغانستان؛ يصعب على القوى الإقليمية والدولية تجاوزه، وخاصة بعد صعود داعش في الآونة الأخيرة، ومحاولات هذه القوى امتلاك مزيد من الأوراق في مواجهة بعضها البعض
يستطيع الأقباط من خلال حوار وطني جاد أن يطرحوا همومهم ومشاكلهم، ومخاوفهم، وسيكتشفون أن بعضها "متوهمة"، كما سيكشف غيرهم أن بعضا من مطالبهم ومخاوفهم مشروعة بالفعل، ويصبح واجبا إزالة تلك المخاوف وذاك الغبن، حتى يختفي المناخ الطائفي، ويعرف كل مواطن حدوده وحقوقه
الاشتباك الفقهي والاجتهاد الحقوقي أصبح ضرورة لازمة؛ في وقت تزايدت فيه المظالم بشكل غير مسبوق في العالم العربي، وزاد احتكاك كثير من الناس بالحركة الحقوقية على المستويين المحلي والدولي. وهو اجتهاد يستلزم إلمام الفقيه بأدوات الحركة وفهم منطلقاتها ومدارسها وآليتها، قبل القفز على الحكم المسبق على حملاتها
الثابت أن الشعارات الصهيونية والإسرائيلية، مثل "أرض الميعاد"، و"فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، نجحت إلى حد كبير في جذب غالبية اليهود من الدول العربية ليشكلوا ثقلاً بشرياً هاماً في إسرائيل
في جميع السيناريوهات المطروحة، سواء وصل النظام السوري إلى الحدود مع تركيا أو قامت تركيا بشن عملية عسكرية، فإن الأكراد أمام مرحلة جديدة: خسارة في الأرض وخسارة في السياسة، وخسارة في الأيديولوجيا.
يكفي تمجيد الشهداء والاستشهاد لوَصم أئمة أو خطباء مسلمين في أوروبا بنعت "خطباء الكراهية" أو بدمغة "التحريض على التطرف".
يتكشف كيف يتعامل النظام الحالي مع مشاكل المنظومة الصحية باستخدام الشكليات وأسلوب اللقطة والشو الإعلامي، والاهتمام بالشكل على حساب الجوهر، وهذه الفلسفة تعمقت مؤخرا في مصر، حتى أصبحت نمط حياة، واختارها البعض ليخفي عورات المضمون.
عام جديد دخل علينا، وما زلنا نحمل في قلوبنا أحلاماً ورديّة مطرّزة بالأمل وحبّ الوطن والتمسّك بالحياة
هل "الاستثناء التونسي" هو مسار حقيقي للانتقال الديمقراطي، أم إنه تعبير مجازي عن حقيقة سلطوية مؤداها استمرارية المنظومة القديمة في الحكم (بخياراتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية الكبرى) بطريقة "ناعمة" و"ديمقراطية"، بعد أن استحال عليها (لأسباب موضوعية) أن تعيد مواقعها ومصالحها
إنَّ العالم الحقّ هو الذي بيّن ما أوصله إليه اجتهاده في النّصوص، بعيدا عن الضّغوطات من أية جهة سياسية أو شعبيّة، ولو كان هذا الاجتهاد خاطئا
ستفرز الانتخابات خريطة سياسية جديدة، تعطي أوزاناً جديدة للقوى الحزبية، وهو ما سيمكن نتنياهو من تحديث تشكيلته الوزارية، وكبح خصومه السياسيين، وقصقصة أجنحتهم
بزغ عام جديد بعد عام، بل أعوام لم تر فيها الشعوب العربية والإسلامية إلا كل التحديات والعقبات، على مستويات عدة، كانت ولا تزال الأنظمة المستبدة تسيطر وتهيمن على مقدرات الشعوب.