هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذلك يصنع تربة خصبة لولادة الإرهاب وتكائره، وازدهاره، ووجود فائض منه للتصدير خارج مصر. وكل الأنظمة التي توفر عطاء سياسيا أو ماليا للسيسي هي شريكة له في صناعة الإرهاب الذي يتطاير شرره إلى العالم كله
من شأن العجز وقلة الحيلة والفشل الناتج عنهما أن يفسح الطريق لكل مهتم بتقديم الحلول من وجهة نظره والإدلاء بدلوه، طالما أن الفشل قائم والعجز باد.
قد يكون العنوان مُستغربا من البعض، ومستهجنا من غيرهم، ومستبعدا مضمونه من قطاع عريض من الأمة، لكني أراه قاب قوسين أو أدنى، والذي يستبعد أو لا يصدق ذلك.
من كان يريد مقاومة التطبيع ومقاومة المحتل؛ هو الشارع نفسه المتهم بالعمالة والتآمر، الذي تم سحقه.
جريمة الاختفاء القسريّ لا تقلّ بشاعة عن جريمة القتل، بل ربّما يكون القتل في بعض الأحيان أقلّ ألماً من جريمة الإخفاء؛ وذلك لقدرة الإنسان على الصبر والقبول بالمصيبة التي نزلت به، أمّا بقاء الحال دون معرفة مصير المفقود فهذه جريمة مركّبة ضحيّتها الشخص المفقود وعائلته وجميع ذويه!
فإن الخطر الإرهابي في تونس قد أوقفنا على الدور المركزي الذي تلعبه "الخطابات الواصفة" في مواجهة هذه الظاهرة أو في تكريسها
تُنبئنا التجربة التاريخيَّة بأن الطبقة المستضعَفة التي تضخَّمت من التغذي على البقايا، ستبدأ (في نقطة معينة) بمدّ يدها لمائدة الملأ الذين يستفزونها علنا (وبصورة مستمرة) باستعراض ما ينالون.
انهيار مؤسسات القضاء في العالم العربي كان واحدة من الانهيارات المروعة، بل يمكن القول انكشاف انهيارها؛ لأنها لم تكن صالحة إلا في الخيال الذي يفترض أن القضاء هو العدل والحق، ذلك أنه كما الدبلوماسية والجيش والشرطة وأجهزة الأمن؛ يستحيل عبورها إلا لمن توافق عليه أجهزة العصابات العربية وتثق به.
في كل أحواله هو إنسان بسيط واضح مباشر، ليس لديه ما يخفيه، ولا ما يهمس به. وفي كل أحواله طغت عليه بساطة وعفوية جرت عليها سليقته، وصقلها برغبته واختياره، فهو يقول عن نفسه دائما بأنه "الطفل" الذي يمارس طفولته في كل مراحله، حتى ولو كَبُرَ عمرُه، ولذلك قرّر أن يجعل عنوان سيرته الذاتية: "طفولة قلب".
يرى الكاتب والباحث المصري عصام تليمة، أن الشباب الذين أعدموا في قضية مقتل النائب العام هشام بركات، تعرضوا لظلم كبير من مختلف الأطراف المعنية بقضيتهم، لكن الأهم في هذا الظلم هو التفرق الذي أصاب أنصارهم في الخارج والتشتت الذي أصابهم في وقت هم فيه أحوج ما يكونون إلى الوحدة..
الهند والباكستان تعد العقبة الأولى التي واجهها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جولته الآسيوية تخللها الكثير من المناورات التي أثرت على الجدول الزمني للزيارة ومسارها الجوي..
في مثل هذه الأيام تدحرجت ثمرة تعاون المصريين واجتماعهم والتفافهم حول بعضهم بعضا، ولدت الثمرة وتدحرجت وتلألأت فوق رؤوس الجميع في 11 من شباط/ فبراير 2011م
يجدر بكل من السعودية وإيران التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، فضلا عن ضرورة احترام حقوق شعبَيهما واللجوء إلى لغة الحوار.
وفي خضمّ هذه الأزمة تبرز للعلن مواقف إيجابية توحي بوجود بوادر لإنهاء هذا الخلاف، في حين نرى بعض المسؤولين هناك يحاولون إعادة الخلاف إلى أَوْجِهِ الأول من خلال تغريدةٍ هنا وتغريدةٍ هناك، وبالرغم من مرور هذه الفترة المديدة على حصار قطر، إلا أنها ما تزال تحتفظ بميزة ليست بالقليلة
ما أيسر الحل الإنساني! أن يقترب الناس من بعضهم أكثر وأن يسمعوا من بعضهم أكثر..
لم نكُن نتوقع في يوم من الأيام أن يصل الحال بنا لهذا الحد من الانهيار الأخلاقي، والتبعية المُهينة، والاستهتار بمشاعر الجماهير العريضة العاشقة لفلسطين من قبل أُولئك المُراهقين اللاهثين وراء التطبيع مع الكيان الذي يغتصب أرضنا، وينتهك حُرماتنا، ويُدنس مُقدساتنا ليلا ونهارا.