هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مع تنامي التغذية الفكرية السلبيّة ازدادت في العراق - مع الأسف - خلال السنوات الخمس عشرة الماضية المشاكل العشائريّة، وبالذات مع دخول بعض أفراد العشائر على خطّ القوى الإرهابيّة، أو المتلحّفة بالقانون والمناصب الرسميّة، وصاروا يسيئون لسمعة الوطن والعشيرة بسبب تصرّفات غير لائقة!
من المهم دراسة هذه التجارب في سياق المرحلة التي تتلمس فيها المنطقة طريقها للتحول الديمقراطي
لوأردنا أن نبحث عن جذر الأزمة أو عن العلة الأخطر في تونس فإن علينا البحث عنها في "النمط المجتمعي"، هذا النمط الذي يراد إعادة إنتاجه وإبعاده عن أي تفاوض جماعي بعد الثورة. ولا شك في أن تونس قد حققت مكاسب محدودة في لحظتي الحكم الدستورية والتجمعية ولكن تلك المكاسب قد ارتبطت بعقل سياسي جهوي، تابع ومتخلف
في مشهد تكرر في عدة دول، يتقدم الإسلاميون بخطة انتخابية نحو السلطة إلا أنهم سرعان ما يتراجعون بعد مدة قصيرة لأسباب متعددة
هل بات هامش التأخير في الولادة الحكومية مرتبطا بالقرارات المتعلقة برفع الدعم؟ هل بات المجهر الدولي حول السفن الإيرانية المحملة بالمازوت والبنزين أداة خوف لدى الرئيس المكلف، وتاليا انتظار ردة الفعل الدولية عليها، فلا أحد يرغب في التورط مع الأمريكان؟
المخاوف والهواجس داخل الكيان الإسرائيلي من مآلات حادثة الأسرى في سجن جلبوع تفتح الباب لمتخيل جديد يسارع فيه الاحتلال لعقد صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ مدخلا الأسرى المحررين من سجن جلبوع ضمن نطاقها بضمان التوقف عن ملاحقتهم..
كان يقول لي: ادع الله لي بأربعة أشياء: الصحة، والإخلاص، والبركة، والقبول، وقال لي مرة أخرى، إضافة لما مضى: التوفيق، أن يرزقه الله التوفيق في ما يعمل، ولهذه المطالب أو الأمنيات للقرضاوي، لمن يتأمل حياته، سيجد معظمها محققا وملموسا، وبعضها مما نرجو من الله تحقيقه..
لقد قامت المرأة بالدور على أكمل وجه، ولم تكتف بموقف المتلقي لهذا الإنعام ساكنًا، وإنما كن مبادرات، لهن دور ريادي، وقد حفظ لنا التاريخ نماذج رائعة مدهشة من نساء كان لهن الدور الفعال في مساندة هذا الدين..
لقد حفر هؤلاء الفدائيون الستة نفقاً طويلاً في العقل المهزوم وأحالوه لمشكلاته المتمثلة بقصور الإرادة وشلل العزيمة، وهذا أمر هزّ العقل الانهزامي بمقدار ما هز أسطورة التفوق الأمني الإسرائيلي
وضع يده على أصل الداء المتمثل في أن "الكثير من الدول العربية لا تميز بين العمل السياسي السلمي والرأي المستقل وبين السلوك العنيف، وهي تضع كل من ينتقد سلطة أو حكومة في سلة واحدة مع كل من يقوم بعمل عنيف وإرهابي"
ثمة إجماع تبدّى في وسائل التواصل الاجتماعي وعموم الإعلام الجديد غير الخاضع للهيمنة والرقابة السلطوية؛ على الاحتفاء بالانتصار الأفغاني مع توافق ملحوظ وواسع على الخطوط العريضة لقراءتي السلطة وحماس، وتحديداً حقيقة أو حقائق أن الاحتلال الأجنبي حتماً إلى زوال، وأن لا قدرة لأي سلطة على المكوث أو البقاء
أيا كانت النهايات، وحتى لو تمكنت أجهزة الاحتلال من الوصول إليهم في ظل سيطرتها على الميدان، فإن هذا لا يقلل شيئا من قيمة الإنجاز النفسي الذي تمكن هؤلاء الأسرى من انتزاعه بقوة الإرادة
تابعت لنحو شهر "مسألة" التعيينات في مجلس الدولة، وسأعرض عناصرها
لا مكان لليأس في النضال، ولا انتصار لمن يبالغ في الارتهان للواقع؛ وهذه ليست دعوة للتهور أو إلقاء الأنفس إلى التهلكة بقدر ما هي تثبيت لضرورة التخطيط والتفكير، ولكن تخطيط وتفكير الواثق بنصر ربه لا العاجز المنبطح أمام المحتل وجبروته..
أفغانستان الآن مقبلة على معركة مهمة وهي معركة التنمية، فإذا كانت سياسة طالبان تغيرت نحو أعداء الأمس، فإن شعارها الاقتصادي يجب أن يتجه نحو تأليف القلوب بتحقيق التنمية في ظل ما تعانيه أفغانستان من ابتلاع الفقر لنسبة 90 في المئة من السكان..
مراجعة السياسات الحالية الخانقة للحريات والطاردة للموارد البشرية من أهم أولويات المرحلة، كما أن تخفيف القبضة الأمنية التي تعصف بكل من يظهر على وجهه علامات عدم الرضا عن سياسات دولة الأمر الواقع بات ضرورة؛ لأن الأيام القادمة لا تبشر بخير على الإطلاق