هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما لم تفهمه "العائلة الديمقراطية" إلى حد الآن هو أن صراع الرئيس ضد حركة النهضة سببه الأهم هو أنها الحزب الأهم في الديمقراطية التمثيلية وفي المنظومة الحزبية، كما لم تفهم أن الرئيس كان سيصارع أي حزب آخر لو اختلفت السياقات، ولو كان ذلك الحزب دستوريا أو قوميا أو يساريا
في الوقت الذي يقف الفرنسيون بالطوابير بانتظار قميص الأسطورة ليونيل ميسي القادم من نادي برشلونة الإسباني إلى ملعب حديقة الأمراء في باريس، كان اللبنانيون يواصلون الوقوف في طوابير من نوع آخر؛ طوابير تنتظر البنزين والمازوت والكاز والغاز والدواء المفقود إلى حد إقفال المستشفيات وربما موت المرضى
لقد جعلهم الانسحاق أما الغرب الذي هزم أيديولوجياتهم اليسارية غير قادرين على قبول الإسلام إلا إن كان مشروطاً بأي شيء "حضاري"؛ يُتيح لهم مزاحمة "المنتصر" ومنافسته على نفس أرضيته، وإعادة إنتاج ثوراته السياسية والثقافية، بل والصناعية إن أمكن! وتدريجيا، استجلبوا معاجم الظواهر والمراحل "الحضارية" الغربية
التعامل السطحي وغير الاستراتيجي بمخاطر الصراع في القرن الأفريقي، ربما يؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها، والمتابع للأوضاع في شرق السودان يستشف أن هنالك مخططات كبيرة ذات أجندة مخابراتية، تعمل على تغذية الفتن وتأجيج الصراعات القبلية الهامشية.
الأمور لا تقف هنا، بل هي مؤشر على ما يحدث في المنطقة، فالشعوب الطامحة بالاستقلال والحرية والعيش بكرامة ورفاهية والداعية للوحدة؛ صعقتها قوى الأمر الواقع بالقمع والاستبداد. إن هذه الشعوب أيضا فوق كل ما تعانيه في سبيل الحرية؛ قد تواجه بلدانها قريبا مصير التقسيم الطائفي والمناطقي، فتعود للوراء
كل تلك المؤشرات تدل على أن الانقلابات والحروب وانتهاكات حقوق الإنسان والحرب على الديمقراطية وانتشار استخدام القوة العسكرية، لن تختفي بمجرد تغيير الإدارة الأمريكية، وأنه ستكون هناك صراعات وتوترات لأسباب عدة، في محاولة من كل معسكر لفرض رؤيته وأهدافه، وهي صراعات طبيعية في مجال العلاقات الدولية بشكل عام
إن الاستبداد هو فرض إرادة الفرد وحاشيته على المجتمع، وكسر إرادته، وتفريغ روحه، وتدمير إمكانيات التقدم لديه، ويزيل إرادة الشعب، ويلغي مبرر وجوده، واستباحة أموال الناس وأعراضهم وعقولهم ووعيهم، ويكمم الأفواه، ويصادر الحريات، وهو قرين الفساد..
كتب الرئيس المصري السابق اللواء محمد نجيب في مذكراته: إن من أراد أن يدين له حكم مصر، فلا بد أن تدين له مؤسستان: الجيش، والأزهر. وقصد بذلك القوة العسكرية، والقوة المعنوية الدينية ممثلة في المؤسسة الدينية بكل فروعها في الأزهر..
المشرعون في أمريكا كعادتهم يتحضرون للاحتفاء بذكرى الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) من خلال مضاعفة الجهود التي تربط المملكة العربية السعودية بالهجمات؛ شبح كان يعتقد أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب دفنته من خلال إجراء تعديلات على قانون جاستا في العام 2017..
لا يمكن لأي جهة دولية أن تحقق العدالة الغائبة للمعتقلين السياسيين ولضحايا جرائم الفساد في أجهزة الدول القمعية العميقة؛ إن لم تمنح الشعوب العربية لنفسها الوزن والقيمة في مواجهة الاستخفاف بها من قبل الدولة القمعية العميقة
أكدت الفضيحة ما كنا نعرفه عن أحد الأهداف الرئيسية للتطبيع، وتحالف إسرائيل مع أنظمة الاستبداد في طول العالم العربي وعرضه
بينما يبحث فريق من المسلمين عن المعجزات ويحتفلون بأي قصة غريبة، ظنا منهم أن الخوارق والمعجزات هي الطريقة المثلى لإثبات صحة الدين ودعوة العالمين إلى الإسلام، فإن من اللافت أن القرآن يتجه وجهة أخرى في إثبات قضية الإيمان
نجاح أي مشروع أو عملٍ و مؤسّسةٍ أو حدثٍ مهمٍ أو مفصليّ يقوم على اختيارِ الكفاءاتِ اللّازمةِ للعمل، بغضِّ النّظر عن انتمائها التنظيميّ أو الحزبيّ، أو حتّى بغض النظر عن انتمائها الفكريّ للمشروع، ما دامت مأمونة الجانب وتعملُ في مهام تخصّصية ضمنَ الآليَّات المرسومة لتحقيقِ الأهداف المرحلية والاستراتيجية
التفاصيل تكشف لنا دلالة أن يضع عبد الفتاح السيسي ودولته الدستور تحت أحذيتهم. والتوضيح سيكون في وقت، أو مكان، آخر
في حياتي عاصرت عددا من الذين رأيتهم عن قرب كبارا وتعلمت ولا زلت الكثير منهم، وقد رأيت من جملة ما رأيت في رقي شخصياتهم عدة أمور
هذه الأحداث الجسام تعيد الذاكرة إلى عهد عرف الجميع قدره الآن، يوم أن تولى الدكتور باسم عودة - فك الله أسره - وزارة التموين، ورغم قصر مدة توليه الوزارة إلا أن إرادته الصادقة وعمله الدؤوب جعل لرغيف الخبز مكانة تليق بمكانة المواطن