هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المطلوب من السوريين تسليم رقابهم للأسد ووضع مصيرهم تحت رحمة تقديراته، التي لم تكن يوما عقلانية، بدليل أن أدوات تعاطيه في إدارة الأوضاع السورية، ارتكزت على الكيماوي والبراميل المتفجرة والذبح المعتقلين واغتصاب المعتقلات، فمن يسلم نفسه أو أبناءه لهذه الماكينة الجهنمية؟
الكل يدرك أن لبنان بحاجة إلى أن تأتي حكومة، ولكن ليس بأي ثمن ولا تحت رغبة فريق دون فريق.
خلص أوبورن إلى أنه لا يوجد سبب جوهري لكي تكون الأديان الثلاثة الكبرى في العالم ـ اليهودية والمسيحية والإسلام ـ في حرب ضد بعضها البعض. فأتباعها جميعاً يعبدون نفس الإله الذي عبده النبي إبراهيم الذي ورد ذكره في العهد القديم.
من الناس من ذهب إلى أنه مجرد حريق عادي، ناتج عن تماس كهربائي، ومنهم من ذهب إلى التفسير التآمري، إذ راح يرمي النظام بأنه وراء الحادث، لأنه يمر بأزمات كبيرة، ويريد إشغال الناس بعيدا عنها، ولو بإشعال النيران في ثوب وجسد الوطن..
الإتفاق سيحرر الأموال الإيرانية ويفتح الباب واسعا للوصول إلى الأسواق الدولية؛ الأمر الذي سيساعد طهران على تجاوز أزمتها الاقتصادية والمجتمعية التي تعكسها الاحتجاجات والاضطرابات في الشارع الإيراني بين الحين والآخر مهددة حالة الاستقرار..
هكذا تتهدد حصوننا اليوم من داخلها باستهداف شبابنا وأجيالنا الصاعدة، وهذا يستوجب استنفاراً شاملاً على مستوى الأفراد وكافة الصُعُد لتعزيز عناصر الهوية الإسلامية بين شبابنا وداخل أُسرنا ومجتمعاتنا
أستغرب أن يطلق على معاهدات الإذعان التي فرضتها إسرائيل وأمريكا على أربع دول عربية بأنها معاهدات السلام؛ إلا أن يقصد بها السلام الإسرائيلي (pax israeliana)، ومؤشر على نجاح واشنطن في تمكين إسرائيل من العالم العربي
تعريف الموهوبين المخلصين بدليل معياري وخريطة طريق واضحة، نحو بناء وتأهيل أنفسهم لأداء مهمتهم في إنتاج وتمكين المعرفة الجديدة
هناك العديد من الملفات النقدية والاقتصادية شديدة الخطورة؛ لم تكن لتسمح بتغيير محافظ البنك المركزي المصري في هذا التوقيت إلا لأسباب جوهرية، أتوقع أن أهمها تعليق فشل الرئاسة والمخابرات العامة التي تدير بشكل مباشر وتفصيلي كافة الملفات بما فيها الملف الاقتصادي؛ على شخص طارق عامر
هذه الأزمة كشفت عن خلل في فقه الميزان وفقه الأولويات
لا بدّ من محاولة فهم سبب هذا الارتخاء الأمنيّ، فالذي أراه أنّ السبب في ذلك يعود إلى بلوغ قوّة الدّولة الإسلاميّة ذروتها من جهة، وأنّ الحوادث هذه وقعت في عاصمة الخلافة البعيدة عن الثّغور من جهة ثانية
الواقع للحال المعاش الآن في الشرق الأوسط.. تغيير للمناهج الدراسية العربية، تغيير في الدساتير والقوانين خاصة العائلة والأسرة وما يختص ببنيوية المجتمع العربي، حتى خطب صلاة الجمعة باتت تبعد عن إدانة إسرائيل وإجرامها!..
هذا المشهد، ومشاهد كثيرة متراكمة في ذاكرة الفلسطينيين، تؤسّس وتعمّق حالة الصراع الوجودي
شعور متنام لدى الأوروبيين بأنّ الحرب باتت ضدّهم، خصوصاً مع كل يوم يقترب فيه "الجنرال الأبيض" (فصل الشتاء) الذي لم يخذل روسيا يوماً في كل حروبها، بخلاف الخذلان الأوروبي من سياسات الولايات المتحدة
حالة الانكسار التي تندفع إليها السلطة الفلسطينية مع انهيار عربي متصهين وموغل بالاستبداد والطغيان في فرض القهر والظلم، لا تترك مجالاً أمام الإرادة الفلسطينية سوى بالانفجار مجدداً في وجه المأساة
أجهزة الانقلاب قامت بتصوير وقائع المجزرة، ولو كان لديها لقطة فيديو واحدة تثبت إطلاق النار على القوات المهاجمة، من جانب المعتصمين، لكانت أظهرتها، وجعلت منها وثيقة "تاريخية" على "إرهاب" الإخوان المسلمين..