هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جوزيف مسعد يكتب: في الواقع، يُفكّر الإسرائيليون بالفعل في التوسع خارج الضفة الغربية، التي يعتبرون ضمها أمرا مفروغا منه، فضلا عن ضم القدس الشرقية وهضبة الجولان، فقد باتوا يتطلعون إلى الاستيلاء على أراضٍ إضافية من أراضي جيرانهم العرب. فقبل بضعة أسابيع فقط، صرّح نتنياهو بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" نيابة عن الشعب اليهودي، وبأنه "متمسك بشدة" برؤية الأرض الموعودة وإسرائيل الكبرى. والأخيرة تشمل كامل أراضي الأردن، وأجزاء من سوريا، ولبنان، ومصر، والعراق
ثقافة التسامح والحوار وقبول الرأي الآخر واحترام القوانين والعمل بشكل منظم ومنضبط ومؤسسي لا تزال مفقودة في الواقع الليبي، والاستثناء مساحته محدودة، واذا غابت هذه القيم والمبادئ، فإن البديل هو موروثات الدكتاتورية التي هي قرين التخلف.
قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجول خليجية الأسبوع المنصرم شملت كل من الكويت وقطر وسلطنة عًمان. وفيما إدّعى عدد كبير من المراقبين أنّ الجولة تمّ إعدادها في سياق التطورات الإقليمية الأخيرة التي شملت وقف إطلاق النار في غزّة، نقلت بعض التقارير أنّ زيارة أردوغان إلى قطر تحديداً تأتي في سياق سعي أنقرة لشراء مقاتلات يوروفايتر من الدوحة.
ما يقوله الجنرالات، تلتقطه الصحافة، فحين يعترف قادة الجيش بأن “الردع الإسرائيلي لم يعد مطلقًا”، يسارع الإعلام العبري إلى شرح ما يعنيه ذلك للرأي العام، ولذا تكررت في السنوات الأخيرة تعبيرات مثل: "توازن رعب"، "ردع متبادل"، "معادلة النار بالنار".
ما من أمر أجمع الرأي العام العالمي عليه، مثل كره ومعاداة أمريكا، فما من شعب على وجه الأرض يرى خيرا في الولايات المتحدة، سوى الإسرائيليين، وهؤلاء يحبون أمريكا لنفس الأسباب التي تجعل الشعوب الأخرى تنفر منها، فالقاسم المشترك بين الامريكان والإسرائيليين، هو أن حكوماتهم المتعاقبة باطشة وتمارس غطرسة القوة، لكون كلاهما يعاني من عقدة أنهما ينتميان لدولتين قامتا على الاستعمار الاستيطاني على حساب أهل الأرض الأصليين، ولا ترعيان حقوق الجوار.
اسامة جاويش يكتب: المشكلة الأساسية والخطر الحقيقي الذي ربما يهدد حياة ترامب الشخصية وليست السياسية؛ هي تصريحاته ضد نتنياهو وإسرائيل، والتي حملت مزيجا من التهديد والوعيد مع كثير من الفضائح والتعرية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وتبني مواقف فُهم منها دعمه للقضية الفلسطينية
نور الدين العلوي يكتب: يظهر ترامب يلقي فضلاته على شوارعه وشوارع العالم، وترجمة فعله هو أن صوت الشوارع لن يُسمع، وتأثيرها لن يبلغ مبلغ تغيير السياسات. وهو بما يفعل ويقول لا يتجه إلى صناعة السلام بل لاستدامة الحرب
إسماعيل ياشا يكتب: المعارضون للوجود العسكري التركي في جمهورية قبرص الشمالية التركية رحّبوا بفوز أرهورمان، إلا أن هناك حقائق تفرض نفسها على أي رئيس منتخب في تلك الجمهورية التي لا يعترف بها في العالم أحد سوى أنقرة، كما أنها لا تستطيع أن تعيش دون دعم تركيا وحمايتها. ومن المؤكد أن أرهورمان لا يجهل هذه الحقائق التي جعلته يشكر رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، ونائبه جودت يلماز، ووزير خارجيته هاكان فيدان، ويشدد على أنه "لن ينتهج السياسة الخارجية دون التشاور مع تركيا"
شريف أيمن يكتب: مُحَصِّلة الأوضاع الدولية والعربية تقول إن للاحتلال من يدافع عنه، بينما القضية الفلسطينية لا مُدافع عنها سوى مقاوميها
منير شفيق يكتب: لا بدّ من حشد كل ما يمكن حشده، فلسطينيا، وعربيا، وإسلاميا، وأحرار العالم، لإفشال نتنياهو، والوقوف إلى جانب المقاومة والشعب، ووقف الحرب، وعدم العودة لها، كليا أو جزئيا في غزة