هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يسلط الكاتب والإعلامي المغربي طارق أوشن، الضوء على التسريبات التي بدأت بعض وسائل الإعلام المغربية نشرها بخصوص عدد من قادة العدالة والتنمية، التي وصلت في آخر الأيام إلى رئيس الوزراء السابق عبد الإله بنكيران.
رغم كل محاولات الثورات المضادة والقوى العالمية إعادة بناء التحالفات العربية كما كان إلا أن الفوضى المتمددة والمنفلتة تؤكد أن عصرا جديدا بصدد التشكل وهو عصر يتجاوز مسرحيات المحاور المزيفة ويؤسس لمرحلة تصفية الإرث الاستعماري..
لقد أحلوا نزعة القومية الطورانية المتعصبة محل رابطة الأمة والأخوة الإسلامية. وكان المنظّر الأول والأكبر لهذه القومية الطورانية "تكين ألب"، وهو يهودي اسمه الحقيقي "موئير كوهين"
القصة إذن متشابكة وعميقة الجذور، ولا يصلح معها حلول الاستقطاب بين طرفين، حتى لو كان أحدهما ضحية الآخر بشكل واضح، وإليكم القصة العميقة على غرار مصطلح "الدولة العميقة"
في ظل هذا النجاح، يقارن الناخبون بين حزب العدالة والتنمية والأحزاب الأخرى، ويميلون إلى حزب العدالة والتنمية، ويرجِّحون كفته، حتى لو كانت لديهم بعض الملاحظات والتحفظات على سياساته؛ لأنهم يعتقدون أن الأحزاب الأخرى لا يمكن أن تحقق ذاك النجاح الذي حققه حزب العدالة والتنمية
لماذا يسقط الفنان؟! وتنهار ادعاءاته تلك؟! هل الضعف وحده كافٍ لتفسير ذلك؟
الديمقراطية التونسية اليتيمة بحثت عن أب ولم تفلح في فرض المستيري المؤسس، فاستسلمت للباجي، فقادها إلى استخلاف يزيده. وبعد شهور قليلة سيجد الناخب التونسي نفسه يقامر ثانية، مفضلا الهدوء السياسي على التقدم في طريق التغيير السياسي المؤسس لجمهورية ثانية
فجوة التقبل لا تقتصر على الإخوان فحسب، بل هي تطول الجميع، إلا أن مساحة فجوة التقبل تلك لدى الإخوان أكثر من غيرهم، وحساسياتهم للنقد والانتقاد أعلى درجة
بأبصارنا الحسيرة، نرى في حيواتنا القصيرة بعض العقوبة لبعض المجرمين، مثل عقاب القذافي، وعقاب علي عبد الله صالح، وأحياناً يكون العقاب على شكل تمديد في الطغيان كما نرى للسيسي في الحكم، ومبارك في العمر، ونرى بعض الثواب مثل صعود إلهان عمر ورشيدة طليب، "وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ"
لقد تردد بشكل تلقائي عقب الحكم بسجن الناشط "أحمد دومة" أن الإخوان يمارسون عادتهم في الشماتة، وقد طلبت من المرددين لذلك أن يذكروا من يعرفونه من الإخوان الشامتين، لكنهم لم يفعلوا، ولعلهم فوجئوا بالسؤال، فكل الأسماء المعروفة والوهمية تنتمي لهذا التشكيل العصابي
الخشية التركية الحقيقية هي أن تتحول فكرة "المنطقة الآمنة" مع التنفيذ إلى "منطقة عازلة"، والفارق بين الاثنتين عظيم بالنسبة لها
كانت السياسة الأمريكية سابقا ينطبق عليها مثل "العاهرة التي تحاضر في الشرف"، أما اليوم مع ترامب فهي مثل ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي رفعت قضية ضده تتعلق بممارسته الجنس معها..
في ندوة عقدت قبل أيام في المغرب، عرّج البعض في مداخلاتهم على ما عرف بـ"الربيع العربي"، وقام بإدانته بعنف، ووصفه بأوصاف بشعة أصبحت متداولة في عديد الأوساط العربية. وهو حكم متسرع، وفيه قدر واسع من الظلم
يتكرر خيار فرض الإرادة الدولية على طرفي الصراع؛ بعد أن يتأكد المجتمع الدولي أن ذلك يتفق مع أولويات السعودية والإمارات، أو على الأقل لا يلحق الضرر بتدخلهما العسكري في اليمن
لعل قضية فلسطين تواجه سنة صعبة في 2019، لكنها سنة مخاض، تصبُّ في بيئة انتقالية، تدفع باتجاه انهيار مسار التسوية وتجربة "أوسلو"، وتُعزّز من فرص صعود خط المقاومة بالرغم من الصعوبات التي يواجهها
في الذكرى الثامنة لثورة يناير ما زال أهل الميدان (وما يجمعهم كثير) يتصارعون على هراء، وما زال من حاصر الميدان وهاجمه بالجمال يحافظ على اصطفاف جماله!