هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعددت مظاهر العنف في المجتمع التونسي، حتى أصبح الأمر يشغل الجميع. إذ لا يكاد يمر يوم أو أسبوع دون أن يستيقظ سكان هذه المنطقة على خبر اعتداء أو جريمة قتل بشعة، فهل هذه الظاهرة جديدة؟ وما هي دلالاتها؟ وهل بلغ الأمر درجة عالية من الخطورة؟
من الواضح أن الرؤساء العرب يكتبون دساتير بلدانهم على مقاساتهم، من باب مجاراة الدول التي فيها حوكمة راشدة، ثم يكتشفون أن النص على عدد محدد من ولايات الحكم يتعارض مع مبدأ البقاء في السلطة إلى الموت
إن أهم ما يميز أحدث حلقة من حلقات المواجهة المتواصلة بين الرئيس هادي وأبو ظبي، أن الرئيس قرر هذه المرة التمترس بالدور الفعال والمؤثر الذي يؤديه الدعاة في عدن، على الرغم من الخذلان الذي بلغ حد التفريط بهم وبدورهم وبمقاومتهم طيلة الفترة الماضية، وتمسكهم بالولاء للرئيس هادي والدولة اليمنية الموحدة
إن تفاعلات الساحة السياسية في مصر ضخمة، والبلاد مقبلة على أمر جلل، طال الزمان أو قصر، وانهيار هذا السيكوباتي مسألة وقت
ليس هناك من طرف قادر على إرغام حفتر على القبول بما دأب على رفضه إلا واشنطن، فالأطراف الداعمة للمشير لا تقوى على لجمه، نعم يمكن أن ترفع عنه الدعم جزئيا في محاولة لفرض بعض ما تراه في مصلحتها، لكنها لا تقوى على تغيير مساره..
ترى الكاتبة والإعلامية المصرية آيات عرابي، أن ما حدث للشباب التسعة الذين أعدموا في قضية النائب العام لا يقل إيلاماً عن مجزرة رابعة ويجب على كل مناهضي الانقلاب الآن التوقف عند اللحظة التي اُعدم فيها هؤلاء الشباب..
كانوا يعرفون أنهم يغامرون، ومع ذلك خرجوا يهتفون بسقوط حكم العسكر.. وكان يعرف أنه حتماً سيُعتقل، ومع ذلك وقف في ميدان التحرير وحده يرفع لافتة بسقوط الحكم العسكري، فلا تزال الثورة قائمة، ولا يزال الكفاح دوار!
إذا كانت هناك مؤامرة ليس على الجزائر فقط، بل أيضا على بوتفليقة نفسه. فهي مؤامرة ترشيحه لعهدة خامسة، واستصغار عقول الناس، والاعتداء على ذكائهم بترشيح "صورة" للرئاسة
في عام 1944م، سيق بديع الزمان سعيد النورسي (1294-1379هـ، 1877-1960م) إلى قفص الاتهام في تركيا ليحاكم بتهمة العداء للجمهورية والعلمانية
هو مهم للتأكيد أن المنطقة ما تزال في حالة سيولة وغليان، وأنها تؤذن بموجة ثورية قادمة عارمة، أقوى وأكثر نجاحا من سابقتها، لعلها تستفيد من تجاربها السابقة.
عباس ومعه كل السلطة الفلسطينية ينتهكون المحرمات الفلسطينية ومقررات المجالس الوطنية الفلسطينية المتعاقبة، وينتهكون المواثيق الفلسطينية بما فيها الميثاق الوطني الفلسطيني الذي تم القضاء عليه بعد أن نفذت منظمة التحرير اتفاق أوسلو..
الثابت الأكيد هو أن المنطقة العربية مقبلة على تحولات كبيرة في السنوات القليلة المقبلة وأن أعظم هذه التحولات إنما تتمثل في تعاقب الموجات الاحتجاجية والحركات الثورية الشعبية بشكل لن تكون الأنظمة معه قادرة على مواجهتها..
الانقسام هو الخطر الذي يستوجب أن نفكر فيه، لكي ننتبه لمعركتنا المصيرية، وهي معركة لا يعنينا فيها سلوك رامي مالك الفني ولا الشخصي، بل يعنينا مدى خدمته لقضايانا العادلة من عدمه
هذه المعركة واجبة في مواجهة الطاغية من دون تأجيل أو إبطاء، تتكاتف فيها كافة قوى المعارضة والمقاومة، لتؤكد على مطالبها التأسيسية في دولة عادلة راشدة فاعلة ضد الفساد والاستبداد، وضد الطغيان الذي يخرب كل عمران، ويقتل فعاليات الإنسان
تركيا منذ أيام تحزن على إعدامات مصر من جهة، وتسعى إلى فضح نفاق الدول الغربية من جهة أخرى، ليرى العالم بكل وضوح كيف يكيل الاتحاد الأوروبي بمكيالين في قضايا الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، وكيف يلعب القادة الأوروبيون المجتمعون في شرم الشيخ أدوار القرود الثلاثة أمام إعدامات عبد الفتاح السيسي
يشهد العراق في هذه الأيام متغيرات مهمة في المشهد السياسي والفكري والاجتماعي والديني، في ظل التطورات الحاصلة بعد الهزيمة التي تعرض لها تنظيم داعش، وبعد تداعيات الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عادل عبد المهدي، وفي ظل الصراع الأمريكي- الإيراني المتصاعد وتغير طبيعة التحالفات