هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعود إلى مقال كتبته قبل ست سنوات إلا قليلاً تعليقا على حادثة الهجوم على مجلة "شارلي" التهكمية وقتل عدد من محرريها
أنت حر في دينك وما تؤمن به، ولكنك لست حرا في أن تعتدي على ديني ورسولي، أو تسمح بذلك أو تومئ بخطابك في لحن القول، فتحرّض على الدين وأتباعه، هذا لو كنت تعلم معنى إنسانية المواطنة ومواطنة الإنسانية
اتخذ زعيمُ حزب النهضة الشخصيةَ التجمعية الأولى مستشارا له، فعادت معركة تقاسم الرصيد البشري للتجمع (أي قوته الانتخابية) إلى الواجهة من جديد، بعد أن خمدت أو اختفتى تحت ركام المعارك اليومية حول الخبز والصحة والأمن
بدا لي كما لو كان يتسير بمعنى يذكر سيرته، فقد كان وهو يخطب مستهيناً بالدعوة التي انطلقت بمقاطعة البضائع الفرنسية احتجاجاً على الإهانات المتواصلة للرسول صلى الله عليه وسلم، كما لو كان يتلو بيانه انحيازاً لمبارك؛ فنفس التون، ونفس الحماس والاندفاع، ونفس الاضطراب الفكري!
المفارقة اليوم، أنّ الخصوم الذين يتهمون الإخوان بمضاهاة أنفسهم بالإسلام، هم الذين يقصرون، بلسان الحال ولحن الخطاب، الإسلام على الإخوان، ويخرجون أنفسهم من قضايا المسلمين، بالانحياز الصريح لقوى اليمين العالمية المعادية للإسلام
نظن أيضاً أن السيسي بهاتين الرسالتين سيتبوأ مكانة عظيمة لدى شيعته ومواليه إن لم يستجب لهما، وإن استجاب سيكون أعظم، ويرتفع شأن النواب الغربيين "الرحماء" أيضا
مستقبل حفتر معتمد على توافقات دولية وتفاهمات بين موسكو من جهة وواشنطن والعواصم الأوروبية من جهة أخرى
حالة من التوجس تنتشر بين قطاعات عديدة من المصريين، بمن فيهم أنصار النظام الحاكم، تجاه نتائج الانتخابات البرلمانية الجارية حاليا، في ضوء مناخ بوليسى لا يتيح المجال للرأى الآخر، حتى وإن كان يحمل أصحابه الحصانة البرلمانية
السعودية التي أشهرت سلاح المقاطعة لبضائع تركيا، العضو في منظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين، يبدو أنها تتصرف في الزمن الضيق المتبقي لها قبل السقوط في قعر الفشل وربما الانهيار، وهذا يوفر سبباً كافياً لعدم الثقة بالدور السعودي السياسي والعسكري على الساحة اليمنية
يدور النقاش الآن حول مدى قدرة إيران على عقد صفقات عسكرية تتطلّب مليارات الدولارات في وقت يعاني فيه اقتصاد البلاد من حالة تدهور غير مسبوقة على الإطلاق في ظل خضوعه لعقوبات قاسية تفرضها إدارة ترامب منذ أكثر من عام استنادا إلى سياسة الضغط الأقصى.
من الواضح أن هناك جهات تعمل على استمالة الرأي العام السوداني لمشروع التطبيع، فقد شكل البعض جمعية الصداقة السودانية-الإسرائيلية (رفض مسجل التنظيمات العامة تسجيلها)، ويجري منذ أيام إعادة تأهيل مقابر اليهود في الخرطوم، وهناك كتيبة إلكترونية تتولى الترويج للفكرة عبر مختلف الوسائط..
"يوسي ميلمان"، ليس كاتبا أو محللا هامشيا في الكيان الصهيوني، فهو من أشهر الخبراء الأمنيين؛ وثيقي الصلة بالأجهزة الأمنية الصهيونية، وهذا يعني أن من العبث تجاهل شهادة له بهذا المستوى من الأهمية والإثارة..
يبدو من العدل، على ضوء موجة الإرهاب الذي تمارسه الحكومة الفرنسية ضد المواطنين المسلمين، إلقاء اللوم على كل فرنسي أبيض كمسؤول عن الرعب الذي فرضه الفرنسيون على رعاياهم من غير البيض منذ القرن الثامن عشر، بما في ذلك حملات قطع رؤوس أعداد لا تحصى من أبناء الشعوب البُنِيّة والسوداء حول العالم منذ ذلك الحين
في الأسبوعين الماضيين شهدت تلك الظاهرة مثلين صارخين بالإهانة وقبول المهانة، "كأن شيئاً لم يكن".
أيهما أيسر وأسهل أن يبقى المرء أو الدولة أو الجماعة مستعدا للدفاع عن نفسه إزاء الأخطار التي يمكن أن تتهدده، أم أن يتسلح بالخنوع والذل ويحمي نفسه من مصادر الخطر بتطويع نفسه أداة وعبدا ومطية للآخرين؟