عربى21
الإثنين، 08 مارس 2021 / 24 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • غالبية اليابانيين يرفضون حضور جماهير أجنبية لأولمبياد طوكيو
  • "موراكامي" الروائي يغتال موراكامي القاص
  • قطع طرق بعموم لبنان في "اثنين الغضب" (شاهد)
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويصيب فلسطينيا شمال الضفة
  • ميغان: العائلة المالكة البريطانية عنصرية وجعلتني أفكر بالانتحار
  • حوارات بين قوى اليسار الفلسطيني لخوض الانتخابات بقائمة موحدة
  • WSJ: كيف تحذر المخابرات الروسية من فعالية اللقاح الأمريكي؟
  • هل تقود محادثات "المتوسط" لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا؟
  • تحذير لأمريكا: الصين تتقدم بـ10 أضعاف بتقنيات الجيل الخامس
  • ما آثار تراجع مصر في مؤشر الأمن الغذائي العالمي؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ظاهرة الإهانة وقبول المهانة

    منير شفيق
    # الجمعة، 23 أكتوبر 2020 01:41 م بتوقيت غرينتش
    2
    ظاهرة الإهانة وقبول المهانة

    ثمة ظاهرة جديدة ابتدعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الدولية، وعلى التحديد في التعامل بين أمريكا وكل من خصومها وحلفائها على حد سواء، وهي ظاهرة توجيه الإهانة ووضع الآخر في المهانة، أو ظاهرة سقوط الحد الأدنى من الاحترام في معاملة الآخر، وسقوط الحد الأدنى من احترام النفس من جانب المتعامل مع أمريكا أو الراضي بالاستجابة لما تطلبه منه.

    قد يعتبر البعض أن هذه الظاهرة شكلية، وتتعلق بالشكل لا بالجوهر، أو المحتوى. ولكن لا يلحظ هذا البعض أن الشكل يظل مهماً في العلاقات الدولية، ويظل مهماً لعلاقة المعني بشعبية وسمعة دولته وكرامته الشخصية، بل ويظل مهماً حتى للمحتوى أو هكذا كان العرف السابق في الأقل.

    فعلى سبيل المثال، فاجأ ترامب العالم، عندما وجه كلامه للقادة السعوديين، قائلاً، بما معناه: لولا حمايتنا لكم لما بقيتم أسبوعين من دوننا. لهذا عليكم أن تدفعوا مقابل ذلك، وأنتم أثرياء.

     

    فاجأ القادة السعوديون العالم حين ابتلعوا هذه الإهانة، وقابلوها بابتسامة ورضا، كأنهم سمعوا مديحاً وتقريظاً، ونسوا كل ما يدعونه من دور قيادي في العالم الإسلامي


    وفاجأ القادة السعوديون العالم حين ابتلعوا هذه الإهانة، وقابلوها بابتسامة ورضا، كأنهم سمعوا مديحاً وتقريظاً، ونسوا كل ما يدعونه من دور قيادي في العالم الإسلامي، والتحكم بالأمانة العامة لمؤتمر التعاون الإسلامي، هذا من دون نسيان الادعاء بحماية الكعبة وتأمين حج ملايين المسلمين ورعايته.

    كيف لا يراعي دونالد ترامب بعض ذلك إن لم يكن كله؟ وكيف لا يهتم بالمحافظة على ظاهر الموقف السعودي في الأقل، وهو الذي يريد أن يكون أداته بين العرب والمسلمين، بما في ذلك في تصفية القضية الفلسطينية؟

    حقاً إنه استهتار بالسعودية بلا حدود. إنه استهتار بالشعب أيضاً حين يهين قادته، وحين يبتلعون الإهانة ويقبلون بالمهانة ولا يُرد عليها، ولو بالحد الأدنى. ثم هو استهتار بكل من يتعامل مع السعودية دولاً وأفراداً، أو سياسياً وإعلامياً.

     

    الإشكال الأهم هنا يتعلق بأمريكا نفسها؛ كيف تحتمل أن يكون لها رئيس يتعامل بعيداً عن كل احترام للنفس، أو لهيبة الدولة، أو للحلفاء؟


    على أن الإشكال الأهم هنا يتعلق بأمريكا نفسها؛ كيف تحتمل أن يكون لها رئيس يتعامل بعيداً عن كل احترام للنفس، أو لهيبة الدولة، أو للحلفاء؟

    صحيح أن أمريكا قامت على الانتصار في حربين عالميتين، كما على عشرات حروب الغزو والاحتلال والانقلابات العسكرية، ولكنها كانت تغلف علاقاتها بدرجة من مراعاة هيبة حلفائها وعملائها، ولو بالحد الأدنى من الاحترام الشكلي. طبعاً كانت تفلت حالات، أما ترامب فقد راح يتعمد إهانة حلفائه ومن يقترب منه، راضياً أو سُخرة أو ابتزازاً. فإلى متى يمكن أن تحتمل أمريكا مثل هذا الرئيس؟ وإلى متى يمكن للحلفاء أو للخاضعين كرهاً، أو عن رضا، أن يعيشوا مع الإهانة، وفي المهانة، ويكونوا حكاماً من دون احترام للنفس؟

    في الأسبوعين الماضيين شهدت تلك الظاهرة مثلين صارخين بالإهانة وقبول المهانة، "كأن شيئاً لم يكن".

    المثل الأول التعامل الأمريكي مع السودان، حكومة مدنية وقيادة عسكرية وشعباً منكوباً.

    لندع جانباً المحتوى السياسي الكارثي بانضمام السودان حكومة وقيادة عسكرية للخضوع لدونالد ترامب، والذهاب باتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني، وذلك بالرغم من رفض شعبي أكيد، واعتراض نخب وقيادات مرموقة.

     

    لم يكتف بلقاء رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان بنتنياهو، وإبداء الاستعداد للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فكل هذا غير كافٍ إلا إذا قرن بإعلان اتفاق تحالفي مع نتنياهو من نمط اتفاق محمد بن زايد وملك البحرين


    فقد صاحب هذا الخضوع توجيه الإهانة إلى حد الإذلال، ليس للقادة المعنيين فحسب، وإنما أيضاً للسودان كله، وذلك حين لم يكتف دونالد ترامب بكل ما قدموه طلباً لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، إذ لم يبق إلا الركوع على الركبتين وتقبيل اليدين. لم يكتف بلقاء رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان بنتنياهو، وإبداء الاستعداد للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فكل هذا غير كافٍ إلا إذا قرن بإعلان اتفاق تحالفي مع نتنياهو من نمط اتفاق محمد بن زايد وملك البحرين، يعني التوقيع بالإكراه، وعدم القبول بالتأجيل.

    رئيس الحكومة أعطى سبباً يتعلق بكون السودان يمر بمرحلة انتقالية، ويحتاج لاستكمال مؤسساته للشرعية من خلال الانتخابات، مع وعد بالتطبيع.

    ترامب لم يقنعه كل هذا الانبطاح، وقرر أن يضع المسؤولين أمام ابتزاز بلطجي مهين بكل ما تحمل الكلمة، وإلا لن يرفع اسم السودان من القائمة السوداء. ما هذا؟ كما فرض أن تدفع الحكومة السودانية، بالابتزاز طبعاً، 350 مليون دولار بمعدل عشرة ملايين دولار تعويضاً لكل أمريكي من ضحايا عمليتين عسكريتين اتهم بهما السودان، بلا دليل أو قرار محكمة، مما اضطر الحكومة لجمعها من شعب جائع، مع وعد بالتطبيع ليُرفع اسم السودان من "القائمة".

    حقاً ما هذا؟ علماً أن ما حدث في السودان من تغيير في السياسة والنظام والقيادات يجعل استمرار إبقائه في قائمة الإرهاب فضيحة ما بعدها فضيحة. فقد سقط، عملياً، السبب الأساسي حتى من وجهة النظر الأمريكية لوضع السودان في تلك القائمة (الابتزازية الإرهابية الأمريكية المخالفة للقانون الدولي).

     

    لم يكتف نتنياهو بالإهانة التي وجهها لكل من محمد بن زايد وملك البحرين حين نفى أنه تعهد لهما بوقف الضم أو تأجيله، وذلك ليقول لهما جئتما وفقاً لشروطنا، ولا تنبسا ببنت شفة


    المثل الثاني في توجيه الإهانة ووضع "الحليف" في موقع "الإهانة" جاء عن طريق نتنياهو، التلميذ النجيب الذي يقلد دونالد ترامب في تلكم الظاهرة الجديدة. فلم يكتف نتنياهو بالإهانة التي وجهها لكل من محمد بن زايد وملك البحرين حين نفى أنه تعهد لهما بوقف الضم أو تأجيله، وذلك ليقول لهما جئتما وفقاً لشروطنا، ولا تنبسا ببنت شفة.

    سكتا عن هذه الإهانة وقبلا بالمهانة، ومضيا في التوقيع. ولكن نتنياهو، وقبل أن يجف الحبر الذي وقع به، قرر في منتصف الشهر الجاري بناء خمسة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات المعدة للضم. أي صادر أراض جديدة، ليوجه إهانة أخرى أشد من الأولى، مسقطاً نهائياً أية ذريعة يبرران بها التحالف الخياني. وذلك ليقول لهما: جئتما صاغريْن مهانيْن وستبقيان كذلك لتكونا نموذجاً لكل من سيأتي بعدكما؛ بأن عليه أن يتخلى مثلكما عن كل ما يسمح له بأن يسمى عربياً أو مسلماً أو إماراتياً أو بحرينياً، بل عليه أن ينسى أدنى درجة من العزة وكرامة النفس.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    نتنياهو

    الإمارات

    ترامب

    الإهانة

    #
    عدوان أمريكي على سوريا

    عدوان أمريكي على سوريا

    السبت، 27 فبراير 2021 11:32 ص بتوقيت غرينتش
    صوت خارج التوافق الانتخابي

    صوت خارج التوافق الانتخابي

    الجمعة، 12 فبراير 2021 07:54 م بتوقيت غرينتش
    انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟

    انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟

    الأربعاء، 27 يناير 2021 09:23 م بتوقيت غرينتش
    أيّ مصير لدونالد ترامب؟

    أيّ مصير لدونالد ترامب؟

    الجمعة، 15 يناير 2021 04:59 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ناصحو امتهم

      الجمعة، 23 أكتوبر 2020 06:13 م

      {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} الحج: 18

      بواسطة: عبد الحميد الجزائري

      الجمعة، 23 أكتوبر 2020 08:38 م

      إلى متى يمكن للحلفاء أو للخاضعين كرهاً، أو عن رضا، أن يعيشوا مع الإهانة، وفي المهانة، ويكونوا حكاماً من دون احترام للنفس؟

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • تغريدة مثيرة لتركي الحمد عن اتهام ابن سلمان بقتل خاشقجي

        تغريدة مثيرة لتركي الحمد عن اتهام ابن سلمان بقتل خاشقجي

        سياسة
      • التايمز: ابن نايف يتعرض للتعذيب وضغوط على بايدن بشأنه

        التايمز: ابن نايف يتعرض للتعذيب وضغوط على بايدن بشأنه

        صحافة
      • رغد صدام تنفي صحّة صور لابنتها وتنشر الحقيقية (شاهد)

        رغد صدام تنفي صحّة صور لابنتها وتنشر الحقيقية (شاهد)

        سياسة
      • ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

        سياسة
      • قناة: فيديو مسيرة إيرانية يبطل رواية الاحتلال عن "سفينة الشحن"

        قناة: فيديو مسيرة إيرانية يبطل رواية الاحتلال عن "سفينة الشحن"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      عدوان أمريكي على سوريا عدوان أمريكي على سوريا

      مقالات

      عدوان أمريكي على سوريا

      إن استخدام إدارة جو بايدن للطائرات بهذا العنف على سوريا، يعطي مؤشراً مهماً يناقض السياسة مع إيران، بل هو عدوان موجّه إلى إيران، بصورة غير مباشرة. طبعاً هنالك الرسالة التي تلقتها روسيا منه فوراً، وردت عليها فوراً. وذلك باعتباره عدواناً على دولة مستقلة، ومخالفاً للقانون الدولي..

      المزيد
      صوت خارج التوافق الانتخابي صوت خارج التوافق الانتخابي

      مقالات

      صوت خارج التوافق الانتخابي

      هنالك التحدي الداخلي الذي تجسّد في الانقسام الفلسطيني من جهة، وفي السياسات التي يتبعها محمود عباس من جهة أخرى

      المزيد
      انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟ انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟

      مقالات

      انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟

      المشكلة ليست في المجلس الوطني سواء بالتوافق الصعب أو بالانتخابات العامة غير الممكنة، ولكن الحالين لا يتمان إلاّ بقرار عربي ودولي، وهذا القرار لا يصدر إلاّ لضمانة تزوير الإرادة الشعبية إذا تكرر اتفاق أوسلو

      المزيد
      أيّ مصير لدونالد ترامب؟ أيّ مصير لدونالد ترامب؟

      مقالات

      أيّ مصير لدونالد ترامب؟

      ماذا سيحدث لهذا التيار (القطاع الواسع من "الواسبس") الذي مثله دونالد ترامب؛ في حالة انهياره وخروجه من ساحة الصراع دون أن يترك وراءه من يمكن أن يوفر قيادة سياسية لجمهور متطرف عنيف ويائس، والذي يعتبر نفسه وريث الآباء المؤسسين؟

      المزيد
      تصحيح ثلاثة مصطلحات تصحيح ثلاثة مصطلحات

      مقالات

      تصحيح ثلاثة مصطلحات

      تسمع في البيانات والتصريحات الرسمية عبارات من نوع تأييد الحقوق الفلسطينية، أو دعم الحقوق الفلسطينية، أو عدم التخلي عن الحق الفلسطيني

      المزيد
      ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

      مقالات

      ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

      إذا صح ما تقدم أعلاه فهذا يعني أن ترامب بعد خروجه من البيت الأبيض، ولن يخرج إلاّ وأنفه راغم، سيتواصل الانقسام العامودي في المجتمع الأمريكي والسياسات الداخلية الأمريكية. ولا شك في أنه ظاهرة تعبّر عن تراجع في الوضع الأمريكي، وليست تعبيراً عن صعود أو نهوض

      المزيد
      المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

      مقالات

      المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

      المهم ما جرى ويجري حتى الآن من هرولة لم يغيّر في ميزان القوى، ولسوف يواجِه عزلة من الشعب الفلسطيني ومن شعوبنا، ومصيره إلى أن يتحول إلى فقاعات إعلامية عابرة، أو إلى دمامل في الجسد العربي

      المزيد
      هيّا إلى الانقسام مرة أخرى هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

      مقالات

      هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

      كيف يمكن أن تفسَّر العودة عن كل ما كان سبباً لالتقاء الأمناء العامين، وفي مقدمها وقف التنسيق الأمني. وإعلان عدم الالتزام بكل ما قام من اتفاقات مع الكيان الصهيوني، ابتداء من اتفاق أوسلو، وجر الحبل إلى تداعياته؟

      المزيد
      المزيـد