هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إنّ ما آلت إليه البلاد العربية من خراب لا يوصف وعلى كل الأصعدة إنما سببه الاستبداد بالسلطة في كل مستويات الدولة والمجتمع. لا يقتصر أمر فساد الممارسة السلطوية على الدولة والنظام الحاكم وإنما يتعداه إلى أغلب الفواعل المقابلة..
السؤال المطروح على مشيخة الأزهر هو: أيهما أكثر إرهابا الأنظمة العربية أم جماعة الإخوان المسلمين؟ أنظمة العرب أجرمت وما زالت تجرم بحق المواطن العربي، وهي تسببت بالكثير من المآسي والهزائم للأمتين العربية والإسلامية..
إذا صح ما تقدم أعلاه فهذا يعني أن ترامب بعد خروجه من البيت الأبيض، ولن يخرج إلاّ وأنفه راغم، سيتواصل الانقسام العامودي في المجتمع الأمريكي والسياسات الداخلية الأمريكية. ولا شك في أنه ظاهرة تعبّر عن تراجع في الوضع الأمريكي، وليست تعبيراً عن صعود أو نهوض
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: "هل ستتأثر مشاريع الصناعات الدفاعية التركية من هذه العقوبات؟"..
عزام التميمي: العثماني رئيس وزراء البلاط .. إننا منك براء
هكذا ينظر المجتمع العسكري الفاشي إلى الإنسان المصري والمواطن، وقد لخصت أم ريجيني الموقف ببلاغة شديدة، حينما تؤكد أن أجهزة الأمن قد تقمصت أدوارها واعتبرت ريجيني واحدا من شباب مصر فقتلته بلا هوادة
التطبيع المغربي يأتي في سياق حالة واسعة من التطبيع تقود قاطرتها الإمارات
تونس في طريقها إلى التطبيع لتغطي مطالب النقابات بالقروض الكاسرة للسيادة
لطالما وضعت الأنظمة العربية مصالحها "الوطنية" أولاً وأقامت علاقات وتعاونت مع إسرائيل منذ عام 1948
أقول لهؤلاء إن كنتم تحبون التطبيع وتهتدون بهدي النبي عليه الصلاة والسلام، فطبّعوا مع سيرته كلها، وليس مع درعه وحدها
صحيح أن الثورات فشلت في تحقيق هدفها الرئيس وهو تغيير الأنظمة، وضمان العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية وحكم القانون للشعوب العربية، ولكنها نجحت في تحقيق أهداف أخرى لا تقل أهمية عن الهدف الرئيس والمباشر
إن على النظام العسكري في مصر أن يدرك أنه بحملة اعتقالاته الواسعة لن يحبط الثورة القادمة، إن كانت ثمة ثورة في الطريق
من بين 161 هيئة عامة خدمية تتبع الحكومة المصرية وتتنوع مسمياتها ما بين هيئة وجهاز وصندوق، حققت أربع هيئات فقط فائضا ماليا بموازنات تلك الهيئات في العام المالي الحالي 2020/2021، وحققت 13 هيئة توازنا بين المصروفات والإيرادات، بينما حققت 144 هيئة عجزا ماليا بلغ مجمله 114 مليار جنيه
ما نراه اليوم ليس إلا جزءا من خطة كان قد اقترحها رئيس الوزراء اليمني الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، والتي أوصت بإنجاز تسوية سياسية مع الحكومة في صنعاء حول مرحلة انتقالية من خمس سنوات، تنتهي إلى ترتيب استفتاء حول انفصال الجنوب عن شماله
ليس مقبولاً بأي حال أن نصف غير الإسلاميين عند التطبيع بالخيانة وخذلان الأمة وطعن الشعب الفلسطيني، بينما نتحدث عن "فقه" المصلحة والأولويات عندما يتعلق الأمر بالإسلاميين.. هذا انفصام أخلاقي وسياسي مقيت ومرفوض
إن الواجب على جميع شرفاء العالم اليوم أن يتواصلوا تواصلا فعالا، وأن يدركوا أن القضايا الإنسانية عابرة للحدود، وأن مستوى حقوق الإنسان في العالم كله يخضع لنظرية الأواني المستطرقة، فأي انتهاك هنا.. يؤثر بعد قليل هناك..