هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقول الأسطورة الإغريقية إن طائر "الفينيق" طائر عجيب، يجدد نفسه بنفسه مرارا وتكرارا..
متطلبات دعم صمود الفلسطينيين تتطلب التدخل لتقليل حدة البطالة وزيادة معدلات الأمل في المستقبل
إذا كانت السعودية قد أخطأت بمصادرة إرادة السلطة الشرعية التي تدعمها وأعلنت مبادرتها لوقف إطلاق النار، فإن الشيء الوحيد الذي يجعل موقف السعودية مقبولاً من معظم الشعب اليمني هو أن تطور من آليات الدعم المقدمة للحكومة وأن تكف عن مصادرة القرار السياسي للسلطة الشرعية، وأن تنهي خطر المجلس الانتقالي
حفتر غارق في بحر أوهام القوة والسطوة، ولا يرى إلا الدبابة والمدفع والطائرة سبيلا لتحقيق أمانيه في الجلوس على كرسي الحكم في العاصمة، فلماذا لا يدرك الموهومون أنه لن يستطع فعل ذلك، وحتى لو نجح فإنه غير مؤهل ولا قادر على إدارة البلاد وإخراجها من وضعها المتردي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى أمنيا،
الاهتمام التركي بالجزائر ليس طارئاً، لكن انشغال أنقرة بمحيطها الإقليمي المباشر، حيث مصدر التهديدات خلال العقد الماضي أخّر انفتاحها بشكل أكبر على الدول العربية الواقعة في شمال أفريقيا منها الجزائر..
تملك إسرائيل أذرعا إلكترونية ضخمة وشديدة التقدم تعينها على شن حرب نفسية على ما تبقى من خصومها العرب، ولممارسة التضليل الإعلامي بكفاءة عالية للتأثير على الرأي العام الغربي لتقنعه بأنها الضحية وليست الجاني..
في الوقت الذي كانت فيه جماهير الأمة، ومعها أحرار العالم، يحتفلون بالمقاومة البطولية التي أبداها الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال الصهيوني؛ إن كان في القدس والضفة الغربية ومناطق 48، أم في قطاع غزة الذي أوجع الاحتلال؛ ليس بصواريخه وحسب، بل قبل ذلك والأهم، بإصراره على ربط مقاومته بما يجري في القدس، وتأكي
القوة هي التي ترسم خطوط التاريخ، ومن يملك القوة هو من يحدد "هوية" السلاح في أيدي الآخرين؛ إن كان سلاحا "شرعيا" أو "مارقا". لعبة التصنيف هذه تملكها منظومة الأقوياء، كثيرون يقعون في فخ التصنيف، ويمتثلون لمشيئة الأقوياء، كرها أو طوعا.
الخلافات العالقة بين تركيا وبعض الدول، مثل اليونان، لا يمكن تجاوزها في وقت قصير، مهما كانت الجهود مكثفة والنوايا صادقة؛ لأنها خلافات معقدة ومتجذرة، إلا أن تجميد ما لا يمكن حله حاليا، لمواصلة الجهود من أجل التوصل إلى حلول معقولة لما يمكن حله، سيكون لصالح الطرفين..
هل نستفيد من تجارب وروايات وذكريات الحروب الأهلية ونتعلم منها كيف نبني مستقبلنا؟ أم سنظل نغرق في هذه الحروب القاتلة دون أية نتيجة؟
هذه الممارسات وهذه التناقضات التي يمارسها النظام ضمن سياساته مروجا إياها بآلته الإعلامية الجهنمية وزبانية جوقته الفنية؛ إنما تؤكد في النهاية ذلك النظر المهيمن على السلطة في الاستخفاف بالمواطن والمواطنة والوعي المتعلق بهما، ضمن تصور مهين للشعب والجمهور وضمن استراتيجية تتعلق بتصنيع عقلية القطيع
المقاومة، في معركة سيف القدس، لا توفّر شرط الثبات على الحقّ فحسب، وإنما تخلخل البنية القائمة، بما يعيد الحقيقة كاملة وخالصة في المرآة العالمية
في سباق المسافات الطويلة، قصّر الرئيس دون مهامه وتقدم الغنوشي في الفراغ المتروك، والاتجاه الآن إلى الصندوق الانتخابي. وسيكون الأمر بمثابة معركة أخيرة مؤذنة ببقاء من ينفع الناس
الازدواجية الغربية ليست أمرا هامشيا في منطقتنا، فنحن نعاني من الازدواجية بدعم الدول الكبرى للنظم الاستبدادية، ونعاني منها عندما يتم غض الطرف عن رفض الاختيار الشعبي الحر إذا أتى بتوجهات لا ترضاها ونعاني من الازدواجية عند التعامل مع المعتقلين السياسيين، ونعاني من ازدواجية التعامل مع القضية الفلسطينية
يلاحظ أن بعض التيارات الفكرية والجماعات السياسية تواصل معركتها ضد حركات الإسلام السياسي بما في ذلك حماس، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإخوان المسلمين، مستعملة نفس المنطق والخطاب اللذين يعودان إلى أربعينات القرن الماضي
هكذا ليكون انتصار المقاومة سبباً في تعويم اثنين من أكبر خصومها: السيسي ومحمود عباس (أبي مازن)، والأخير كان قد فقد مبرر وجوده، لدرجة أن إسرائيل لم تمكنه من إجراء الانتخابات التي وعد بها، وتلاعبه دائماً بمحمد دحلان، الآن يتحدث الرئيس الأمريكي عن دعم سلطته لتقويض حركة "حماس"!