هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خلال الساعات التي تلت انكشاف أمر الانقلاب لم يفتح الله على أي من العسكريين بجملة مفيدة عما حدث بالضبط، بل لم تصدر عن البرهان أو غيره إدانة صريحة أو كلمة غاضبة عن الذين حاولوا أن يقوضوا حكومة يجلس هو على رأس هرمها،
كذب ماكرون حين قال إن "الإسلام يواجه أزمة في كل أنحاء العالم"، ففرنسا هي التي صارت في عهده تواجه الأزمات أينما ولّت وجهها، حيث جرائم الماضي تتعقبها وجرائم الحاضر تشهد على "بشاعة" وجهها المتخفي وراء شعارات الأنوار، والبدء من الداخل الفرنسي
إن الكيان الصهيوني، وهو يتراجع وتُوجّه له الضربات، راح يلجأ إلى الانتقام الجماعي ويُعامِل الأسرى الستة بالوحشية، يكون قد جمع النذالة مع الانتقام والضعف والتراجع، وذلك من علامات السرعة بالانهيار.
سؤال يطرح نفسه وأهم من اختيار مرشح المعارضة وانتمائه الحزبي، وهو السؤال المتعلق بمصير المشاريع العملاقة التي حققت بها البلاد قفزة نوعية في مختلف المجالات، على رأسها الصناعات الدفاعية. هل ستواصل المعارضة ذات المسيرة في حال فوزها في الانتخابات، أم ستتراجع عن تلك المشاريع
ما بين "لاهوت الشأن العام" و"مقاصد الشريعة الإسلامية" مساحات مشتركة ومهمة، ونحتاج اليوم لإعاد اكتشافها لمواجهة التحديات المختلفة التي يواجهها الإنسان المعاصر في عالم اليوم، بعيدا عن المواقف المسبقة أو الخطابات المتشنجة
بعنوان: "عامان من العزلة.. مآلات الجائحة"؛ صدر كتاب جديد ولافت للكاتب الطبيب، والطبيب الكاتب عاصم منصور، وذلك عن "معهد السياسة والمجتمع"، و"الأهلية للنشر والتوزيع" في عمّان..
هذه هي رؤية السيسي للإنسان والمواطن بعدما تمكن من اختطاف مؤسسات الوطن جميعها، ويجيّرها ويوظفّها ضمن صناعة الصورة الزائفة التي يريد
ينتج تنافس القوى العظمى أحيانا نظاما دوليا مستقرا، كما حدث خلال الحرب الباردة، لكن القوى العظمى ستظل تبحث عن زيادة قوتها، وإذا سنحت فرصة فإنها لن تتردد في تقويض ذلك النظام المستقر..
لنعد بالسؤال إلى أصله، وهو لماذا قرروا حفر نفق بأدوات بدائية لا تكاد تصلح لفعل شيء، ومن المتوقع أن يُكتشف نفقهم في ورديات التفتيش اليومية، في أيّ لحظة، كما تقول كذلك طبيعة الأشياء، وكما تروي التجربة الطويلة مع محاولات الهرب من سجون الاحتلال؟!
الخوماضة التونسية لا تزال محكمة الغلق دون التحليل، ولا تزال أمام الشارع العاطفي الكثير من مراحل الوعي لتكون تحركاته مفتوحة على أفق سياسي ديمقراطي. ونعتقد جازمين أن الأزمة الاقتصادية هي التي ستحسم مصير الرئيس ومصير معارضيه في ذات الوقت..
إن ظهور التيار الإسلامي كمنافس سياسي، كان ضرره كبير على الفكرة، إن لم يكن بتفريطه ففي تنازل الآخر السياسي عنها، وفي المقابل فإن هذا التيار عندما حكم، كان كالمنبت الذي لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى
يستدرج ساسة العالم حركة طالبان المقشقشة بوصفها بالبراغماتية إلى سوبرماركت البراغماتية، وهم حاذقون في حيلها ومكائدها. البراغماتية مديح في نشرات الأخبار وفي الأخلاق المعاصرة، وهي أحد أركان دين العالم الجديد، ولا أظنُّ أنَّ طالبان يفرحون بها، ربما يعتقدون أنها نفاق خالص
استثمر النظام الحاكم صدور التقرير وذكر أنه يمثل شهادة على نجاح النظام على جوانب التنمية البشرية كافة: الصحة والتعليم والدخل، وهو ما قام إعلام الصوت الواحد بترديده، دون أن يقرأ أحد تفاصيل التقرير، الذي تضمنت الإحصاءات الرسمية الواردة به إثبات تراجع مؤشرات التنمية البشرية في مصر خلال فترة التقرير.
الإعدامات التي طالت المدنيين التسعة، بينهم قاصر كان قد تعرض للتعذيب حتى أصيب بالشلل، نفذت بعد إجراءات قضائية تُجمع المنظمات الحقوقية على عدم مصداقيتها وعدالتها، لتأتي في محصلتها النهائية تعبيراً عن الجريمة السياسية المكتملة الأركان..
الحكم على فشل الإسلام السياسي لا يعدو كونه دعاية تروجها الأنظمة السلطوية، فظاهرة الإسلام السياسي متنوعة وتضم توجهات وقوى متعددة..
لم تلح في الأفق حتى اللحظة بوادر انفراج، فالبعثة لم تحرك ساكنا بعد ردة الفعل القوية ضد قانون انتخاب الرئيس الذي أصدره عقيلة صالح، وهي إزاء معارضة قوية ضمن الجبهة الغربية لم تقتصر على الموقف المتصلب للمجلس الأعلى للدولة، بل تعدته إلى القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية..