هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يمر أهل السودان، ومنذ سنوات بضوائق اقتصادية تأخذه برقاب بعضها البعض، ولكن غالبيتهم تحسب أن عدم التضحية بكبش سمين في عيد الأضحى مثلبة اجتماعية، ولهذا يضعون خططا طويلة الأجل أو يلجأون للاقتراض لتوفير ثمن الكبش..
لم يمض وقت طويل على انشغال المعنيين بالاختراقات التي كانت تقوم بها بعض الجهات لمواقع التواصل، ومن ضمنها تلك التي كان يُعتقد أنها محصّنة، حتى فاجأتنا قضية "بيغاسوس"؛ بالغة الإثارة.
دعم الانفصال ما كان له أن يكون مهيكلا وملهما العلاقات الجزائرية المغربية لولا استمرار الجزائر في دعم الأطروحة الانفصالية بالمنطقة لسنين قاربت النصف قرن. أما المذكرة المغربية فمجرد بطاقة ترحيب بالسيد رمطان لعمامرة..
من المتوقع عودة التواصل بين الجانبين في المستقبل القريب، إما بشكل مباشر أو من خلال وساطة (قطرية مثلاً)، ومن الممكن جداً أن يتوصل الجانبان لاتفاق ما يشكّل حلاً وسطاً بينهما وبما يراعي مصالح كليهما. أما إذا تصلبت طالبان في موقفها الرافض لوجود قوات تركية فمن المستبعد أن تقحم أنقرة نفسها وجنودها
يلاحظ أن معظم النخب من الإسلاميين العرب ودعاة الربيع العربي يصفقون لهذا الانتصار، إلا أن آراء طالبان حول نظام الحكم قد تحرج هؤلاء في المستقبل القريب؛ لأنهم يطالبون بالديمقراطية والسماح لتأسيس أحزاب سياسية. وبالتالي، قد يُتهمون بالازدواجية
اليسار العربي وشقه القومي العروبي المضطرب بين المحافظة الدينية واليسارية السياسية سيتحمل في قادم السنوات كلفة عطش مصر، تلك كلفة إسناد الانقلاب العسكري على الديمقراطية الناشئة بمصر. سيتحمل اليسار العربي كلفة خراب سوريا التي تخفى نظامها تحت ستار الممانعة، ويتحمل اليسار العربي كلفة تخريب ديمقراطية تونس
يمكن الحديث عن مشكلتين راهنيتين في حالة الحركة الجارية، الأولى مشكلة بنوية مركبة من عدد من المستويات، والثانية مشكلة في قراءة الحالة الجارية
عبر خطاب السيسي في استاد القاهرة عن مدى استخفافه بالشعب وبالأمن القومي لمصر من خلال تأكيده على عدة أمور
السيسي والأسد كلاهما زعيمان فصيحان، كما سمعنا ووعينا، وفيلسوفان وطبيبان وقاضيان وأسدان على شعوبهما
ما إن يفتح فمه، حتى يكون ما يخرج منه مغرياً بالكتابة عنه، فتضج بكلماته منصات التواصل الاجتماعي، حتى يقول أنصاره: ليته سكت!
لم نكن بحاجة لأي دليل لنكتشف زيف ادعاء المستعمرة الصهيونية في فلسطين بأنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، إذ لا يمكن لنظام فصل عنصري
صورة مغايرة تماما لما قام به إعلام وكتب الدراسة لنظام تموز/ يوليو 1952 بإيصاله للمصريين عن تلك المرحلة، تماما مثلما قام إعلام النظام الحالي بطمس وتشويه كل إنجاز تم خلال عام تولي الرئيس محمد مرسي
في ظل حالة الشلل التام الذي تعاني منه السلطة الشرعية، تتجلى على نحو صارخ ممارسات رموزها على كافة المستويات، فيما يبدو السلك الدبلوماسي المجال الذي يمارس فيه الرئيس عبد ربه منصور هادي هوايته المفضلة في إعادة هندسة خارطة النفوذ الجهوي..
يواجه حفتر ضغوطا من الغرب وواجه جفاء من حلفائه الإقليميين، ويواجه توترا وقلقا وحتى تصدعا في القاعدة الشعبية والقبلية التي دعمته بقوة منذ 2014م، وبالتالي صار التوافق مع المسار السياسي والاتجاه إلى الانتخابات هو أولويته، وهو يحتاج إلى دعم عقيلة..
المفارقة هنا أنّه في حال لم يتم التوصل إلى إتفاق لإعادة الاتفاق النووي، فقد تجد تركيا نفسها أمام سيناريو إيران نووية، وهذا السيناريو لا يناسب كذلك أنقرة وتل أبيب، ما يعني أنّه من الممكن أن يخلق أرضية لعمل مشترك بينهما في هذا الصدد.
أكثر تعريفات الشعبوية رواجا واستخداما هي القائلة بأنها تعني اصطفاء عامة الناس وليس النخب من قبل الحكام والساسة والأحزاب، والاصطفاء هنا لا يعني بالضرورة الانحياز لمصالح عامة المواطنين، بل يعني في غالب الأحوال مجرد الزعم بإيلاء قضايا المواطن العادي كل الاهتمام،