هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في سياق كل ما هو حادث اليوم في المشهد السياسي في السودان وما سيحدث حتما في المستقبل القريب سيكون الخاسر الأكبر هو حمدوك الذي ضيعه العسكر بتوريطه في نهجهم الانقلابي، وأضاع نفسه بأن رضي بأن يكون أداة في يد العسكر..
يعكس حالة "التدافع" بين أغلبية حكومية وبرلمانية، يتراجع التأييد لها فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، وبين حالة متصاعدة خصوصا في الأوساط الشبابية، باتجاه توسيع دائرة الدعم للشعب الفلسطيني، وتَجريم الكيان الإسرائيلي ورموزه، وحتى تأييد المقاومة.
تثير كل هذه التصريحات علامات استفهام حول مغزاها، ويطرح هذا السؤال نفسه: "هل تعود أنقرة إلى تصفير المشاكل في سياستها الخارجية؟"
المعنى المهم هنا ألا تكون دعوى الحقوق الإنسانية مدخلا لتعميم نمط يمثل تلك المركزية الحضارية الغربية، بما يعكس في حقيقة الأمر نظرة تشكل استبدادا حضاريا لتلك المنظومة من القيم الغربية
هذه خلاصة مُرّة لكنها واقعية، خجلون برئيسنا آسفون لمصير تجربتنا، وليس لدينا حلول قريبة يمكن أن ترمم ما خربناه بأيدينا ذات انتخاب مغشوش، فالرجل ماض في غيه لا يردعه رادع في الداخل ولا في الخارج
ليست القضية الدفاع عن حماس، أو مصادرة الحقّ في نقدها أو نقد المقاومة، فالأهمّ من ذلك هو معالجة صاغية للقضية الفلسطينية، حينما حمّل "إسرائيل" والعرب القدر نفسه من المسؤولية بوصولنا إلى "هذا المحل السيئ والمسموم"
الكيان الصهيوني يريد بيدٍ أن يقدّم إغراءات لقطاع غزة، ويريد ياليد الأخرى أن يصادر المسجد الأقصى والقدس وفلسطين كلها
اعتماد نظرية المؤامرة في كل شيء ستقود حتماً للجنون، لكن وكما قيل، فليس كل الأمور تجري وفق هذه النظرية، إلا أنه ليس كل شيء يحدث صدفة، فهل كانت مقابلة "عمرو أديب" مع "محمد صلاح" هي الصدفة التي هي خير من ألف ميعاد؟!
خطاب النظام هو الخطاب الخشبي البالي نفسه في الزمن الخالي
مسار التقارب اليوم مطلوب ومرغوب من طرفي المعادلة - تركيا والمحور الآخر - ما يعني أن هناك ما سيقدمه كل طرف للآخر لإنجاحه. وإن كنا هنا ركزنا على المتغيرات في الجانب التركي، فسيكون هناك منطقياً أمثالها أو غيرها في الطرف الآخر..
تسبب هذا العجز في انخفاض الاحتياطي من العملات الأجنبية، لكن المصرف المركزي استعان بأرصدة العملات الأجنبية لدى البنوك التجارية لتخفيف وطأة الانخفاض، كما كان له أثره في الضغط على سعر صرف الجنيه المصري، لكن المصرف المركزي توسع في الاقتراض للحفاظ على استقرار سعر الصرف
ما يثير الغضب هو هذا الإصرار من بلدان ديمقراطية على ربط حل الأزمة والحرب في اليمن؛ بطرف غير مؤهل أصلاً لتقرير مصير دولة قطعت شوطاً كبيراً في التطور الديمقراطي، القائم على الفاعلين السياسيين المدنيين من أحزاب وجماعات سياسية، وكأن اليمن لا يستحق أن يؤسس دولة مواطنة عصرية
هشاشة الوضع وتجذر النزاع سيجعل من نتيجة الانتخابات غير حاسمة ولن تغير من واقع الانقسام، وهو ما أكدت عليه الشواهد على الأرض وأشار إليه وزير الداخلية، ودعمته التقارير الصادرة عن جهات معتبرة في الخارج
نستكمل اليوم حديثنا عن الحكام العرب، وكيف يحققون هدفهم في السيطرة على الحكم، لكي يبقوا على عروشهم إلى الأبد، مهما كلف الأمة ذلك من خسائر، ومهما نتج عن ذلك من الكوارث..
كلما تحدثنا عن مظاهر التدهور في المجتمع الإسرائيلي؛ خرج من يخبرك بما هو أسوأ في الفضاء العربي (الرسمي غالبا)، كأن ذلك ينفي الحقيقة الأولى، وأهميتها لجهة مستقبل الكيان، لا سيما أن الوضع العربي الذي انتصر عليه الصهاينة في النكبتين (48 و67) كان أسوأ بكثير من الوضع الراهن..
خيارات الرياض نظرياً إمّا حل الخلافات العميقة بينها وبين إيران، أو إصلاح علاقاتها مع تركيا، أو التطبيع مع إسرائيل..