هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساري عرابي يكتب: لو أنّ عبد القادر الحسيني مُكّن من النظر إلى ما يفعله العرب اليوم، فإنّ ردّ فعله سيفوق خيبة الأمل التي توقّعها الناطق العسكري للقسام، لأنّ من منع السلاح عنه بحجة أنّه سيقاتل نيابة عنه، هو اليوم ينضمّ صراحة إلى الإسرائيلي، ليس فقط لأنّه ممتنع عن أيّ خطوة دبلوماسية مهما كانت تافهة
مع دخول الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة شهرها العاشر، أصبحت معظم الأحداث السياسية الكبرى في جميع أنحاء العالم تقاس من قبل الإنسان العربي والمسلم وأي مؤيد للحق الفلسطيني بحسب علاقتها بهذه الحرب..
سليم عزوز يكتب: أخطر ما في أمر "دكتوراة" الوزير الجديد، ليس في الاحتيال وفجاجته، ولكن في أن تقع السلطة في هذا المأزق، وفي بلد عُرف بأجهزته الأمنية المتعددة والمتنافسة لا سيما في هذه المرحلة، فهل يعقل أن تكون تقاريرها جميعها خلت من هذا الاحتيال؟
أحمد عمر يكتب: إذا لم يقتص القانون من الجاني اعتكرت النفس القاتلة، وضلّت واضطربت
صلاح الدين الجورشي يكتب: لو افترضنا أنه تم تبادل المختطفين الإسرائيليين، من الذي يستطيع بعد ذلك منع الآلة العسكرية الإسرائيلية من استئناف قصفها الوحشي للمدنيين؟ ومن سيجبر الصهاينة على فتح الحدود وتمكين الغزاويين من العودة إلى بيوتهم والقيام بترميمها؟
جمال الجمل يكتب: كعادتنا بعد كل تغيير وزاري ننتقد ونسخر ونختلف في تقييم من خرج ومن دخل، لكن هذه المرة زاد على الحديث المكرر والمألوف، مهزلة أخرى تتعلق بتقارير التحري وتدقيق معلومات المرشحين، وخاصة ما أثير حول وزير التعليم الجديد الذي نال السخرية الأكبر..
ممدوح الولي يكتب: من داخل الأداء البيروقراطي للحكومة المصرية نحاول استكشاف بعض أسباب عدم تحقق وعود الوزارات المختلفة، واستمرار مشاكل حيوية تتعلق بحياة المواطنين، مثل انقطاع مياه الشرب والكهرباء، ونقص الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء والصناعات عالية الاستهلاك للطاقة..
حسن أبو هنيّة يكتب: العنف الإرهابي للمستوطنين المترافق مع الإفلات من العقاب هو سمة مميزة داخل الكيان الإسرائيلي، ولطالما كان موجودا قبل السابع من أكتوبر بفترة طويلة. ففي كل شهر تقريبا قبل تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كان معدل حوادث العنف أعلى مما كان عليه في نفس الشهر من العام السابق..
ياسين التميمي يكتب: خارطة الطريق بكل بساطة لا تقدم وصفة جدية لإنهاء الحرب، بقدر ما تشكل إقرارا بنتائج هذه الحرب بصفتها مؤامرة واضحة على اليمن ووحدته السياسية والترابية واستقراره المستدام بما تقدمه من هدايا مجزية للانقلابيين، وللتشكيلات المسلحة التي نشأت بفعل التأثير الواضح للتدخل الخارجي الإقليمي والدولي
أثبتت إدارة بايدن، بأنها الأضعف من بين إدارات كل الرؤساء في التعامل مع الكيان الصهيوني. حيث ضعفت في ردع نتنياهو، عن ارتكاب جرائم حرب وإبادة، أودت بسمعة أمريكا والغرب، بتغطيتهما، لحرب الإبادة في قطاع غزة، مع استمرار نتنياهو للحرب بوجهيها: حرب العدوان البريّة، وحرب الإبادة التي وصلت الآن، إلى تعميم مُحرّم للتجويع الشامل، والحرمان من المياه، ومن دون توقف القصف..
صدر بيان المصرف المركزي الليبي للإيرادات والنفقات عن الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2024م، ليظهر أن الإيرادات العامة بالدينار الليبي قد بلغت 45 مليارا، فيما بلغ إجمالي النفقات 43.7 مليار، ما يعني أن فائضا في الميزانية قد تحقق مقداره 1.7 مليار دينار ليبي..
عبد الفتاح البرهان هو رئيس الدولة السودانية، والقائد العام للجيش السوداني منذ نيسان/ أبريل من عام 2019، وطوال السنوات الخمس الماضية، ظل السودان "يقوم من نقرة يقع في دحديرة"، كما يقول المثل المصري، عمن ينهض من كبوة ليقع في كبوة أفدح..
أسامة جاويش يكتب: ربما كتب السيسي نهايته القريبة بهذا الكم من الجرائم والمخالفات في تشكيل حكومي لا يسمن ولا يغني من جوع؛ طالما ظل السيسي متحكما في زمام الأمور
نور الدين العلوي يكتب: عشنا طيلة أكثر من نصف قرن بوهم تحرير فلسطين عبر العمل العربي المشترك، فإذا بالأنظمة العربية تشترك كل بما استطاعت من وسائل في تأبيد احتلال فلسطين، وفوق ذلك لا يستحون أن يفضح العدو تحريضهم إياه على تدمير المقاومة. بماذا سيحكمون شعوبهم الآن، وقد انفضح تآمرهم على المقاومة وعلى من يناصرها ولو بالكلمة؟
شريف أيمن يكتب: ما يعنينا من العودة الأوروبية للمشاركة في رسم سياسات المنطقة، أنها أصبحت طرفا أساسيا ومشاركا في تمويل الاستبداد ومنحه الغطاء السياسي له، وهي تهمة لا تقل سوءا عن تمويل ما يُسمى "الإرهاب"، أو تهمة الترويج له والدفاع عنه، إذ إن الأنظمة العربية ما تزال مدركة أنها بحاجة إلى أوروبا وأمريكا وروسيا في البقاء على كراسي الحكم، وهذا بحسب تحالف كل نظام سياسي مع هذه الأطراف
إسماعيل ياشا يكتب: العنصريون الذين يستهدفون اللاجئين السوريين نسبتهم ضئيلة في المجتمع التركي، كما أثبتت نتائج الانتخابات، والأغلبية الساحقة ليست لديها مشاكل مع اللاجئين، حتى وإن رأى كثير منهم أن الحل الأفضل للمشكلة هو عودة اللاجئين إلى بلادهم. إلا أن تلك الشرذمة العنصرية وجدت مساحة تحرك واسعة للتحريض وإثارة الفتن ليصل بهم الأمر إلى القيام بأعمال العنف، بسبب تساهل الحكومة مع جرائم نشر الإشاعات والأنباء الكاذبة والجرائم العنصرية