كشف الناشط السياسي الليبرالي الدكتور عمرو
حمزاوي النقاب عن معاناته يوميا من الشعور بالخوف على أمن أسرته، وسلامته الشخصية، في ظل نظام حكم عبد الفتاح
السيسي.
وفي مقاله بعنوان: "عن الخوف ومقاومته"، بصحيفة "الشروق"، الخميس، قال حمزاوي: "أقاوم هذا الخوف اليومي اللعين على أمن واستقرار وسعادة أسرتي وعلى سلامتي الشخصية الذى قد يدفعني إلى الصمت عن المظالم والانتهاكات التى تتراكم لتحاصرنا من كل جانب".
وأضاف: "أقاوم هذا الخوف اليومي اللعين على أمن واستقرار وسعادة أسرتى وعلى سلامتي الشخصية، الذى يلح علي لطرق أبواب العمل والحياة والحرية فى الخارج مجددا، والبحث عن ملاذ آمن نلتحق فيه أنا وزوجتى وابنتنا ناديا بولديى لؤى ونوح، ونلم شمل أسرة لم تكن وضعيتها بالسهلة خلال السنوات القليلة الماضية".
وتابع: "بين إلحاح ذلك الخوف اليومي اللعين على طرق أبواب المنافي وبين العمليات الذهنية الأخرى التى سرعان ما تخيفني أيضا من الانجرار إلى سيناريو "الابتعاد المؤقت"، تستمر مراوحتي فى مكاني دون قرار حاسم على نحو يرهق أسرتي ومحيطي الشخصي والمهني، وتتواصل مراوحتي بين رفض الصمت عن المظالم والانتهاكات وبين التورط فى الكتابة الميكانيكية عنها، لإبراء الذمة وإراحة الضمير"، وفق قوله.
وعمرو حمزاوي (من مواليد 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1967)، وهو عالم سياسة، وناشط حقوقي، ومفكر مصري، وأستاذ السياسة العامة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وعضو سابق بمجلس الشعب المصري عن انتخابات 2012، ورئيس حزب "مصر الحرية". سبق له التدريس بجامعة برلين، كما شغل منصب كبير الباحثين لدراسات
الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي من عام 2005 حتى 2009.
وفي عام 2013، أعلن تأييده لحركة "تمرد"، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لكنه انتقد التحريض الإعلامي ضد جماعة الإخوان المسلمين، والاحتفال بالسيطرة العسكرية عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، واصفا إيها بـ"الفاشية تحت إدعاء كاذب بالديمقراطية والليبرالية".