زخرت المواقع
الإسرائيلية بتعليقات ساخرة وشامتة لمتصفحين إسرائيليين، على التقارير الدولية التي تؤكد تعرض المعتقلات المصريات في سجون الانقلاب في مصر للاغتصاب.
وأجمع المتصفحون الإسرائيليون على أن هذه التقارير تؤكد أنه لا يوجد أي تبرير للانتقادات التي توجهها المنظمات
الحقوقية الدولية لعمليات التعذيب التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وتساءل أحد المتصفحين، ويدعى درور: "لا يسمح
السيسي بعمل منظمات حقوق الإنسان كما نعمل نحن، لذا فهو يتصرف بحرية، وهذا ما يتوجب علينا أن نعمله في مواجهة الإرهاب الفلسطيني".
ورأى متصفح آخر أن "سكوت العالم عن فظائع السيسي يعطي إسرائيل الحق في تجاهل تقارير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن الجرائم التي ارتبكت في قطاع غزة".
واتخذ متصفحون آخرون من هذه التقارير فرصة لإسماع آراء عنصرية ضد العرب المسلمين.
فقال أحد المتصفحين، إن سلوك السيسي "يدلل على طابع الحضارة العربية التي لا تمنح احتراما للبشر"، في حين هاجم آخر الثقافة العربية وتحديدًا المصرية التي زعم أنها تنتج مثل هذه الممارسات.
ونوه عدد كبير من المتصفحين إلى أن حدوث مثل هذه الممارسات داخل السجون المصرية يدلل على "بدائية الثقافة العربية".
وتعليقا على روايات المعتقلات اللاتي تعرضن للاغتصاب، قال متصفح آخر: "الضباط المصريون مناسبون للتواجد في حدائق الحيوان".
ودعا متصفح آخر لعدم الاكتراث بما يجري، قائلاً: "لا يهمنا هذا الأمر، مسلمون يغتصبون مسلمين، ما شأننا في هذه الفظائع".
واتخذ متصفح آخر ويدعى "نسيم" هذه التقارير مناسبة للشماتة بالربيع العربي، الذي انتهى بأن يتعرض فيه المصريون لمثل هذه الممارسات.
وشذت المتصفحة "سول" عن هذه التعليقات عندما هاجمت أفعال السيسي، قائلة: "لا يمكن لهذا القمامة أن يستمر في الحكم".