سياسة عربية

شهداء ومئات الإصابات بانفجار أجهزة اتصال عناصر من حزب الله تم اختراقها (شاهد)

لا تفاصيل كاملة حول الحادثة حتى الآن - جيتي
استشهد ثلاثة لبنانيين، وأصيب المئات من أعضاء حزب الله، ومدنيين، بتفجير أجهزة الاتصال اللاسكلي بحوزتهم، فيما أطلقت وزارة الصحة نداء طوارئ في المستشفيات لاستيعاب العدد الكبير من الجرحى.

من جانبه، أعلن وزير الصحة اللبناني أن نتيجة الانفجارات هي 2800 جريح بينهم 20 في حالة حرجة واستشهاد 8 بينهم طفلة في حصيلة أولية.

وقال حزب الله إن بعد ظهر الثلاثاء انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة و"قد أدّت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى ‏الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".

وتابع بيان الحزب: "نؤكد أن المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية ‏للدفاع عن لبنان وشعبه ‏الصامد".

وقدر وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعداد المصابين بالمئات نتيجة انفجار أجهزة "البيجر" اللاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.

ونشرت مواقع التواصل صورا عدة تظهر بقايا الأجهزة المتفجرة، وهي عبارة عن آجهزة نداء آلي "بيجر" إن كانت بحوزة العناصر في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية.


وأصيب في الانفجارات، العشرات من أعضاء من حزب الله وهم ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما سقط عدد من الإصابات في القطاع الشرقي في مختلف بلدات قضاء مرجعيون نقلت إلى مستشفى مرجعيون الحكومي،  حيث انفجرت الأجهزة.

كما سقط عدد من الإصابات في الهرمل نقلت الى مستشفيات المدينة. كما نقل عدد من الجرحى الى مستشفى اللبناني الإيطالي في صور.

وأظهرت الصور أيضا إصابات بين كبار السن، وعدد من الأطفال، فيما ناشدت السلطات اللبنانية المواطنين الذين يستخدمون "البيجر" بالتخلص منه سريعا.

ونقلت الوكالة عن مصادر في الحزب بأن ما حصل هو أكبر اختراق يحصل للحزب منذ بداية عملية طوفان الأقصى، والتصعيد مع الاحتلال.

وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية بخرق العدو الإسرائيلي لحاملي أجهزة "البيجر "في علي النهري ورياق وتسجيل عدد كبير من الإصابات.

وأفاد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة الأنباء الفرنسية، بأن "العشرات من عناصر حزب الله أصيبوا بجروح في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت بعد انفجار أجهزة الاتصال" التي يحملونها، مضيفاً أن "المستشفيات تطلب دما" إثر ذلك.






وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثمة "أعدادا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية، وتبين بصورة أولية أن الإصابات تتصل بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة المصابين".

وصدر عن وزارة الصحة العامة بيان جاء فيه:"تعقيبا للأعداد الكبيرة للإصابات التي تم تسجيلها بعد ظهر اليوم، تطلب وزارة الصحة العامة من جميع العاملين الصحيين التوجه بشكل عاجل إلى أماكن عملهم لكي يسهموا في تقديم العلاجات الطارئة للأعداد الكبيرة من المصابين الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات.



كذلك تطلب الوزارة من المواطنين الذين يتجمعون على الطرقات إفساح المجال لسيارات الإسعاف للتنقل بسرعة ونقل المصابين.

وتوجه الوزارة نداء للتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني للتبرع بالدم تحسبا للحاجة التي يمكن أن تطرأ لوحدات دم للجرحى المصابين.

ويهم الوزارة أن تؤكد على جميع المستشفيات ضرورة استقبال الجرحى وتأمين علاجهم السريع على نفقة الوزارة".

وأدانت الحكومة تفجيرات أجهزة اتصالات "بيجر" في البلاد، واعتبرتها "إجراما إسرائيليا وخرقا للسيادة الوطنية".

وأعربت الحكومة في بيان إدانتها "هذا العدوان الإسرائيلي الإجرامي، والذي يشكل خرقا خطيرا للسيادة اللبنانية، وإجراما موصوفا بكل المقاييس".

وشددت على أن "الحكومة باشرت على الفور القيام بكل الاتصالات اللازمة مع الدول المعنية والأمم المتحدة، لوضعها أمام مسؤولياتها حيال هذا الإجرام المتمادي".