سياسة عربية

مصريون يحيون ذكرى انقلاب يونيو على مواقع التواصل

دعوات في مصر للنزول إلى الشارع يوم 30 يونيو
دعوات في مصر للنزول إلى الشارع يوم 30 يونيو

دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة هاشتاجات في ذكرى أحداث 30 يونيو الماضي وما أعقبها من إعلان لانقلاب قيادات الجيش بمساعدة قيادات المؤسسات الدينية -الأزهر و الكنيسة- على أول رئيس منتخب.

فقال الفنان محمد الصنهاوي ساخرا: "كل التحية لشهداء ثورة 30 يونيو المجيدة في ذكراها الأولى 30 يونيو ... كل سنة وأهلها زي عملتهم وآثارها".

ودونت منال ياسين: "الذكرى السنوية الأولى لاستغفال الثوار الشرفاء والركوب عليهم #‏ذكرى_الثورة_المضادة"

وقال الطبيب والباحث السياسي سعيد الحاج: "30/ 6 .. اليوم هو ذكرى كثيرين خرجوا في مظاهرات لعزل رئيس منتخب لأسباب منطقية جداً من وجهة نظرهم .. كانوا يريدون استقالته أو انتخابات مبكرة ..الخ. لم يأبهوا لمن قال لهم أن الفلول يتسيدون المشهد وأن العسكر يستغلهم. كانوا قد أراحوا ضميرهم لأنهم قالوا للإخوان: انتبهوا .. هناك انقلاب عسكري قادم، لكنهم لم ينتبهوا أبداً أنهم يساعدون هذا الانقلاب على أن يتخذ صورة شعبية..!!".

وأردف: "بعضهم هدد وندد، ونفى أن يكون ذلك انقلابا عسكريا إلا في خيال الإخوان "المريض"، هو اليوم ممنوع من العمل والكتابة، لكنهم لم يغلقوا فمه، بل هو من فعل..!! بعد سنة، بعد كل هذه المجازر والاعتقالات والفشل والتخبط والاستهزاء بالمواطن وهدم مكانة مصر ... بعد أن اتخذ الانقلاب هذا الوجه الواضح السافر.. أين هم؟؟ أين من أقاموا الدنيا ولم يقعدوها؟؟".

وأضاف الحاج: "شخصياً، لا أطالب أحداً بالاعتذار.. أولاً لأن الاعتذار لن يصلح ما فسد، وثانياً لأنه حسب الأعراف والتقاليد المصرية -فيما يبدو- فالاعتذار حصري للإخوان ومرسي ..!! فقط أطالبهم أن لا يخونوا مبادئهم، وأن يقولوا الحق بنفس الجرأة التي كانوا يقولون بها ما يريدونه في وجه رئيس لم يقمع معارضاً..!!".

واختتم تدوينته: "30 /06 ومن بعدها 03 /07 .. فرصة أخرى لاستعادة المبادرة، وإمكانية لأن تكون بداية موجة ثورية جديدة.. فرصة وإمكانية، تنتظران الإرادة والعزم والعمل.. وقل اعملوا.".

في حين اعتبر أحمد الفخراني والد الصحفي المعتقل عبدالله الفخراني أن 30 /6 مزحة فدون قائلا: "30 يونيو هههههههههههههه 30 يونيو هههههههههههههه 30 يونيو هههههههههههههه 30 يونيو هههههههههههههه 30 يونيو هههههههههههههه 30 يونيو هههههههههههههه ".

وعلقت إحدى الناشطات: "المجد كل المجد لشهداء ثورة 30 يونيو المجيدة .. الجدير بالذكر أن 25 يناير هي الشهيد الوحيد للثورة المجيدة".

وقد دون آخر: "انهاردة 30 يونيو 2014 .. طوابير البنزين لسه في الشوارع، الكهربا لسه بتقطع وأكتر من الأول، الأسعار مرتفعة "جداً "، مفيش أمن ولا آمان، مفيش حرية، مفيش فلوس، وضيف على كدة، ولادنا في المعتقلات، ولادنا في القبور، ولادنا هاجروا، يا بتوع 30 يونيو 2013 .. أنا مش مسامح في اللي عملتوه فينا، حسبنا الله ونعم الوكيل".

في حين قالت إيمان نبيل: "من أعظم ثمار ثورة 30- 6 المجيدة.. أن المواقع المصرية أصبحت تنفرد بنشر مواعيد انقطاع التيار الكهربائي.. وإذا ما أضفنا أن لواءات الشرطة أصبحوا كتاب رأي ومقالات في وسائل الإعلام فده ملهوش علاقة خالص بأنهم ملهوش دعوة بالشأن السياسي وهدفهم الأول أمن وأمان المواطن Top of Form".

وغرد أحمد: "لم نكن ننتظر 30 يونيو لنعرف حقيقة جهاز كشف الكفتة .. لأصحاب العقل لم يكن يحتاج الأمر ولكن كنا ننتظرها من أجل بجاحتكم".

وغردت مريان جرسيسي: "هو احنا مش هناخد 30 يونيو أجازة يا سيسي؟ ولا علشان انقلاب يعني يبقى لا يجوز؟".

في حين أعاد العديد من رواد التواصل الاجتماعي نشر تدويناته وتغريداته ليوم 30/6 الماضي ، حيث أعادت سارة -منتمية لجماعة الإخوان- نشر تدوينتها التي نشرتها بتاريخ 29/6/2013 "بحاول أدور على أي حاجة لدكتور مرسي أعذره بيها، بس إلا الثقة! أصل دي رئاسة دولة مش أسرة في الجماعة ولا رئاسة شعبة!!".

وأردفت "بقينا 8 شهداء دلوقتى! ، ده غير الـ12 شهيد بتوع الاتحادية، يعنى بقينا 20 أخ من إخواننا وخيرة شبابنا لزوم حماية الديمقراطية والشرعية بتاعة رئيس البلد كلها مش رئيسنا بس!! والجرحى اللي ملهومش عدد والأسر اللي فقدت عائلها أو زهرة شبابها، هانوا لما هُنّا !!".

وتساءلت: "لسه الداخلية وطنية وحمت الثورة !؟؟؟ طب حمت الريس بعدها والشرعية !! والبلطجية بينزلوا من عربياتهم يحرقوا مقراتنا ويقتلوا ولادنا ويخطفوا شبابنا ! امبارح بعد ما جابوا البلطجية في عربياتهم لحد مقرات الإخوان في اسكندرية وحرقوها، واكتر من 100 مصاب وشهيدين من ولادنا، اعتقلوا مننا 80 أخ !! اه والله اعتقلوا مننا احنا !! ، احنا اللي اتحرقت مقراتنا واتضربنا بالنار والخرطوش  اه وكام بلطجي خدوهم لزوم الحبكة طلعوهم براءة دلوقتى عشان بكرة يسدوا !".

وقالت: "باقي من الزمن 24 ساعة فقط، ويا هنعلم نحن خطأنا وخطأ تقديرنا للأمور، يا هنجنى جميعا ثمار تهاون وطبطبة ايد سلطة رخوة عاللى يسوى واللى ميسواش، الطبطبة على الطغاة ظلم بين، ، ربنا يستر ومندفعش كلنا تمنه، ومن دلوقتى بندفعه".

في حين علقت شيماء على تدوينة سارة: "كنتي بتتكلمي عن 20 شهيد بس وكانت الأيام تخفي لنا المزيد".
التعليقات (0)

خبر عاجل